استعمال دواء فلاجيل Flagyl للحامل وأضراره المحتملة

هل دواء فلاجيل آمن للحامل! تعرفي إلى دواعي استعمال دواء فلاجيل خلال الحمل والآثار الجانبية للفلاجيل للحامل
استعمال دواء فلاجيل Flagyl للحامل وأضراره المحتملة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

استخدام دواء فلاجيل للسيدات أثناء فترة الحمل من الامور الشائعة، لأسباب وعوامل متنوعة، ولكن قد لا يعتبر آمن تماماً في كل الحالات وبالنسبة لجميع السيدات، في هذا المقال سوف نتعرف على دواء فلاجيل Flagyl، وما هي دواعي استعماله خاصة بالنسبة للسيدة الحامل؟ وما هي الأضرار التي قد تنتج عن استخدامه سواء بالنسبة للأم الحامل أو لجنينها.

نعم في معظم الحالات يعتبر استخدام دواء فلاجيل (Metronidazole) آمن خلال الحمل، وذلك استناداً إلى الأدلة العلمية المتوفرة والتوصيات الصادرة عن الجهات الصحية المعتمدة مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG).

ويُصنّف ميترونيدازول أو الفلاجيل Flagyl ضمن الفئة B حسب تصنيف FDA، أي أن الدراسات على الحيوانات لم تُظهر وجود خطر على الجنين، ولا توجد دراسات كافية ومنضبطة على النساء الحوامل، لكن لا توجد بيانات تُشير إلى وجود ضرر موثّق عند الإنسان.

إذاً يمكن استخدام دواء فلاجيل بأمان خلال جميع مراحل الحمل بما في ذلك الثلث الأول والشهور الأولى، عند وجود حاجة طبية واضحة، وخصوصاً لعلاج العدوى التي قد تسبب مضاعفات على الحمل إن تُركت دون علاج، فقد أظهرت الدراسات الوبائية والسريرية عدم وجود زيادة ملحوظة في خطر العيوب الخَلقية أو الإجهاض المرتبط باستخدام الميترونيدازول، ويجدر التنويه إلى أن استخدامه عن طريق الفم أو كتحميل مهبلي لا يُظهر اختلافاً كبيراً من حيث السلامة على الجنين.

ولكن مع ذلك يُنصح باستخدام دواء فلاجيل للحامل بأقل جرعة فعّالة ولأقصر مدة ممكنة، ويجب تجنّب الاستخدام العشوائي أو دون استشارة طبية، خصوصاً في بداية الحمل، وفي حال وجود داء المشعرات، يجب معالجة الشريكين معاً لتجنّب تكرار العدوى.

