كيف اختار بين فتاتين وهل الرجل يحب اثنتين معاً!

كيف أختار بين بنتين معجب بهن! تعرف إلى معايير الاختيار بين فتاتين وهل يمكن أن يحب الرجل امرأتين في نفس الوقت
كيف اختار بين فتاتين وهل الرجل يحب اثنتين معاً!
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يحصل أحياناً أن يمر الشاب بظرف عليه فيه الاختيار بين فتاتين للارتباط العاطفي ويضعه هذا الموقف بحيرة حول ما المعايير التي يجب أن يهتم بها عند الاختيار، لذا كثيراً ما يتساءل الشاب حول كيف يختار بين فتاتين؟ وهل يمكن أن ينجذب الرجل لامرأتين بنفس الوقت عاطفياً؟

في بعض الحالات قد يجد الشاب نفسه منجذباً عاطفياً إلى فتاتين في الوقت نفسه، وهو أمر قد يبدو متناقضاً لكنه ليس مستحيلاً من الناحية النفسية، إلا أن هذا النوع من الانجذاب لبنتين في نفس الوقت لا يمكن اعتباره حبّاً حقيقياً بالمعنى العميق للكلمة، بل أقرب للإعجاب الذي غالباً ما يستقر على خيار واضح.

من الجانب النفسي قد يكون الانجذاب لفتاتين في نفس الوقت مجرد إعجاب بصفات مختلفة في كل فتاة، فقد ينجذب الشاب إلى طريقة تفكير إحداهن وهدوئها، بينما تلفته الأخرى بمظهرها أو شخصيتها المرحة، فيبحث في كل واحدة عن جانب لا يجده في الأخرى، كما قد تكون الحالة تعبير عن حيرة داخلية وتردد في اتخاذ قرار عاطفي ناضج، حيث تختلط المشاعر الحقيقية بالانبهار المؤقت، وفي بعض الأحيان يكون هذا التعدد العاطفي نتيجة لاحتياج داخلي غير مستقر، فيميل الشاب إلى أكثر من طرف بهدف سد فراغ أو تعويض نقص عاطفي، دون وعي حقيقي أو إدراك لمعنى الحب الناضج.

أما من المنظور الاجتماعي فقد تلعب البيئة المحيطة دوراً في تشكيل هذا النوع من المشاعر، خاصة إذا كان الشخص يفتقر إلى الوعي بمفهوم العلاقة المستقرة أو تتأثر بنماذج لعلاقات غير ملتزمة، بعض الثقافات قد تُضفي شرعية ضمنية على تعدد الارتباطات العاطفية، ما يجعل هذا السلوك مقبولاً أو حتى مبرراً.

ولا بد من الاعتراف أن الحيرة بين شخصين في الحب والعلاقات العاطفية ليس فقط لدى الذكور، الإناث أيضاً قد تعيش هذه الحيرة، وتجد نفسها منجذبة لشخصين في نفس الوقت لكل منهما مميزات خاصة تجعله شريكاً محتمل، لكن هذا أيضاً لا يمكن وصفه بالحب بقدر ما هو انبهار وإعجاب!

animate

يمكن الاعتماد على بعض المعايير للاختيار بين بنتين تنجذب إليهن في نفس الوقت، مثل اختبار مدى التوافق في الشخصية والقيم الأخلاقية والثقافية، والتأكد من الصفات التي تعتبرها مهمة في زوجة المستقبل، إليك أهم معايير الاختيار بين امرأتين:

