الطريقة الصحيحة لتنظيف المهبل بعد العلاقة الزوجية

كيف أطهر نفسي بعد العلاقة الزوجية الحميمة! اكتشفي أهم النصائح للنظافة الشخصية وتنظيف المناطق الحساسية بعد العلاقة
الطريقة الصحيحة لتنظيف المهبل بعد العلاقة الزوجية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يساعد تطهير المهبل والمناطق الحساسة بعد الجماع والعلاقة الزوجية في تقليل المشاكل والأمراض النسائية والحفاظ على التوازن البكتيري في منطقة المهبل، لكن بعض العادات الخاطئة لتنظيف المهبل بعد العلاقة الزوجية قد تنعكس بشكل سلبي، إليك أهم النصائح لتنظيف المناطق الحساسة بعد العلاقة الزوجية.

  • الاغتسال بالماء الدافئ: بعد العلاقة الجنسية، يُنصح بغسل المنطقة الخارجية للمهبل (الفرج) بلطف باستخدام الماء الدافئ فقط، ولا حاجة لاستخدام الصابون القوي أو المعطرات، لأنها قد تخل بتوازن البكتيريا الطبيعية وتسبب التهيج أو العدوى.
  • تجنب الدش المهبلي: الدش المهبلي غير موصى به إطلاقاً من قبل الأطباء، لأنه يزيل البكتيريا الطبيعية المفيدة، ويزيد من خطر العدوى مثل الالتهابات المهبلية أو الأمراض المنقولة جنسياً، ويستخدم في حالات معينة فقط حسب رأي الطبيب.
  • التبول بعد العلاقة: يُعتبر التبول بعد الجماع من أهم الخطوات الوقائية لمنع التهابات المسالك البولية، يساعد التبول على طرد البكتيريا التي قد تنتقل من منطقة الشرج أو الجلد الخارجي إلى مجرى البول.
  • تغيير الملابس الداخلية: ارتداء ملابس داخلية نظيفة وجافة من القطن يساعد على تهوية المنطقة الحساسة وتقليل خطر الالتهابات بعد العلاقة الجنسية، ويجب تجنب الملابس الضيقة أو المصنوعة من مواد صناعية.
  • غسل اليدين قبل وبعد العلاقة: غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد العلاقة يساعد على منع انتقال الجراثيم إلى المهبل.
  • تجنب استخدام المناديل المعطرة أو البخاخات: المنتجات المعطرة قد تؤدي إلى خلل في التوازن الطبيعي للمهبل وتزيد من خطر التهيج أو الالتهابات.
  • الاهتمام بظهور أي أعراض غير طبيعية: إذا ظهرت رائحة كريهة، إفرازات غير طبيعية، حكة، أو حرقان بعد العلاقة الجنسية، يجب مراجعة الطبيب فوراً لتقييم الحالة وتشخيصها بشكل دقيق.
animate

لا يُنصح طبياً بتنظيف المهبل من الداخل بعد العلاقة الزوجية باستخدام أي منتجات أو أدوات، وذلك لأن المهبل يحتوي على بكتيريا نافعة (الفلورا المهبلية) تقوم بالحفاظ على التوازن الطبيعي في بيئة المهبل وتنظيفه تلقائياً من خلال الإفرازات الطبيعية، واستخدام الدش المهبلي أو المواد المطهّرة الداخلية يؤدي إلى اضطراب هذا التوازن ويزيد من خطر الإصابة، بالالتهابات الفطرية، أو البكتيريا الضارة، أو الأمراض المنقولة جنسياً، أو مشاكل في الخصوبة على المدى البعيد، لذلك ينصح بالتالي:

  • عدم تنظيف المهبل من الداخل إطلاقاً بعد العلاقة، وتركه يؤدي وظائفه الطبيعية.
  • الاهتمام بتنظيف المنطقة الخارجية (الفرج) فقط بالماء الدافئ بعد الجماع.
  • التبول بعد العلاقة لطرد أي بكتيريا قد تكون دخلت إلى مجرى البول.
  • المتابعة الطبية الدورية في حال ظهور أعراض غير طبيعية مثل الرائحة الكريهة أو الحكة أو تغير الإفرازات.