animate
  • التهاب المهبل البكتيري: يعتبر هذا من أكثر أنوع العدوى المهبلية شيوعاً خلال الحمل، وارتبطت حالاته غير المعالجة بزيادة خطر الولادة المبكرة وتمزق الأغشية الباكر، لذا يستخدم الفلاجيل في علاج هذا النوع من العدوى خلال الحمل.
  • داء المشعرات: داء المشعرات هو عدوى منقولة جنسياً تُسبّب التهاب مهبلي مهيج، ويعتبر العلاج ضروري للوقاية من انتقال العدوى للجنين وخفض خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الولادة.
  • خراجات وأمراض التهابية في الجهاز التناسلي الأنثوي: يستخدم الفلاجيل في علاج بعض الالتهابات والخراجات مثل التهاب بطانة الرحم أو خراج أنبوبي مبيضي في حالات الحمل النادرة المعقدة.
  • الوقاية من العدوى بعد الجراحة النسائية أو الولادة القيصرية: يمكن أن يُستخدم دواء الفلاجيل في تركيبات مشتركة مع مضادات حيوية أخرى لتقليل خطر العدوى الجراحية.
  • العدوى اللاهوائية في الجهاز الهضمي أو البولي: يصف الأطباء دواء فلاجيل أحياناً لعلاج حالات مثل التهاب الزائدة الدودية أو خراجات البطن أو التهابات المجاري البولية المعقدة، عندما تكون مسببات العدوى لا هوائية.
  • الطفيليات المعوية: مثل الجيارديا (Giardiasis) والأميبا (Amoebiasis)، في حال الإصابة بهذه الطفيليات المعوية خلال الحمل، خصوصاً في المناطق الموبوءة أو لدى الحوامل ذوات الأعراض الشديدة، يستخدم الفلاجيل في علاج مثل هذه الحالات.
  • ​​​​​​​أضرار على الجهاز الهضمي (الأكثر شيوعاً): تعتبر أضرار الجهاز الهضمي شائعة نسبياً أثناء الحمل، وقد تزداد مع الدواء فلاجيل، ما يُفاقم أعراض الحمل الطبيعية، مثل غثيان، قيء، فقدان الشهية، ألم في المعدة
  • اضطرابات في التذوق: قد يسبب استخدام فلاجيل نفور من الطعام لدى بعض الحوامل، ويؤثر على الشهية، فقد يسبب طعم معدني أو مر في الفم، وهو أثر جانبي شائع لكنه غير خطير.
  • الآثار العصبية المحتملة: الحوامل أكثر حساسية للتغيرات العصبية، ولذلك يُراعى الحد من فترة الاستخدام، فقد يسبب للحامل حالات مثل الدوار، الصداع، الاعتلال العصبي الطرفي عند الاستخدام لفترات طويلة أو بجرعات عالية.
  • الحساسية الدوائية: يجب وقف الدواء فور ظهور أعراض تحسسية، مثل الطفح الجلدي، الحكة، في حالات نادرة الحساسية المفرطة.
  • آثار على الكبد والدم: ارتفاع إنزيمات الكبد، تغيرات عابرة في تعداد خلايا الدم مثل قلة الكريات البيضاء، هي أضرار محتملة تستدعي التوقف عن استخدام الدواء.
  • الآثار المحتملة على الحمل والجنين: معظم الدراسات أظهرت عدم وجود زيادة ملحوظة في خطر التشوهات الخَلقية عند استخدامه في أي مرحلة من الحمل، ومع ذلك تُوصي بعض المصادر بتجنب استخدامه في الثلث الأول من الحمل إن لم تكن هناك ضرورة، وذلك كتدبير احتياطي وليس استناداً إلى دليل على الضرر.
  • ​​​​​​​لالتهاب المهبل البكتيري: بدائل موصى بها: كليندامايسين (Clindamycin) عبر الفم (150–300 ملغ مرتين يومياً) أو ككريم مهبلي، كونه يعتبر آمن في الحمل (تصنيف FDA: B) ويُستخدم إذا كانت هناك حساسية من الميترونيدازول أو عدم تحمّله.
  • داء المشعرات: بدائل ممكنة تينيدازول (Tinidazole) كونه مشابه في التركيب والفعالية للميترونيدازول، ويستخدم بحذر أكبر أثناء الحمل (تصنيف FDA: C)، ويُفضّل تجنبه في الثلث الأول، ويعتبر غير مفضل إلا عند فشل العلاج أو وجود مقاومة للمترونيدازول.
  • العدوى اللاهوائية: بدائل ممكنة كليندامايسين مع جنتاميسين أو أموكسيسيلين/كلافولانات، فهي تركيبات متعددة تُستخدم لعلاج العدوى المختلطة خلال الحمل، ويُعتبر كليندامايسين بديلاً جيداً عند الحاجة لمضاد للبكتيريا اللاهوائية.
