اكتشفت زوجتي تخونني على الهاتف ماذا أفعل؟

أهم علامات خيانة الزوجة لزوجها بالهاتف وكيف يتصرف الزوج إذا اكتشف زوجته تخونه على الهاتف
اكتشفت زوجتي تخونني على الهاتف ماذا أفعل؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

العلاقة الزوجية يجب أن تكون علاقة متينة وقوية فهي تُبنى على أساسها الأسرة، وفي بعض الحالات تتزعزع هذه الروابط فليجأ أحد الطرفين إلى الخيانة وخاصة في ظل التطور التقني، ففي الآونة الأخيرة انتشرت خيانة الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الموضوع مشكلة حقيقية تهدد الحياة الأسرية والزوجية، فماذا يتصرف الرجل الذي يكتشف حيانة زوجته على الهاتف، وما الذي قد يدفعها لذلك؟

  1. وجود هاتف سري: عندما يكتشف الزوج وجود هاتف أو رقم سري لزوجته، ففي هذه الحالة غالباً ما تكون الزوجة تخفي شيء ما، وقد تكون الخيانة على الهاتف أول احتمال يخطر ببال الزوج بطبيعة الحال، لكن على الرغم من ذلك يجب أن يتأكد الزوج من سبب وحود هاتف سري مع زوجته.
  2. اكتشاف حسابات سرية للزوجة: وجود حسابات سرية أو وهمية للزوجة على مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور التي تثير الشك حول خيانة الزوجة لزوجها على الهاتف، ويجب أن يتريث الزوج ويحاول التأكد من سبب استعمال الزوجة لحسابات وهمية وسرية.
  3. التحفظ على الهاتف: تبدي الزوجة التي تخون زوجها على الهاتف خوفاً كبيرأً على هاتفها وتقوم بتغيير كلمة السر الخاصة بها مراراً وتكراراً في فترات قصيرة، كما أنها تضع كلمة سر لتطبيقات التواصل الاجتماعي وتحرص دائماً على إخفاء الاشعارات، ولا تسمح لأحد أن يستخدم هاتفها، لكن كل ذلك يجب أن يكون خارج عن العادة ليكون علامة من علامات الخيانة على الهاتف.
  4. تمضية وقت طويل على الهاتف: وقت الزوجة غالباً ما يكون ممتلئاً بأعمال المنزل وتربية الأطفال وما إلى ذلك من أمور أخرى، ويلاحظ على الزوجة التي تخون زوجها على الهاتف أنها تهمل أعمالها بشكل غير اعتيادي لقضاء وقت طويل على الهاتف وتتواجد بشكل مستمر نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في حال عدم تواجد الزوج في المنزل.
  5. الهاتف صامت دوماً: تخاف الزوجة التي تخون زوجها على الهاتف أن ينتبه زوجها إلى الاتصالات أو الرسائل والإشعارات التي تصلها فتلجأ لوضع هاتفها على الوضع الصامت أو كتم الإشعارات، كما أنها تحاول إخفاءه أو إطفاءه في حال كانت مشغولة.
  6. الاهتمام بنفسها بشكل غير اعتيادي: يزداد اهتمام الزوجه بنفسها وتعتني بجمالها أكثر من المعتاد وتتأنق دوماً في المنزل ولو كان زوجها غائباً أو مسافراً كما أنها تلتقط العديد من الصور لها وتحتفظ بها في هاتفها لترسلهم إلى الشخص الذي تتواصل معه، وهذا يعتبر جرس إنذار للزوج لينتبه لتصرفات زوجته.
  7. محاولة افتعال مشاكل: تكثر المشاكل والمضايقات من ناحية الزوجة التي تخون زوجها على الهاتف وتثير جو من عدم الاستقرار ولو على أبسط الأمور والتفاصيل وتكثر مطالبها دوماً بالطلاق ويكون لديها رغبة شديدة بالانفصال وإنهاء العلاقة، كما أنها تبدي مللاً تجاه الزوج وتبرد مشاعرها وتتأفف من كل تصرف صادر عنه. [1]
animate
  1. تأكد من شكوكك أولاً: قد تكون هذه الأفكار مجرد أوهام وشكوك أو سوء تفاهم لذلك في البداية على الزوج مراقبة زوجته لفترة لحين التأكد من خيانتها، وذلك بمراقبة هاتفها ومكالماتها وتعقب علامات الخيانة التي ذكرناها في فقرات سابقة، وفي حال تأكد من خيانتها يلجأ لاتخاذ التصرف المناسب.
  2. واجه زوجتك بحزم: عند التأكد من خيانة زوجتك على الهاتف، يجب أن تواجه زوجتك بالأدلة التي بين يديلك، توقع أنها ستنكر في البداية أو تحاول تكذيبك، يجب أن تكون حازماً إذا كنت متأكداً من شكوكك.
  3. اعرف مدى العلاقة: معرفة إلى أي مدى وصلت علاقة زوجتك مع رجل على الهاتف أمر مهم، فلن تستطيع اتخاذ قرار حكيم إن لم تعرف التفاصيل، كما أنك لن تكون مرتاحاً أبداً إذا ظل هذا الأمر مجهولاً.
  4. تجنب العنف الجسدي: لا يعتبر الضرب أو العنف حلاً لمواجهة الزوجة التي تخون زوجها على الهاتف، يجب عليك أن تحافظ على هدوئك قدر الممكن وأن تتجنب العنف والغضب المفرط الذي قد يفضي إلى نتائج سيئة.
  5. الاستماع لمبررات الزوجة: لا يوجد أي شي يبرر خيانة الزوجة لزوجها على الهاتف، لكن عليك أن تعطي زوجتك فرصة للدفاع عن نفسها وتبرير فعلهتا، ذلك سيساعدك على اتخاذ القرار الصحيح في النهاية، فإذا شعرت بندمها الحقيق قد تمنحها فرصة ثانية.
  6. إعطاء فرصة ثانية: شعور المرأة بالندم ووجود أطفال بينكما أمور قد تدفعك إلى مسامحة زوجتك وتقدير ندمها وإعطائها فرصة جديده لإثبات أنها كانت على خطأ، مع ذلك لا بد أن تكون هذه الفرصة الثانية صعبة النوال بالنسبة للزوجة كي لا تعتقد أن تستخف بالأمر ويمكن أن تسامح عليه مراراً!
  7. التفكير بالطلاق: أغلب الرجال لا يرضون بالخيانة ولا يتقبلونها لأن الرجل يعتبر الخيانة كقضية شرف وتؤذي مشاعره وكرامته أمام نفسه وأمام الآخرين، ويجد أن الطلاق هو الانتقام المناسب من زوجته الخائنة ولكن مثل هذا القرار يترتب عليه الكثير من الآثار السلبية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار خصوصاً مع وجود الأطفال.
  8. حل الأمر بدون فضائح: مهما كان خيارك للتعامل مع خيانة زوجتك لك يجب أن يكون ذلك بينكما وبدون فضائح، ربما تضطر إلى كشف بعض التفاصيل أمام أهلها أو أهلك، لكن تجنب أن تلجأ للتشهير بها.
  9. أخرج الأطفال من المشكلة: لا تواجه زوجتك بوجود الأطفال ولا تجعلهم طرفاً في المشكلة، وحاول ألّا يعرفوا القصة الحقيقية التي سببت الخلاف مع أمهم سواء انتهى بالطلاق أو المسامحة.
  10. لا تهتم بالرجل الآخر: معظم الرجال يرغبون بالانتقام من الرجل الذي أغوى الزوجة ودخل معها في علاقة، لكن إن لم تكن هناك علاقة بينك وبين هذا الرجل -قريب أو صديق أو جار- فلا يجب أن تهتم به كثيراً لأن مشكلتك هي زوجتك التي خانتك، والتي إن لم تخنك مع هذا الشخص كانت ستخونك مع غيره! [3]

