شكل بطن الحامل بعد الولادة ومتى يرجع لطبيعته

كيف يكون شكل البطن بعد الولادة الطبيعية والقيصرية؟ وما سبب كبر حجم البطن بعد الولادة؟ متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة؟ ونصائح للمرأة بعد الولادة.
شكل بطن الحامل بعد الولادة ومتى يرجع لطبيعته
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كثيراً ما تقلق المرأة عادةً حلو كيف سوف يتأثر شكل جسدها وخاصة منطقة البطن في مرحلة ما بعد الحمل والولادة، لما لهذه العملية من تأثيرات على هذه المنطقة، وتتساءل حول ما الذي يمكنها فعله حيال ذلك، في هذا المقال نتعرف على كيف يكون شكل البطن بعد علمية الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية، وماذا يمكن للمرأة أن تفعل لاستعادة شكل جسدها الطبيعي.

  • حجم البطن لا يعود مباشرة إلى ما قبل الحمل: بعد الولادة الطبيعية، يظل البطن بارز نسبياً، ويشبه إلى حد كبير شكل البطن في الشهر الخامس أو السادس من الحمل، ويرجع ذلك إلى استمرار تمدد جدار الرحم وعضلات البطن والجلد خلال فترة الحمل، ويستغرق الرحم حوالي 6– 8 أسابيع ليعود إلى حجمه ووضعه الطبيعي، وهي عملية تُعرف طبياً بالانطِباق الرحمي، حتى بعد عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي، قد تبقى عضلات البطن مترهلة والجلد مرتخٍ لبعض الوقت.
  • ترهل العضلات: من أبرز الأسباب التي تؤثر على شكل البطن بعد الولادة هو ما يُعرف بانفصال عضلات البطن المستقيمة، وهي حالة تحدث عندما تتمدد العضلتان المستقيمتان البطنيتان وتنفرجان عن خط المنتصف بسبب ضغط الحمل، هذه الحالة قد تجعل البطن يبدو بارز أو مستدير حتى بعد أسابيع من الولادة، وقد تحتاج إلى تمارين علاجية أو تقييم فيزيائي لاحقاً في حال استمرار الانفصال.
  • ترهل الجلد ووجود خطوط التمدد: يبقى الجلد المتمدد واضح بعد الولادة، وغالباً ما يصاحبه خطوط تمدد تظهر بلون وردي أو بنفسجي ثم تتحول إلى اللون الفضي مع الوقت، وشد الجلد لا يتم فوراً وقد يحتاج من أسابيع إلى شهور ليبدأ بالتحسن، حسب العوامل الوراثية، ونمط الحياة، ومستوى العناية بالبشرة.
  • وجود الطيات أو الانكماش حول السرة: السرة قد تتغير في شكلها بعد الولادة، وقد تظهر طيات جلدية أو انكماشات حولها، خصوصاً إذا كان حجم البطن كبير أثناء الحمل، وفي بعض الحالات يظهر فتق سري بسيط نتيجة الضغط أثناء الحمل، ويُتابَع طبياً إذا استمر أو سبب أعراض.
  • تغير في توزع الدهون: من التغيرات التي تلاحظها بعض النساء بعد الولادة، وجود تراكم نسبي للدهون في أسفل البطن، وهو أمر شائع ويعود لتغيرات الهرمونات وتوزيع الدهون في الجسم خلال الحمل والرضاعة.
animate
  • استمرار تضخم البطن في الأيام الأولى: في الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة القيصرية، يظل البطن بارز ومنتفخ كما هو الحال في الولادة الطبيعية، ويشبه عادة بطن المرأة في الشهر السادس من الحمل، هذا التضخم ليس فقط بسبب تمدد الرحم، بل أيضاً بسبب تراكم الغازات، واحتباس السوائل، وتورم الأنسجة نتيجة الجراحة.
