أشياء تساعد على ظهور الأسنان عند الأطفال

تعرفي على أكلات تساعد الطفل على التسنين وفيتامينات تساعد على ظهور الأسنان عند الأطفال
أشياء تساعد على ظهور الأسنان عند الأطفال
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تبدأ عملية التسنين بين عمر الست أشهر والسنة وتتراوح هذه المدة بين رضيع وآخر، ويكتمل نمو الأسنان عند عمر الثلاث سنوات، خلال هذه الفترة يشعر الطفل بالألم وترتفع درجة حرارته وبعض الأطفال تتأخر أسنانهم في الظهور ولهذا يحتاج الطفل إلى أشياء تساعده في عملية التسنين من أطعمة وفيتامينات وأدوات سنذكرها في هذا المقال.

يعاني الرضيع من آلام مزعجة عند ظهور أسنانه وتبحث والدته عما يسهل عليه عملية التسنين فتختار له طعام لا يساعده بشكل مباشر في عملية التسنين لكنه يخفف عليه الآلام ويسهل ظهور أسنانه لذلك ينصح باختيار هذه الأطعمة كوجبة لمساعدته: [1]

  • الخيار: بالإضافة إلى فوائد الخيار وإلى قيمته الغذائية إعطاء الطفل أصابع الخيار المثلجة ليستخدمها كعضاضة أو لحك لثته يعد ملائماً لظهور أسنانه، فالبرودة تخفف الألم والورم وهذا الاختيار مناسب لنعومة أصابع الخيار فلا تسبب أي أذى أو تجريح في اللثة، ولكن يجب الحذر في حال برز للرضيع أسنان فقد يحاول عض قطعة من الخيار وابتلاعها وقد يتعرض للاختناق.
  • البطيخ: وهو فاكهة الأطفال المحببة والمفضلة الغنية بالفوائد والماء وسهلة التناول حيث تساعد في تغذية الطفل وشعوره بالامتلاء والشبع من دون إيلامه أو إزعاجه كما يفضل تقديمه بارداً لتخفيف الألم، كما أنه يعد آمن للرضع في حال تم إزالة بذوره.
  • الموز المهروس: يمكن وضع موزة في الثلاجة وتبريدها قليلاً ثم هرسها وتقديمها كوجبة متكاملة، تفيد العناصر الغذائية الموجودة في الموز في ظهور الأسنان بشكل سليم وبألم خفيف، وخاصة إذا تم إضافة بعض المكونات الأخرى لها كالأرز المهروس أو الحليب.
  • التفاح: يساعد التفاح في تخفيف آلام اللثة لأنه يحتوي على أحماض تساعد في تهدئة اللثة، يمكن تقطيع التفاح كأصابع ووضعه قليلاً في البراد لأن البرودة تعزز خصائصه في تهدئة اللثة، أو يمكن هرس التفاح ليصبح طرياً وإضافته مع الموز أو الحليب أو أي وجبة أخرى وإطعامه للرضيع.
  • الحليب: لا يمكن التغاضي عن وجبة تحتوي حليب أثناء فترة التسنين وخاصة في حال رفض الرضيع حليب أمه فيجب البحث عن حليب مناسب لمعدة الطفل لأن الكالسيوم الموجود في الحليب مفيد جداً لظهور الأسنان ولقوتها ولمتانتها وأي نقص في مستويات الكالسيوم سيسبب تأخراً في نمو الأسنان، وعندما يكبر الرضيع قليلاً يمكن دعم الحليب بمصادر أخرى من الكالسيوم والبروتينات كالبيض والألبان والأجبان.
animate

تتأخر أسنان بعض الأطفال في الظهور حيث يبلغ الطفل عامه الثاني ولا تظهر أسنانه بعد، وفي مثل هذه الحالة يحتاج الطفل إلى فيتامينات تقوي له الأسنان وتسرع في ظهورها، وهنا في هذه الفقرة سنذكر أهم هذه الفيتامينات: [2]