لن تتوقف الحياة عند خيانة الزوجة، والخيانة لا تعني دوماً انتهاء العلاقة بل يحتاج الرجل وقتاً للتعافي من هذه الصدمة، وهنا بعض النصائح التي تفيد الزوج وتساعده: [4]

  • اقلب الصفحة: في حال قرر الزوج مسامحة زوجته واختار أن يكملا طريقهما معاً عليه أن يتناسى ما فعلته ويمحي كل الروابط التي تصلهما بهذه الخيانة ويفتح صفحة جديدة معها فهو من اختار مسامحتها وبناء على ذلك يتوجب عليه إعطاء الزوجه فرصة لتصلح ما أفسدته.
  • لا تتسرع: إن أهم نصيحة يمكن تقديمها هي أن يتحلى الرجل بالحكمة والصبر ولا يتسرع بدافع الانتقام فيندفع لتصرفات عنيفة ومتهورة قد تدمر حياته وحياة زوجته والأسة بأكملها.
  • امنح نفسك وقتاً: من الممكن أن يسافر الرجل ويترك المنزل لفترة قصيرة ليمنح نفسه وقتاً ومساحة للتفكير بالحل المناسبة ودراسة العواقب المترتبة على كل خيار يتخذه، كما أن هذا الوقت سيساعده على التعافي من الصدمة.
  • الاستعانة بطرف ثالث: من الممكن اللجوء إلى طرف ثالث يكون أكثر وعياً كأحد أهل الزوجة أو الزوج أو اللجوء إلى محامي أو مفتي شرعي شريطة أن يكون هذا الشخص موثوقاً ويحافظ على سرية هذا الموضوع وقد يجد حلاً مناسباً للطرفين.
  • الاهتمام بالزوجة: غالباً ما يكون دافع المرأة هو نقص الحب والحنان وإهمال زوجها لها وتقديم الاهتمام حل مهم كأن يشتري الزوج لها ملابس وهدايا بسيطة وأن يراقب هاتفها وأوقات نشاطها على الانترنت ويسائلها عن ذلك فتشعر باهتمامه وغيرته ومثل هذه التصرفات تجعل المرأة تتراجع عن خيانتها وتتقرب من زوجها.