  1. التوافق الأخلاقي والقيمي: يُعد توافق القيم والمبادئ حجر الأساس في العلاقة الزوجية، من المهم التأكد من أن كلا الطرفين يشتركان في رؤية مشتركة للحياة، مثل الموقف من الدين، الالتزام الأخلاقي، والأمانة، والاحترام المتبادل.
  2. التوافق النفسي والعاطفي: يشمل هذا الجانب درجة الانسجام النفسي، وسهولة التواصل، ومدى الشعور بالراحة والقبول مع كل فتاة، ينبغي النظر في قدرتها على احتواء المشاعر، وحسن إدارة الانفعالات، وتقديم الدعم العاطفي عند الحاجة، العلاقة الصحية تقوم على التفاهم والطمأنينة وليس فقط على الإعجاب المؤقت.
  3. الجانب الاجتماعي: يُفضل تقييم الخلفية الاجتماعية لكلا الفتاتين من حيث البيئة الأسرية، أسلوب التربية، العادات، والتقاليد، ومدى القرب أو البعد من نمط حياتك ومجتمعك، الفروق الشاسعة في هذا الجانب قد تؤدي لاحقاً إلى مشكلات في التفاهم والاندماج.
  4. التناغم الفكري والثقافي: توافق المستوى التعليمي والثقافي بين الطرفين يسهم في بناء حوار بنّاء واستمرار العلاقة على أسس فكرية متينة، من المهم أن تكون هناك قدرة على النقاش والتفاهم، لا سيما في القضايا المهمة والقرارات الحياتية المشتركة.
  5. الانجذاب للشكل الخارجي: القبول الشكلي عامل مهم لكنه ليس العامل الأهم، ينبغي أن يكون هناك حد أدنى من الجاذبية القادرة على خلق شعور بالراحة والاطمئنان، دون أن يُبنى القرار على الشكل فقط، لأنه عنصر قابل للتغير بمرور الزمن.
  6. الجانب المادي والقدرة على إدارة الحياة: يشمل هذا تقييم مدى استعداد كل فتاة لتحمل مسؤوليات الحياة المشتركة، سواء من حيث التكيّف مع الظروف المالية أو القدرة على إدارة الموارد المنزلية، وهذا الأمر يتعلق في وعي الطرفين وإدارتهما للحياة الواقعية بذكاء ومرونة.
  7. الاستعداد لتحمل المسؤولية الزوجية: من الضروري التأكد من أن الفتاة تملك استعداد نفسي واجتماعي لتحمل أعباء الحياة الزوجية، وأنها تنظر للزواج كشراكة تقوم على التعاون، لا كمجرد حلم مثالي أو وسيلة لتحقيق طموحات فردية.
  8. الانسجام في التوقعات المستقبلية: من المهم مقارنة التطلعات المستقبلية لدى كل فتاة هل تتوافق مع طموحاتك الشخصية والمهنية؟ وهل تملك نفس الرؤية بشأن العمل، الأطفال، أسلوب الحياة؟ التوافق هنا يقلل فرص الخلاف في المستقبل.
  9. رأي الأهل وأصحاب الخبرة: في كثير من الأحيان، ترى العائلة أو الأصدقاء المقربون ما قد لا يراه الشخص المتعلق عاطفياً، من المفيد الاستماع لآرائهم دون أن تكون حاسمة، لكن قد تقدم وجهات نظر إضافية تساعد في الاختيار.
  10. استخدام العقل دون إلغاء العاطفة: القرار السليم لا يبنى على العاطفة وحدها، ولا على العقل المجرد فقط، بل على مزيج متوازن بين الانجذاب العاطفي والتفكير العقلاني المبني على المعايير الواقعية.
animate
  • ​​​​​​​أعد تعريف الحب الحقيقي داخلياً: ليس كل إعجاب أو انجذاب يُسمى حب، من الضروري أن تسأل نفسك هل أنا منجذب عاطفياً فقط؟ وهل هذا الشعور مستمر أم مؤقت؟ هل هو حب نابع من تفاهم وارتياح نفسي؟ أم نتيجة فراغ أو ظرف عابر؟ التمييز بين الحب العاطفي الحقيقي والانجذاب السطحي هو أول خطوة للحسم.