  • الطفيليات المعوية: لا يوجد بديل آمن تماماً ومعتمد بشكل كامل خلال الحمل، لكن باروموميسين (Paromomycin) قد يُستخدم في حالات الأميبا المزمنة كبديل موضعي في الأمعاء، لأنه لا يُمتص جهازياً وبالتالي لا يصل إلى الجنين، ويُستخدم فقط بعد تقييم دقيق من اختصاصي الأمراض المعدية.
animate
  1. ​​​​​​​فلاجيل للحامل في الشهر الأول: الشهر الأول هو الفترة الحرجة لتكوّن الأعضاء، تُفضل بعض الجهات تجنّب استخدامه في هذا الوقت إلا للضرورة القصوى، ومع ذلك لا توجد أدلة قوية تُثبت أنه يُسبب تشوهات خلقية، لكن يجب أن يُستخدم فقط إذا كانت الفائدة الطبية تفوق المخاطر.
  2. فلاجيل للحامل في الشهر الثاني: في الشهر الثاني لا تزال فترة تكوّن الأعضاء مستمرة، لذا يُستخدم عند الحاجة، لكن بحذر، وبتوجيه طبي واضح، ولا توجد علاقة مثبتة بزيادة العيوب الخَلقية.
  3. فلاجيل للحامل في الشهر الثالث: هذه الفترة هي نهاية الثلث الأول من الحمل، استخدامه يكون أكثر أماناً مقارنةً بالشهرين الأولين، خاصة في حالات مثل التهاب المهبل البكتيري أو داء المشعرات، والدراسات لم تُظهر تأثيراً سلبياً واضحاً.
  4. فلاجيل للحامل في الشهر الرابع: هنا تكون بداية الثلث الثاني من الحمل، حيث تقلّ حساسية الجنين للتشوهات الدوائية، ويُعتبر الاستخدام آمن نسبياً عند الضرورة، ولا تُسجّل آثار مشوهة في هذه المرحلة.
  5. فلاجيل للحامل في الشهر الخامس: يمكن استخدامه في الشهر الخامس لعلاج العدوى النسائية أو الهضمية، إذ لا يُتوقع ضرر مباشر على الجنين عند الالتزام بالجرعة والمدة، ولكن يُفضل استخدامه لأقصر فترة لازمة.
  6. فلاجيل للحامل في الشهر السادس: لا توجد موانع خاصة باستخدامه في هذه المرحلة، ويُستخدم بأمان نسبي لعلاج عدوى مؤكدة، يُراقب المريض لأي أعراض جانبية مثل اضطرابات المعدة أو التحسس.
  7. فلاجيل للحامل في الشهر السابع: يُستخدم عند الضرورة، خاصة في تحضير الولادة أو الوقاية من العدوى المهبلية، ولا يؤثر على تطوّر الجنين أو وظائف الأعضاء في هذه المرحلة، يجب التأكد من التزام الجرعة العلاجية فقط.
  8. فلاجيل للحامل في الشهر الثامن: يُستخدم بأمان نسبي، لكن يُفضل مراقبة الأعراض الجانبية الهضمية أو العصبية، ويُعد مفيداً في حالات العدوى المهبلية لتقليل خطر الولادة المبكرة، ولا توجد دلائل على التأثير السلبي على الجنين.
  9. فلاجيل للحامل في الشهر التاسع: يُعتبر استخدامه آمن إلى حد ما قبل الولادة عند الحاجة لعلاج عدوى محددة، وقد يُستخدم أيضاً قبل الولادة القيصرية ضمن بروتوكولات الوقاية من العدوى، ولا يؤثر سلباً على الجنين أو سير المخاض.
  • ​​​​​​​فرط التحسس للميترونيدازول أو لأي من مكوناته: يشمل ذلك الطفح الجلدي، ضيق التنفس، تورم الوجه أو الشفتين، أو التفاعل التحسسي الشديد.
  • الثلث الأول من الحمل دون ضرورة طبية واضحة: يُمنع استخدامه وقائياً أو بشكل روتيني في الثلث الأول، ولا يُعطى إلا إذا كان هناك عدوى خطيرة مؤكدة تستدعي العلاج، مثل داء المشعرات أو التهاب المهبل البكتيري.
  • الاعتلال العصبي المحيطي النشط أو تاريخ سابق له: لأن فلاجيل قد يزيد من تفاقم هذا الاعتلال، ويؤدي إلى وخز أو تنميل في الأطراف.
  • أمراض الكبد الحادة: لأن استقلاب الدواء يتم عبر الكبد، وقد تتراكم مستوياته ما يزيد خطر السمية.
  • اضطرابات الدم مثل قلة الكريات البيضاء: يُستخدم بحذر لأن الدواء قد يؤثر على تعداد كريات الدم البيضاء.
  • تناول الكحول: الكحول أو المواد التي تحتوي على الكحول أثناء أو بعد العلاج، يمنع استخدامه مع فلاجيل بسبب خطر حدوث تفاعل ديسلفيرام شبيه والذي يشمل الغثيان، التقيؤ، الخفقان، والدوار.
  • استخدام متزامن مع أدوية: خاصة الأدوية التي تؤثر على الكبد أو الجهاز العصبي المركزي مثل: الفينيتوين، الوارفارين، والليثيوم، يجب ضبط الجرعات أو تجنب المشاركة الدوائية.

المراجع