  • الكالسيوم: تتكون عظام الإنسان وأسنانه إلى حد كبير من الكالسيوم وفي مرحلة النمو يحتاج الطفل إلى الكالسيوم لبناء عظامه فتنقص مستويات الكالسيوم وتتأخر أسنان الأطفال في الظهور، لذلك يمكن دعم الوجبات بالحليب والأجبان أو عن طريق بعض الادوية في الحالات الاضطرارية.
  • فيتامين دال: يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم وتثبيته في العظام والأسنان، يركب جسم الإنسان فيتامين دال عند تعرضه للشمس ومن المهم جداً إضافته للوجبة الغذائية لأن نقصه سيؤدي إلى نقص في امتصاص الكالسيوم، ينصح إعطاء فيتامين دال منذ ولادة الطفل إلى عمر ست أشهر.
  • الفوسفور: وهو العنصر الذي يرافق الكالسيوم في حمايته لأنسجة الجسم ولبناء الأسنان والعظام، من الجيد الحفاظ على مستويات الفوسفور للحصول على أسنان قوية وميناء صحي وقوي، لكن وقبل البدء بتناول الفوسفور يجب استشارة طبيب أطفال مختص لأن المستويات المرتفعة منه تسبب مشاكل كلوية.
  • فيتامين سي: وهو عنصر أساسي مساعد في التئام اللثة وتكوين الأوعية الدموية وتعزيز وظيفة الأنسجة الخلوية، من الجيد تقديم هذا الفيتامين أثناء عملية التسنين كما أنه متوافر بكثرة فيعد تقديمه سهلاً فهو موجود في الحمضيات والتفاح والفليفلة والتوت والكيوي وكلها أطعمة ناعمة على لثة الرضيع.
  • الحديد: يساعد الحديد في نقل الأوكسجين ويحافظ على الأعداد السوية من الكريات الحمراء، كما أنه يقي من أمراض اللثة والالتهابات الفموية ويرفع المناعة الجسدية للرضيع أي أنه لا يساعد فقط في التسنين بل إنه يقي من المشاكل التي ترافق هذه العملية أيضاً.
  • فيتامين أ: من الشائع أن هذا الفيتامين هو الجوهرة الثمينة لصحة العينين، لكن هذا الفيتامين أيضاً مهم لصحة الفم واللثة فهو يساعد في تشكيل الأنسجة والمحافظة عليها، كما أنه يعزز إنتاج اللعاب فيحمي الفم من البكتيريا، يتواجد هذا الفيتامين في الخضروات والفواكه بكثرة.

ضمن المخطط المتبع لمساعدة الأطفال في عملية التسنين ذكرنا الأطعمة والفيتامينات المهمة له، ويمكن تدعيم هذا المخطط ببعض الأدوات والنصائح التي يحبذ استخدامها من قبل الأهل ونذكرها فيما يلي: [3]

  • العضاضة: يحتاج الطفل إلى ما يفرك به لثته لتخفيف الألم والحصول على الراحة، لذلك من الجيد إعطاءه عضاضة صلبة لا تحوي على هلام "لأنه في حال تم تجميدها قد ينكسر الهلام في فم الطفل ويسبب له الكثير من المشاكل" ويمكن وضع العضاضة الصلبة في الثلاجة لتبريدها لان البرودة تساعد في تخفيف الألم.
  • قفازات التسنين: وهي قفازات مطاطية عليها نتوءات ناعمة معدة ليلبسها الطفل يحك بها أسنانه عند وضع يده في فمه فتلك النتوءات الناعمة ستؤمن تدليك مثالي للثة، كما أنها تعد آمنة أكثر من قلادة التسنين التي قد تقطع في فم الرضيع ويحدث اختناق بأحد كراتها.
  • كمادات باردة: البرودة علاج شائع ومفيد لتسكين ألم التسنين، يمكن تجميد الأطعمة كما ذكرنا في فقرات سابقة، أو يمكن تبليل قطعة قماش بالماء وتجميدها في الثلاجة ويقوم أحد الوالدين بعد تعقيم يديه بتدليك اللثة بهذه القطعة المثلجة من القماش، وذلك سيكون حلاً سحرياً لألم التسنين عند الرضيع.
  • الدواء: يمكن إعطاء مسكنات الألم وخافضات الحرارة ومضادات الإسهال لأنها تخفف من أعراض التسنين التي تزعج الأطفال وتمنعهم من النوم والأكل، يمكن إعطاء البروفين والسيتامول ومن المهم التنويه إلى خطورة استخدام المواد المخدرة لتسكين الألم كجل الليدوكائين أو البنزوكائين.
  • تدليك اللثة: يمكن للأم أن تعقم يدها وتدلك لثة الرضيع بهدوء فذلك سيضغط على الأسنان عكس جهة ظهورها وهذا الضغط سيخفف شعور الانزعاج لدى الرضيع فالتدليك يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقليل الألم ويساهم بشكل كبير في بروز الأسنان.

