لا أشعر بالراحة مع زوجي كيف أتصرف! إليكِ هذه النصائح
ماذا أفعل إذا لم أكن مرتاحة مع زوجي! تعرفي إلى علامات الضيق وعدم الراحة في الزواج وكيف تتصرفين

لا أحب زوجي بسبب تصرفاته وأشعر بأني غير مرتاحة مع زوجي، كثيراً ما تشتكي بهذه العبارات بعض السيدات اللواتي لا يشعرن بالراحة في حياتهن الزوجية، فهذا الشعور يجعلها تشعر بالضيق طوال الوقت، وقد لا تتحمل الاستمرار مع زوجها غير المرتاحة معه، فما هي علامات عدم راحة المرأة مع زوجها، وما أسباب ذلك، وكيف يمكن أن تتعامل المرأة مع عدم راحتها في حياتها الزوجة؟
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- فقدان الحميمية والمودة: يؤدي حال عدم راحة الزوجة مع زوجها إلى الشعور بالبرود العاطفي أو غياب التقارب الجسدي والعاطفي بينهما، ما ينتج عنه من فقدان الحالة الحميمية التي تعتبر من أساسيات نجاح العلاقة الزوجية على المستوى العاطفي.
- التفكير في الحياة بدونه: إذا كانت المرأة تفكر في الانفصال عن زوجها أو كيف سوف تكون الحياة بدونه، أو تعيش أحياناً بعض التخيلات بأنها وحدها أو مع شخص آخر فإن ذلك قد يعتبر دلالة على أنها غير مرتاحة معه أو تشعر بالنقص في جانب ما من حياتها معه، بمعنى عدم رضاها على العلاقة بشكل عام.
- كثرة الشجارات والنقاشات السلبية: تعتبر كثرة الشجارات والخلافات والنقاشات السلبية بين الزوجين أحد أبرز علامات عدم راحة الزوجة مع زوجها، فهو مؤشر على وجود مشاكل عميقة تحتاج إلى حل تسبب الشعور بعدم الراحة.
- الشعور بالوحدة حتى في وجوده: المرأة التي تعاني من عدم الراحة في حياتها الزوجية تشعر بحالة من الوحدة حتى بوجود زوجها، إذ لا ترى فيه الشريك الذي يفهم عواطفها ويشاركها أفكارها ويمكنها أن ترتاح بالحديث معه أو طلب شيء منه، أو تحقيق أي رغبة من رغباتها معه.
- تجنب المرأة قضاء وقتها مع زوجها: إذا ظهر أن الزوجة لا تفضل البقاء مع زوجها والحديث معه والتقرب منه وتشعر بالملل من زوجها، وترتاح أكثر عندما تقضي وقتها وحدها أو بعض أصدقائها أو حتى مع أولادها أو حتى الذهاب في زيارات إلى عائلتها، فهذا يعتبر أيضاً من علامات عدم شعورها بالراحة مع زوجها.