باختصار أفضل طريقة لتنظيف المهبل من الداخل بعد العلاقة الزوجية هي عدم تنظيفه يدوياً أو بمنتجات ومستحضرات كيميائية أو حتى طبيعية، وتركه يقوم بذلك طبيعياً، مع دعم هذه العملية بنظافة عامة صحية ومتابعة طبية عند الحاجة.

  • ​​​​​​​الوقاية من التهابات المسالك البولية: بعد الجماع يمكن أن تنتقل البكتيريا من الجلد أو منطقة الشرج إلى الإحليل، ما قد يؤدي إلى التهاب المسالك البولية، والتبول بعد العلاقة وغسل المنطقة الخارجية بالماء يساعد في تقليل هذا الخطر.
  • الحد من تهيّج الجلد الخارجي: الاحتكاك أثناء العلاقة الجنسية قد يسبب تهيج في الأنسجة المهبلية الخارجية، والغسل بلطف بالماء الدافئ يساعد في تهدئة الجلد وتنظيف أي سوائل قد تسبب التهيج لاحقاً.
  • الوقاية من العدوى البكتيرية أو الفطرية: بعض الإفرازات أو بقايا المني أو المزلقات قد تؤثر على توازن الفلورا المهبلية، خاصة إذا كانت المرأة تعاني من حساسية أو ضعف في المناعة، وتنظيف الفرج بعد العلاقة يقلل من فرص نمو البكتيريا أو الفطريات الممرضة.
  • المحافظة على التوازن الطبيعي للبكتيريا: تجنب المواد الكيميائية المعطرة والاعتماد على الماء وحده يساعد في الحفاظ على التوازن البكتيري الدقيق داخل المهبل، وهو ما يلعب دور مهم في منع الالتهابات.
  • الراحة النفسية والجسدية: الاهتمام بالنظافة الشخصية بعد العلاقة يُشعر المرأة بالراحة والنظافة، وهو جانب مهم للصحة النفسية والجسدية، خصوصاً في العلاقات الزوجية المستمرة.
  • منع الروائح غير المرغوب بها: تنظيف المنطقة يساعد في إزالة الإفرازات والسوائل المهبلية والمني، ما يقلل من الروائح التي قد تظهر إذا تُركت لفترة طويلة دون تنظيف.
  • ​​​​​​​استخدام الدش المهبلي (الغسول الداخلي): الخطأ في ذلك هو إدخال سوائل مطهّرة أو ماء داخل المهبل بهدف تنظيفه، لأن ذلك يزيل البكتيريا النافعة المسؤولة عن التوازن الطبيعي، ويزيد من خطر العدوى البكتيرية والفطرية، ويرفع احتمالية الإصابة بالتهابات الحوض ومشاكل في الخصوبة.
  • استخدام الصابون المعطر أو الغسولات الكيميائية القوية: يعتبر هذا خطأ شائع لأن غسل الفرج بمنتجات تحتوي على عطور أو مواد كيميائية، يؤدي إلى تهيج الجلد والأنسجة الحساسة، وقد يُسبب حساسية أو جفاف مهبلي، ويساهم في خلل التوازن الميكروبي.
  • الفرك العنيف أو الغسل المفرط: تنظيف المنطقة بحركة قوية أو بتكرار مبالغ فيه، قد يُسبب تآكل أو تهيج في الجلد الخارجي، ويفتح الطريق للبكتيريا الممرضة، وقد يؤدي إلى جروح صغيرة تسهّل العدوى.
  • تجاهل التبول بعد العلاقة الجنسية: عدم التبول بعد الجماع، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية عند المرأة.
  • عدم تجفيف المنطقة جيداً بعد الغسل: ترك المنطقة رطبة أو ارتداء ملابس داخلية وهي لا تزال مبللة، يوفر بيئة رطبة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، ويزيد من احتمالية الالتهابات.
