اليد التي ساعدتني أصبحت اليد التي تخنقني

لا زلت اذكر ذلك اليمين الذي اقسمه معلم اللغه العربيه بانني اسوأ من يخط كلمه واسوأ من يكتب موضوع انشاء وانا مستقبلي العلمي لن يتعدا مرحله الثانويه انا اليوم والحمدلله احمل شهادة الماستر من اقوى الجامعات العربية ومع ذلك ما زلت الاسوأ في كتابه التعبير لذلك اعذروني بطرح مشكلتي. تميزت مراهقتي بالجموح نحو كل ما هو سيء بدا بالتدخين ثم المشروب والنساء والمشاجرات وغيرها ومستقبل غير واضح المعالم هكذا كانت واستمرت حتى السنه الثالثة من دراستي الجامعيه حيث التقيت بهذه الفتاه والتي كانت نقطه التحول في حياتي، كانت تقدم لي الدعم النفسي وكانت اليد الوحيده التي مدت الي في حياتي هذه اليد التي ساعدتني يوماً اصبحت اليد التي تخنقني الان بعد أن قطعت لها وعدين بالزواج الاولى فوق قبر ابي والاخر على كتاب اللههذه الفتاه خذلتني بشده في عدة امور وكنت دائماً اغفر لها من باب حفظي لذلك الجميل خطبت المره الاولى من شاب اخر وفسخت خطبتها وعادت بالدموع وكان عذرها انها غصبت من قبل اهلها و و و و وعدنا من جديد... وبعدها قمت بالتحضير لعمل مشروع مكتب ابحاث ودراسات ووعدتني انها سوف تقف الي جانبي ولكن للاسف خذلت منها وبشده وغفرت لها وكنت دوماً احفظ لها جميلها معي وابرر افعالها لانها ما زالت ببيت اهلها وبعد ذلك قررت خطبتها وفعلا ذهبت وطلبتها وفوجئت بكم الانتقادات التي وجهت لي منها ومن اهلها زاد حجم الخلاف لانو والدتها لا تحبني ولا تريدني وهكذا تم فسخ الخطبه من اهلها. "قصه طويله بعرف لكن اريد حل "بعد ذلك خطبت من شخص اخر وفسخت وعادت لي فرفضت بشده رغم الحاحها فراسلت اهلي خواتي واخواني وقالت انها تحبني وانها اخطئت في حقي و تريد ان تصلح كل ما فات بالرغم من انها تبدو حماقه الا اني ارجعتها وفعلا بدئنا نخطط لحياتنا وقررنا شراء بيت وبعدها الزواج مباشرة وعرضت ان تدفع مبلغ من المال لاتمام شراء البيت وكان الاتفاق ان يتم تسجيل البيت لكلانا وبعد أن تم الاتفاق على البيت وتم تقديم المعامله وما الي ذلك اخبرتني بان المال مع امها وامها رفضت ان تعطيها المال وبعد ان فقدت اعصابي بالكلام معها اتهمتني بانني كنت اسعى الي خداعها وسرقة مالها ذلك الكلام كسر في داخلي اشياء كثيرة وفعلاً مشاعري متبلده اتجاهها وترفضها بشده قد تكون المشكلة بامها التي لا تحبني ولا تريدني انا الان لا اريدها فهل اكون ظلمتها