- عدم الانسجام في الرغبات: إذا كانت المرأة تشعر بعدم الانسجام بين رغباتها ورغباتها الزوجية في جوانب مختلفة من الحياة الزوجية، فإن ذلك يؤدي لعدم شعورها بالراحة، إذ لا تعيش مع زوجها الأشياء التي ترغب بها من ناحية، ولا تسطيع أن تقدم لزوجها ما يريده ويحتاجه منها.
- وجود صفات وطباع شخصية سلبية: عند اتصاف الزوج بصفات سلبية مثل البخل أو النكد أو التسلط أو سوء المعاملة والكلام البذيء مع الزوجة أو العنف، فهذه كلها تعتبر عوامل وأسباب تؤدي لشعور الزوجة بعد الراحة والأمان مع زوجها.
- وجود خلافات ومشاكل زوجية كثيرة: زيادة الخلافات والمشاكل في العلاقة بين الزوجين، تؤدي لشعور الزوجة بعد الراحة، إذ أنها دائماً في حالة خلاف مع زوجها وحالة من التوتر والشجار والإحباط والاكتئاب والزعل، وهذه الحالات لا تعتبر حالة مثالية للزواج تشعر الزوجة بالراحة.
- عدم الثقة بالزوج: عدم ثقة المرأة بزوجها تؤدي لشعورها بأنه يمكن أن يغدر بها بأي وقت، سواء بخيانتها أو القيام بأي شيء يسبب لها أذى جسدي أو نفسي أو عاطفي أو مادي، وهذا يشعرها بفقدان الأمان بالعيش معه وبالتالي عدم الشعور بالراحة معه.
- عدم تحقيق الطموحات المادية والعاطفية: سواء بسبب تقصير الزوج أو بسبب مبالغة المرأة في الحاجات والطموحات المادية والعاطفية، أو سوء تقدير منهما قبل الزواج في مدى مناسبة كل منها للآخر، قد تشعر المرأة بأن طموحاتها لم تتحقق في حياتها الزوجية، فتشعر بالإحباط وعدم الارتياح.
- البرود العاطفي عند الزوج: في حال شعرت المرأة بأن زوجها بارد معها من الناحية العاطفية ولا يعبر من مشاعره لها، فإن ذلك يعد من الأسباب التي تجعلها تشعر بعدم الراحة والسعادة معه.
- افهمي مشاعرك بوضوح: حاولي أولاً تحديد الأسباب التي تجعلك غير مرتاحة مع زوجك، هل هي مشاكل تواصل؟ واختلاف في القيم والرغبات وطريقة التفكير؟ أم أنها ضغوط خارجية؟ فمعرفة السبب الذي يؤدي لشعورك بعدم الراحة يساعد في إيجاد الحل.
- التواصل الصريح والهادئ: تحدثي مع زوجك بصراحة عن مشاعرك بعدم الراحة، وأخبريه ما هو الشيء الذي ينتج عنه شعورك، لكن بطريقة هادئة وودودة وبعيداً عن اللوم أو الهجوم، فمن شأن ذلك أن يدفعه لتغيير بعض الجوانب في سلوكه أو طباعه التي تؤدي لعدم شعورك بالراحة.
- جربي إعادة إحياء العلاقة: أحياناً يكون الروتين والضغوط في العلاقة هي ما تؤثر على مشاعرنا، لذا حاولي إضافة أنشطة جديدة بينك وبين زوجك، مثل السفر للترفيه، أو تجربة هوايات مشتركة، أو حتى قضاء وقت خاص بدون ضغوط الحياة اليومية، فقد تتحسن مشاعرك تجاه زوجك وتجاه علاقتك به.
- حددي توقعاتك بوضوح: تأكدي من أنك تعرفين ما الذي تحتاجينه فعلاً من العلاقة مع زوجك، هل تتوقعين تغييراً منه؟ أم أنك تحتاجين إلى تغيير داخلي في طريقة تفكيرك وتعاطيك مع الأمور؟ فربما يكون شعورك بعدم الراحة ناتج عن مبالغتك في التوقعات من العلاقة.
- استشيري شخص موثوق: إذا كنتِ تشعرين أن المشكلة عميقة، فقد يكون من المفيد اللجوء إلى مستشار أسري أو شخص ذو خبرة يمكنه مساعدتك في رؤية الأمور من زاوية مختلفة، كي تشعري براحة أكثر في علاقتك الزوجية، ويمكن أن تطلبي من زوجك الذهاب للمستشار الأسري.
- لا تهملي نفسك: علاقتك بنفسك مهمة جداً لتحسين شعورك تجاه نفسك أولاً، فلا تهملي صحتك النفسية والعاطفية، مارسي هواياتك، واعتني بنفسك، وابحثي عن الأمور التي تسعدك بعيداً عن علاقتك الزوجية.

- أسألي نفسك دائماً ما هي الأشياء التي تشعرك بعدم الراحة.
- تسامحي مع زوجك وغضي النظر عن بعض أخطائه البسيطة.
- حاولي أن تتقبلي زوجك كما هو، ولا تبحثي عن صورة مثالية في ذهنك.
- حاولي التحدث مع زوجك بطريقة ودية حول الأشياء التي تجعلك غير مرتاحة.
- اهتمي بنفسك أكثر والأشياء التي من شأنها أن تشعرك بالسعادة والراحة، حتى لا ينعكس عليك الأمر بآثار نفسية أو عاطفية.
- كوني إيجابية في التعاطي مع المشاكل الزوجية التي تشعرك بعدم الراحة.
- ابتكري دائماً اهتمامات ترفيهية مشتركة يمكن أن تعيشها مع زوجك وتستمتعا بها معاً.
- كوني واقعية في الأشياء التي تشعرك بالراحة والسعادة.
- كوني مبادرة في علاج المشكلات وتقريب وجهات النظر.
- احصلي أنت وزوجك على استشارة مختصة في العلاقات الزوجية ومشاكلها.
- غياب التواصل الفعّال: يظهر في العلاقات الزوجية التي تشعر فيها المرأة بعدم الارتياح مع زوجها بأنها تفتقد للتواصل الفعال بين الزوجين، حيث يشعرا أن الحديث بينهما سطحي ولا يستطيعا التوصل لتفاهم على مختلف الأمور بدون شجار ومشاحنات، ولا يعبر كل منهما عن مشاعره للآخر.
- عدم الشعور بالدعم والتقدير: تشعر المرأة التي لا تجد الراحة مع زوجة بأنها غير مقدَّرة من قبله أو أن زوجها لا يهتم بمشاعرها واحتياجاتها، وقد يؤدي ذلك إلى إحساس بعدم الراحة والإحباط، وفقدان الدعم الضروري من قبل الزوج لزوجته.
- الشعور بعدم الأمان أو القلق من تصرفاته: إذا كانت المرأة لا تشعر بالراحة مع زوجها أو لا تثق به وتشك في نواياه تجاهها وأنه يمكن أن يغدر بها أو يستغلها أو يخونها، فإن ذلك سوف يلغي شعورها بالأمان معه.
- فقدان الإعجاب والانجذاب: المرأة التي لا تشعر بالراحة والسعادة مع زوجها تفقد مشاعرها بالإعجاب تجاهه، وبالتالي يتراجع انجذابها نحوه من الناحية العاطفية والجنسية.
- الشعور بالضغط والتوتر الدائم: عدم ارتياح المرأة مع زوجها خاصة إذا كان ذلك ناتج عن مشاكل وخلافات بينهما، يؤدي لشعور دائم لدى المرأة بالتوتر والاحباط والضغط، وينعكس ذلك على مجمل مفاصل الحياة الزوجية.