  • استخدام المناديل المبللة المعطرة أو البخاخات النسائية: تنظيف الفرج بمناديل أو بخاخات تجميلية معطرة، يسبب تهيج وتحسس في الجلد، وتغير في درجة الحموضة المهبلية.
  • الاعتماد على منتجات غير موثوقة: استخدام منتجات تسوّق على أنها تنظف المهبل من الداخل أمر خاطئ، لأن أغلب هذه المنتجات غير مثبتة طبياً، وبعضها مضر بالصحة الإنجابية.
animate
  • هل يجب تنظيف المهبل بعد العلاقة الزوجية؟
    ​​​​​​​لا يجب تنظيف المهبل من الداخل بعد العلاقة الجنسية، لأن المهبل عضو ذاتي التنظيف، يُوصى فقط بتنظيف المنطقة الخارجية (الفرج) بالماء الدافئ للحفاظ على النظافة وتقليل خطر التهيج أو العدوى.
  • متى تغتسل المرأة بعد العلاقة الزوجية؟
    يمكن الاغتسال بعد العلاقة مباشرة أو في وقت لاحق، حسب الحاجة الشخصية والظروف، ولكن يُفضّل التبول مباشرة بعد العلاقة لتقليل خطر التهابات المسالك البولية، ويُستحسن الاستحمام خلال فترة وجيزة للحفاظ على النظافة الشخصية.
  • هل تنظيف المهبل بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل؟
    لا تنظيف المهبل بعد العلاقة الزوجية لا يمنع الحمل، فالحيوانات المنوية يمكن أن تصل إلى عنق الرحم في غضون دقائق، والغسل الخارجي أو الداخلي لا يُعتبر وسيلة فعالة لمنع الحمل.
  • هل يجب إدخال الإصبع لتنظيف المهبل بعد العلاقة الزوجية؟
    لا، لا يجب إدخال الإصبع أو أي جسم لتنظيف المهبل، لأن المهبل ينظف نفسه تلقائياً عبر الإفرازات الطبيعية، وأي تدخل داخلي قد يسبب خلل في التوازن البكتيري وزيادة خطر العدوى.
  • كيفية تنظيف المهبل من الداخل بطريقة صحيحة؟
    لا يُنصح طبياً بتنظيف المهبل من الداخل بأي طريقة، والحفاظ على صحة المهبل يتم من خلال النظافة الخارجية، والتغذية الجيدة، وتجنب المواد الكيميائية المعطرة، والمتابعة الطبية عند ظهور أعراض غير طبيعية.
  1. ​​​​​​​اغسلي المنطقة الخارجية للمهبل (الفرج) بالماء الدافئ فقط.
  2. تجنبي استخدام الصابون المعطر أو المواد الكيميائية القوية في تنظيف المناطق الحساسة بعد الجماع.
  3. لا تستخدمي الدش المهبلي بإفراط لأنه يخلّ بالتوازن البكتيري الطبيعي، والأفضل استشارة الطبيب حول ضرورة استخدام غسول مهبلي.
  4. التبوّل بعد العلاقة والجماع يساعد في تقليل خطر التهابات المسالك البولية.
  5. جففي المنطقة بلطف باستخدام منشفة نظيفة وناعمة بعد شطفها بالماء الدافئ.
  6. ارتدي ملابس داخلية قطنية وجافة لتقليل الرطوبة.
  7. اغسلي يديك جيداً قبل وبعد العلاقة الزوجية.
  8. تجنبي المناديل المعطرة أو البخاخات على المنطقة الحساسة.
  9. راقبي أي تغيرات غير طبيعية مثل الحكة أو الرائحة أو الإفرازات.
  10. استشيري الطبيب إذا تكررت الالتهابات أو الأعراض غير المألوفة.

المراجع