لابد من وجود أسباب ودوافع وراء خيانة الزوجة لزوجها فغالباً ما يكون دافعها عاطفياً أو قلة وعي، ومن هذه الأسباب: [2]

  • البقاء بمفردها لفترات طويلة: في بعض الحالات يعمل الزوج لساعات متأخرة من ويسافر لفترات طويلة، فتشعر الزوجه بالملل والوحدة وخاصة في حال عدم وجود أاطفال فتلجأ لملئ فراغها ووقتها على الهاتف فتتعرف على أشخاص تبدأ معهم علاقات الصداقة وتتطور إلى خيانة فيما بعد.
  • إهمال الزوج: المرأة بطبيعتها كائن عاطفي يحتاج إلى الحب والحنان والاهتمام، وبعض الرجال لا يعيرون زوجاتهم اهتمامهم ويهملون كل تفاصيلهم اليومية، وذلك ما يدفع الزوجة للبحث عن شخص آخر يعيرها اهتمامه ويبادلها المشاعر فتلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات التعارف.
  • الصداقات الكثيرة: انتشرت في الآونه الأخيرة مجموعات تعارف تضم عدداً كبيراً من الرجال والنساء تنشأ بينهم محادثات وعلاقات تأخذ في البداية منحى الصداقة ولكن بعض النساء ذوات الشخصية الضعيفة تنجر للكلام المعسول والاهتمام المزيف وتصبح خائنة، كما أن وجود صديقات سيئات يلعب دوراً كبيراً في دفع المرأة للانخراط بهذه العلاقات.
  • سهولة العلاقة: من الدوافع التي تشجع المرأة على الخيانة الالكترونية هي سهولة حذف المحادثات وإخفاء المكالمات كما أن العلاقة تقتصر على الأحاديث أو الصور ومكالمات الفيديو فقط، فلا يوجد أي تواصل جسدي، وتشعر المرأة بالراحة للحديث مع شخص غير متواجد واقعياً فتستطيع الإفصاح عن كل ما تريده بسهولة وبدون رادع.
  • اختلاف العادات والتقاليد: أحياناً تؤثر البيئة التي ينشأ بها الإنسان على تصرفاته وبعض النساء قد نشأن في مجتمعات منفتحة وغربية فلا يجدن مشكلة في بناء صداقات على الانترنت ولا يعتبرون الخيانة الالكترونية خيانة زوجية صريحة.

من الاستشارات التي وصلت إلى حِلّوها حول خيانة الزوجة لزوجها على الهاتف، يقول صاحب الاستشارة أنه اكتشف رسائل غرامية على هاتف زوجته وواجهها بغضب وضربها، لكنه عفى عنها من أجل أطفالهم، ولم يستطع أن ينسى ما فعلته، ما دفعه بعد سنوات لمحادثتها من رقم غريب واستدراجها لينصدم أنها تجاوبت معه وأعطته رقماً بديلاً سريّاً ليتواصل معها دون أن تعرف أن عشيقها المفترض هو زوجها في الحقيقة!
نصحته الخبيرة في موقع حِلّوها ميساء النحلاوي بمواجهة زوجته بالحقيقة ومحاولة فهم ما يدفعها للخيانة مرة ثانية، وإن لم يجد لديها دفاعاً قوياً عن نفسها نصحته أن ينفصل عنها خصوصاً وهي المرة الثانية التي تقع بها في ذنب الخيانة.
فيما تباينت آراء المتابعين والقراء بين من أكد له ضرورة الانفصال لأن الحياة مع زوجته مستحيلة وهي على هذا الحال، وبين من نصحه بإعطائها فرصة أخيرة والتفكير بما يدفعها إلى خيانته.
اقرأ الاستشارة الكاملة وتفاعل المتابعين وآرائهم من خلال النقر على هذا الرابط.

المراجع