أعراض انفصال المشيمة للحامل والإجراءات الضرورية

ما هي مشكلة انفصال المشيمة خلال الحمل! تعرفي إلى أعراض وأسباب انفصال المشيمة عن وكيفية علاجها
أعراض انفصال المشيمة للحامل والإجراءات الضرورية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

حالة انفصال المشيمة لدى المرأة الحامل من مشكلات الحمل الخطير التي قد تصل نسبتها إلى 1% من حالات الحمل تقريباً، على اختلاف أشكالها أو مستوياتها سواء انفصال جزئي أو كلي، في هذا المقال نتعرف أكثر إلى أسباب وأعراض انفصال المشيمة خلال الحمل وأهم الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالات المشيمة المنفصلة.

انفصال المشيمة (Placental abruption) هو حالة طارئة في الحمل تتمثل في الانفصال الجزئي أو الكامل للمشيمة عن جدار الرحم قبل ولادة الجنين، وذلك يؤدي إلى تعطّل التبادل الطبيعي للأوكسجين والمواد الغذائية بين الأم والجنين عبر الحبل السري، يحدث هذا الانفصال عادة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، ويُرافقه غالباً نزيف مهبلي، وألم بطني حاد، وتوتر في الرحم، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل نقص الأوكسجين الجنيني، والولادة المبكرة، أو وفاة الجنين، إضافة إلى خطر النزف الشديد ومضاعفاته على الأم.