التسنين هو حالة طبيعية يمر بها كل الرضع، وتظهر أعراض التسنين على الأطفال بوضوح، وفي بعض الأحيان ممكن أن تسبب هذه الأعراض مشاكل صحية تؤذي الرضيع وتزعجه في حال لم يتم تدارك الأمر ولذلك في هذه الفقرة سنطرح المشاكل المحتملة وحلها: [4]

  • الإسهال: يعد الإسهال عرض طبيعي يرافق عملية التسنين، ولكن في بعض الحالات يتغاضى الاهل عن هذا الإسهال فيخسر الرضيع كميات كبيرة من الشوارد والماء وقد يدخل في حالة مستعصية من التجفاف، لذلك من الجيد تدارك الأمر من البداية وإعطاء مضادات إسهال ومعاوض شوارد.
  • طفح جلدي: تزداد المفرزات اللعابية أثناء التسنين ويمكن أن يسبب اللعاب المسال طفح جلدي أو حساسية حول الفم وأن يسبب حكة مزعجة للرضيع، يمكن تفادي الأمر بالحفاظ على نظافة الرضيع ومسح المفرزات اللعابية واستخدام كريمات مرطبة للبشرة.
  • الالتهابات الفموية: في فترة التسنين يلجأ الطفل إلى حك لثته بأي شيء تطاله يده الصغيرة، وقد تكون هذه الأشياء غير عقيمة تحوي على جراثيم وبكتيريا فتنتقل إلى فم الرضيع وتسبب له انتانات جرثومية والتهابات يصعب التعامل معها في حال تطورت، لذلك من المهم الانتباه إلى تصرفات الطفل وما يضعه في فمه.
  • ألم في الأذن: يلاحظ على الأطفال محاولات جاهدة في حك أذنهم أثناء عملية التسنين وذلك بسبب الألم الذي تسببه أضراس العقل أثناء بزوغها، يعاني الرضيع من هذا الألم ولا يستطيع التعبير عنه فيبتعد عن الطعام وتتشتت أوقات نومه لذلك ينصح بالتوجه نحو الطبيب لإعطاء التعليمات المناسبة.
  • تأخر ظهور الاسنان: يلاحظ عند بعض الأطفال تأخر في بروز الأسنان وذلك لأسباب عديدة كنقص الفيتامينات وقصور في الغدة الدرقية أو بسبب مشاكل في النمو وفي هذه الحالات ينصح بالتوجه نحو طبيب مختص لأن تأخر الأسنان دليل على مشكلة مرضية.

التعرف على التوقيت الصحيح لظهور أسنان طفلك أمر مهم، لأنه وكما تحدثنا مسبقاً أن مشكلة تأخر التسنين دليل على مشكلة مرضية، وفي هذا الجدول سنعرض التوقيت الصحيح لظهور كل سن من أسنان الطفل: [5]

الأسنان السفلية

التوقيت الصحيح

الأسنان العلوية

التوقيت الصحيح

القواطع المركزية

6-10 شهر

القواطع المركزية

8-12 شهر

القواطع الجانبية

10-16 شهر

القواطع الجانبية

9-13 شهر

الأنياب

17-23 شهر

الأنياب

16-22 شهر

الضرس الأول

14-18 شهر

الضرس الأول

13-19 شهر

الضرس الثاني

23-31 شهر

الضرس الثاني

25-33 شهر

ولا بد من التنويه أن وقت ظهور الأسنان عند الأطفال يرتبط بالكثير من العوامل البيئية والوراثية والصحية التي تجعل كل طفل يظهر أعراضاً مختلفة للتسنين وفي أوقات مختلفة.

المراجع