كيف أتعامل مع زوجتي التي تلعب دور الضحية دائماً؟

ينصح بالتعامل مع الزوجة التي تلعب دائماً دور الضحية بطريقة متوازنة لا تعطيها مسوغات تبرر فيها هذه ادعاءات المظلومية والابتزاز العاطفي، وفي نفس الوقت تعزّز التقرب منها عاطفياً دون القسوة عليها وإعطائها حقوقها دون أن تضطر لتمثيل دور الضحية.
- افصل بين مشاعرها الحقيقية والتلاعب العاطفي، يعني تعاطف مع ألمها الحقيقي لكن لا تستجب تلقائياً لكل ادعاء دون تقييم منطقي.
- ضع حدود واضحة للتعامل، ولا تسمح لها باستغلال مشاعر الذنب أو قلب المواقف لتتهرب من المسؤولية.
- تحدث معها بهدوء عن سلوك دور الضحية وآثاره السلبية على العلاقة دون توجيه اتهام مباشر.
- ركّز على الحل لا على الشكوى، وادفع الحوار نحو التغيير والسلوك الفعّال بدلاً من الدوران في دائرة اللوم والضعف.
- إذا تكرر سلوك لعب دور الضحية فقد يكون ناتجاً عن احتياجات عاطفية غير معالجة أو اضطراب نفسي مثل اضطراب الشخصية الحدّية أو الاعتمادية، لذا شجعها على التحدث مع مختص.
- لا تنجرف في مشاعر الذنب المصطنعة، حدد متى تكون المشكلة حقيقية ومتى تكون أداة للتهرب من المسؤولية أو كسب التعاطف.
- حافظ على هدوئك واتزانك العاطفي، ولا تدخل في صراعات انفعالية تزيد من تمسكها بالدور، بل كن مستقر وواعي بردود فعلك.
- ابحث عن أنماط التكرار في الشكوى، فإذا تكررت نفس المواضيع دون تغيير، فربما تستخدمها لخلق وضعية الضحية الدائمة.

- تدّعي أنها الوحيدة التي تتحمل أعباء العلاقة دون مقابل من الطرف الآخر.
- تكرر القول بأنها غير مفهومة أو غير مقدّرة من زوجها أو عائلته.
- تشتكي من الإهمال العاطفي بشكل دائم رغم وجود تواصل من الطرف الآخر.
- تُظهر نفسها وكأنها مجبرة على كل ما تقوم به من واجبات، دون رغبة أو تقدير.
- تلقي باللوم على الزوج في كل مشكلة تحدث، حتى لو كانت خارج إرادته.
- تدّعي أنها دائماً المظلومة في كل خلاف، مهما كان سبب النزاع.
- تستخدم المرض أو التعب الجسدي كوسيلة متكررة للتهرب من المسؤوليات.
- تلوّح بمقارنات مع نساء أخريات لإشعار الزوج بالتقصير وخلق شعور بالذنب.
- تؤكد بشكل دائم أنها لا تجد من يدعمها أو يقف إلى جانبها في الحياة.
- تُضخم من الأحداث اليومية الصغيرة لتبدو كأزمات كبيرة تعاني منها وحدها.
هل المرأة التي تلعب دور الضحية تعاني من اضطراب نفسي؟
ليس بالضرورة، لكن بعض الحالات قد تعاني من سمات اضطرابات مثل اضطراب الشخصية الحدّية أو النرجسية أو حتى الاكتئاب المزمن، هذا السلوك يكون غالباً وسيلة غير واعية للفت الانتباه أو للحصول على الدعم والاهتمام، وقد يتكون نتيجة لتجارب سابقة من الإهمال أو الرفض أو الصدمات النفسية.
ما سبب لجوء بعض النساء إلى لعب دور الضحية باستمرار؟
اللجوء إلى دور الضحية قد ينشأ بسبب نشأة سابقة في بيئة تتعزز فيها المكافأة على المعاناة أو تُقابل فيها القوة بالرفض، كما أن غياب المهارات اللازمة للتعبير عن الحاجات بشكل مباشر قد يدفع المرأة إلى استخدام أسلوب الشكوى والضعف للحصول على ما تحتاجه، أو شعور داخلي بالعجز أو رغبة في تجنب تحمّل المسؤولية.
هل تتغير المرأة التي تعيش عقلية الضحية؟
نعم يمكن أن تتغير إذا توفرت لديها الرغبة الحقيقية في التغيير وتمت مساعدتها من خلال التوعية النفسية والدعم العاطفي والعلاج السلوكي، وهذا يتطلب إدراك ذاتي بأن هذا الدور يضرها ويضعف علاقاتها، وأن هناك بدائل أكثر نضجاً للتواصل وتلبية الحاجات.
كيف أجعل زوجتي تتوقف عن لعب دور الضحية؟
غالباً ما يهدف لعب دور الضحية لتغيير الوقائع والهروب من المسؤولية أو الابتزاز العاطفية بهدف الحصول على رغباتها وطلباتها، في الحالتين لا بد أن تحرمها من فائدة لعب دور الضحية من خلال تحميلها المسؤولية وعدم الانجرار إلى تغيير الحقيقة لتصبح أنت المذنب، وأيضاً عدم الانصياع أو الخضوع لتأثير الابتزاز العاطفي.