animate
  • نزيف مهبلي مفاجئ وغير مؤلم: يُعد النزيف المهبلي من العلامات الشائعة في حالة انفصال المشيمة، وقد يكون خفيف أو شديد، لكن في بعض الحالات يكون النزيف داخلي فقط (انفصال خفي)، ولا يظهر خارج المهبل.
  • ألم بطن مفاجئ ومستمر: يحدث ألم بطني في حال انفصال المشيمة نتيجة تهيج بطانة الرحم بسبب الانفصال، غالباً ما يكون الألم موضعي في منطقة الانفصال، ويكون حاد ومتصاعد.
  • تشنج أو تيبّس في الرحم: يُلاحظ عند الفحص السريري إذا كان يوجد انفصال في المشيمة، أن الرحم يكون صلب أكثر من المعتاد، ما يدل على وجود نزف خلف المشيمة وزيادة الضغط داخل الرحم.
  • نقص أو توقف في حركات الجنين: قد تشكو الحامل من قلة الإحساس بحركة الجنين أو توقفها في حالة وجود انفصال في المشيمة، ما يشير إلى تأثر الجنين بنقص التروية.
  • تسارع أو تباطؤ في نبضات قلب الجنين: عند وجود انفصال في المشيمة يتم رصد تسارع في دقات قلب الجنين عبر التخطيط لقلبه، ويعكس ذلك استجابة الجنين لنقص الأوكسجين الناتج عن الانفصال.
  • أعراض صدمة دورانية في الحالات الشديدة: مثل شحوب، وتعرّق، أو انخفاض ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب، نتيجة فقدان الدم الشديد.
  1. ​​​​​​​من مخاطر انفصال المشيمة على الجنين نقص الأوكسجين نتيجة انقطاع التروية الدموية بين المشيمة والجنين، وقد يؤدي ذلك إلى تلف في الأعضاء الحيوية، خاصة الدماغ.
  2. غالباً ما يُستدعى انفصال المشيمة إنهاء الحمل والولادة المبكرة، وهذا يعرّض الجنين لمضاعفات الخداج، ويعتبر ذلك من عوامل الخطر الشائعة.
  3. تأخر نمو الجنين داخل الرحم، في حالات الانفصال المزمن أو الجزئي للمشيمة تتأثر تغذية الجنين وعملياته الحيوية، وبالتالي فإن ذلك يسبب تأخر في نموه بشكل طبيعي.
  4. وفاة الجنين داخل الرحم، حيث تعتبر احتمالية وفاة الجنين من أخطر المضاعفات لانفصال المشيمة، وتحدث عند الانفصال الكامل أو التأخر في التدخل.
  5. انفصال المشيمة يسبب حالة نزيف قد تؤدي إلى هبوط ضغط الدم، وصدمة دورانية، أو الحاجة إلى نقل دم طارئ.
  6. الفشل في انقباض الرحم الناتج عن انفصال المشيمة يمكن أن يسبب استمرار النزيف ويزيد خطر النزف التالي للولادة.
  7. تجلط داخل الأوعية المنتشر وهي حالة مهددة للحياة تترافق مع اضطرابات تخثر الدم نتيجة النزف الشديد أو موت المشيمة.
  • ​​​​​​​ارتفاع ضغط الدم المزمن أو تسمم الحمل: ارتفاع ضغط الدم المزمن أو حالة تسمم الحمل تعتبر من أهم العوامل التي تهيئ لحدوث انفصال في المشيمة، حيث أن هذه الحالة تؤدي إلى تغييرات في الأوعية الدموية الرحمية، وزيادة قابليتها للتمزق، ما يعزز حدوث الانفصال.
  • رضوض مباشرة على البطن: الإصابة بصدمات أو رضوض مباشرة على البطن قد تسبب انفصال المشيمة، مثل السقوط، وحوادث السير، أو العنف الجسدي، فهي تسبب تمزق الأوعية الدموية خلف المشيمة وانفصالها جزئياً أو كلياً.
  • تمزق الأغشية المبكر: يُعتقد أن انخفاض السائل الأمنيوسي بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى تغيرات في الضغط داخل الرحم، ما يساهم في حالات انفصال المشيمة.
  • تشوهات في الرحم أو المشيمة: معاناة المرأة من تشوهات في المشيمة أو الرحم مثل الرحم ذو الحاجز أو المشيمة الملتصقة بعمق غير طبيعي، تزيد من احتمالية انفصال المشيمة.
  • تعدد الحمل: يؤدي تعدد الحمل إلى تمدد زائد في الرحم، والضغط عليه ما قد يسبب انفصال المشيمة بسبب ضغط زائد على جدار الرحم.
  • قصور المشيمة أو ضعف التروية الرحمية المزمن: وجود قصور في المشيمة أو ضعف في التروية الرحمية يسبب تغيرات في بنية الأوعية الدموية ويزيد هشاشتها، ما يزيد احتمال تمزقها وانفصال المشيمة.
  1. ​​​​​​​المراقبة والملاحظة الطبية الدقيقة: في الحالات الخفيفة والمبكرة تُستخدم المراقبة إذا كان الانفصال جزئياً، والنزيف محدود، وحالة الجنين مستقرة، وتشمل الراحة التامة، ومراقبة العلامات الحيوية، وتخطيط قلب الجنين المستمر، وإعطاء مضادات تقلص أو كورتيكوستيرويدات لتحفيز نضج رئتي الجنين (إذا كان الحمل قبل الأسبوع 34).
  2. التعويض بالسوائل ونقل الدم: يُستخدم في حالات النزيف المعتدل إلى الشديد لتعويض فقدان الدم، ومنع الصدمة النزفية.
  3. الولادة الفورية: وتتم عبر الولادة المهبلية في حال كان الانفصال خفيف والجنين على وشك الولادة، أو العملية القيصرية الطارئة في حالات الانفصال الشديد، أو تأثر الجنين، أو عدم الاستجابة للمراقبة.
  4. إدارة المضاعفات المحتملة: مثل معالجة اضطرابات تخثر الدم (DIC)، ومراقبة وظائف الكلى، ومعالجة فشل الأعضاء إن وجد.
  5. إزالة الرحم: في حالات نادرة جداً يتم اللجوء إلى استئصال الرحم عند وجود نزيف لا يمكن السيطرة عليه بعد الولادة أو تمزق في الرحم.
  1. هل يعيش الجنين بعد انفصال المشيمة؟
    ​​​​​​​نعم يمكن أن يعيش الجنين إذا كان الانفصال جزئياً وتم التدخل الطبي بسرعة، أما في حالات الانفصال الكلي أو التأخر في العلاج، فإن خطر وفاة الجنين يزداد بشكل كبير.
  2. ما الفرق بين انفصال المشيمة ونزول المشيمة؟
    انفصال المشيمة هو انفصال غير طبيعي للمشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة، ويُعد حالة طارئة، أما نزول المشيمة (المشيمة المنزاحة) حالة توضع فيها المشيمة في الجزء السفلي من الرحم قرب عنق الرحم أو تغطيه، دون أن تنفصل، وتسبب غالباً نزيف بدون ألم.
  3. هل يمكن الشفاء التام من انفصال جزء من المشيمة؟
    في بعض الحالات، نعم يمكن الشفاء إذا كان الانفصال جزئي وصغير، ويمكن التحكم بالأعراض ومراقبة الحمل بدقة، فقد يستمر الحمل بشكل طبيعي حتى الولادة.
  4. متى يلتئم انفصال المشيمة؟
    المشيمة لا تلتئم بالمعنى التقليدي كأنسجة أخرى، ولكن قد يتوقف النزيف ويستقر الوضع، ويتابع الحمل إذا كانت الحالة مستقرة والجنين في حالة جيدة، مع متابعة طبية دقيقة.
  1. انفصال المشيمة في الشهر الأول: في حال انفصال المشيمة في الشهر الأول يلاحظ نزيف مهبلي بسيط قد يُشخّص أحياناً كإجهاض مبكر أو عفوي.
  2. انفصال بسيط في المشيمة في الشهر الثاني: ألم خفيف في أسفل البطن مع نزيف متقطع دون تغييرات في نبض الجنين إذا تم رصده.
  3. انفصال المشيمة في الشهر الثالث: يلاحظ بحال انفصال المشيمة في الشهر الثالث من الحمل استمرار النزيف مع بداية تشكل تجمّع دموي خلف المشيمة في التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  4. انفصال المشيمة الجزئي في الشهر الرابع: ألم بطني متوسط ونزيف مهبلي، مع احتمال نقص خفيف في نمو الجنين أو ظهور مؤشرات على ضعف التروية.
  5. انفصال المشيمة في الشهر الخامس: تشنج متكرر في الرحم مع نزيف متزايد وبدء ملاحظة نقص في حركة الجنين.
  6. انفصال المشيمة في الشهر السادس: ألم بطني حاد، تيبّس في الرحم، ونقص واضح في حركة الجنين، مع علامات تأثره في تخطيط القلب.
  7. انفصال المشيمة في الشهر السابع: نزيف مفاجئ وغزير، وتقلصات رحمية مؤلمة، ومؤشرات محتملة على ولادة مبكرة أو تأثر الجنين.
  8. انفصال المشيمة في الشهر الثامن: أعراض صدمة خفيفة لدى الأم مثل الشحوب، وتسارع نبضات، مع طوارئ جنينية تستدعي تدخلاً فورياً.
  9. انفصال المشيمة في الشهر التاسع: نزيف شديد، وتوقف مفاجئ في حركة الجنين، وتوتر مستمر في الرحم، غالباً ما يتطلب ولادة قيصرية طارئة.

المراجع