  • قيّم علاقتك بكل فتاة على حدة: ادرس العلاقة مع كل فتاة من حيث مستوى التفاهم والانسجام، والتوافق في المبادئ والقيم، ومدى عمق العلاقة واستقرارها، ومدى الاحترام المتبادل والقدرة على الاستمرار، اسأل نفسك من بين الفتاتين تشعر معها بذاتك الحقيقية؟ ومن تستطيع أن تتخيل حياتك معها على المدى الطويل؟
  • كن صريحاً مع نفسك وابتعد عن المماطلة: عدم اتخاذ قرار، والاستمرار في العلاقة مع الطرفين، يُعد تصرفاً غير أخلاقي وغير عادل، هذا النوع من التردد قد يؤدي إلى إيذاء مشاعر الآخرين وفقدان الاحترام والثقة، الحسم مطلوب حتى لو كان مؤلماً، فالمشاعر الصادقة لا تحتمل التجزئة.
  • ابتعد عن العوامل السطحية في المقارنة: لا تجعل الجمال الخارجي، أو المظهر، أو الظروف المؤقتة عوامل رئيسية في اتخاذ القرار ركّز على ما هو ثابت كالأخلاق، الشخصية، التفاهم، والرؤية المستقبلية المشتركة.
  • فكّر بالمستقبل ليس فقط بالمشاعر الحالية: الحب وحده لا يكفي لنجاح العلاقة، لذا اسأل نفسك هل هذه الفتاة قادرة على تحمل مسؤوليات الزواج؟ هل بيننا توافق في أسلوب الحياة والتفكير؟ هل عائلتي والمجتمع من حولي سيقبلان هذا الارتباط؟ اختر الشخص الذي يمكنك أن تبني معه حياة مستقرة، لا من تعيش معه لحظات عاطفية فقط، اطلب العون من أهل الثقة، قد تساعدك الاستشارة مع شخص ناضج ومحايد (صديق مقرب، مرشد نفسي، أو أحد الوالدين) على رؤية الجوانب التي تغيب عنك بسبب التعلق العاطفي، لا يعني ذلك أن تُسلم قرارك للآخرين، بل أن تستفيد من آرائهم وخبراتهم.
  • احسم الموقف بصدق واحترام: عندما تصل إلى قرار، تصرّف بشجاعة، لا تبقِ أحد الطرفين معلق بمشاعر غير واضحة أو وعود غير صريحة، إنهاء العلاقة غير المناسبة بلطف واحترام هو تصرف ناضج ومسؤول.
  • ​​​​​​​القبول النفسي والارتياح الشخصي: من المهم أن تشعر بارتياح داخلي وطمأنينة مع الفتاة، بعيد عن الانبهار المؤقت أو الإعجاب السطحي، الارتياح هنا لا يعني فقط الانجذاب، بل الشعور بأنك تستطيع أن تكون على طبيعتك دون تصنّع.
  • حسن الخلق والتعامل: السلوك اليومي، أسلوب الكلام، طريقة التعامل مع الآخرين، كلها مؤشرات مهمة، الشخصية المهذبة، المتواضعة، التي تحترم الناس وتُظهر لطف في المواقف الصغيرة، تُعد مؤشر قوي على حسن العِشرة.
  • الذكاء والتفاهم: لا يشترط أن تكون متفوقة أكاديمياً، لكن من المفيد أن تكون ذكية، واعية، وتملك القدرة على التفكير والتفاهم، الشريكة الذكية تسهّل عليك التواصل، وتبني معك حواراً ناضجاً في كل موقف حياتي.
  • الاهتمامات المشتركة: وجود اهتمامات أو أنماط حياة متقاربة يسهم في تعزيز العلاقة، مثلاً النظرة للمال، طريقة قضاء الوقت، أسلوب التعامل مع العائلة، وغيرها.
  • الخلفية الأسرية والاجتماعية: البيئة التي نشأت فيها الشريكة تؤثر بشكل كبير على شخصيتها وسلوكها، من المهم أن تكون من عائلة متوازنة، تُشاركك التقدير للتقاليد، وتدعم الاستقرار الأسري.
  • الاستقلالية والاتزان: اختر فتاة تملك شخصية واضحة، قادرة على اتخاذ قراراتها بتوازن، وليست تابعة بالكامل لرأي الآخرين، الاستقلالية هنا لا تعني التمرّد، بل تعني النضج والقدرة على التصرّف بثقة ومسؤولية.

المراجع