  • وجود شق جراحي (شق البطن السفلي): تترك الولادة القيصرية ندبة جراحية أفقية عادة في الجزء السفلي من البطن (الشق فوق العانة)، ويكون موقعها على الخط الذي يُعرف باسم خط البيكيني، شكل البطن قد يتأثر بوجود تكتل أو تورم مؤقت حول الجرح، وقد يظهر انخفاض أو ارتفاع بسيط في الجلد مكان الندبة خلال فترة التعافي.
  • تأخر عودة الرحم إلى الحجم الطبيعي: الرحم يستغرق من 6 إلى 8 أسابيع للعودة إلى حجمه الطبيعي كما في الولادة الطبيعية، لكن في القيصرية قد تحتاج الأم إلى وقت أطول للشفاء الكامل بسبب الجراحة، ولا يكون لمس البطن أو ملامسة الرحم في الأيام الأولى مريح، ما قد يؤخّر أيضاً تمارين ما بعد الولادة.
  • ترهل الجلد والعضلات: نتيجة لتمدد الجلد والعضلات أثناء الحمل، تعاني العديد من النساء من ترهل في البطن بعد القيصرية، ويكون هذا الترهّل أحياناً أكثر وضوح في حال ضعف عضلات الجذع، وانفصال عضلات البطن يمكن أن يحدث في كل من الولادة الطبيعية والقيصرية، لكنه يكون أحياناً أكثر صعوبة في التعافي بعد الجراحة.
  • وجود تجمّع دهني فوق الندبة: بعض النساء يلاحظن بروز دهني صغير أو طية جلدية فوق الشق الجراحي، يُعرف أحياناً بالجيب القيصري، وهذا التجمع يحدث نتيجة لتندب الأنسجة العميقة، وقد يحتاج لتدخل علاجي أو تمارين مخصصة أو جراحة تجميلية لاحقاً إن لزم الأمر.
  • بطء في استعادة التناسق العضلي: التئام الجرح وطبقات العضلات المقطوعة يستغرق وقت أطول مقارنة بالولادة الطبيعية، ما قد يؤخر القدرة على أداء التمارين التي تُعيد شكل البطن تدريجياً، وفي بعض الحالات تحتاج المرأة لبرنامج إعادة تأهيل فيزيائي لتحسين التناسق العضلي.
  1. ​​​​​​​عدم عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي: بعد الولادة يستغرق الرحم عادة 6 إلى 8 أسابيع للعودة إلى حجمه ووضعه قبل الحمل، وأحياناً قد يتأخر هذا الانطِباق الرحمي بسبب الولادات المتكررة، والعدوى، أو ضعف عضلات الرحم، ما يؤدي إلى استمرار كبر البطن.
  2. انفصال عضلات البطن المستقيمة: أثناء الحمل تتباعد عضلات البطن الطولية للسماح بنمو الرحم، وبعد الولادة قد لا تعود هذه العضلات إلى وضعها الطبيعي بسهولة، ما يسبب بروز مركزي في جدار البطن، وتعتبر هذه الحالة أحد أهم أسباب كبر البطن واستمراره لعدة أشهر بعد الولادة.
  3. ترهل الجلد وفقدان المرونة الجلدية: بسبب التمدد الكبير في الجلد أثناء الحمل، يفقد الجلد مرونته، ويحتاج وقت طويل ليعود لوضعه الطبيعي، هذا الترهّل قد يكون مصحوب بخطوط تمدد وزيادة مساحة الجلد المترهل، ما يعطي مظهر بطن كبير حتى بعد عودة الرحم لحجمه.
  4. تراكم الدهون في منطقة البطن: التغيرات الهرمونية خلال الحمل والرضاعة، خاصة في مستويات الإنسولين والكورتيزول، تؤدي إلى إعادة توزيع الدهون وتراكمها في منطقة البطن، وهذه الدهون تكون مقاومة نسبياً للحرق في المراحل الأولى بعد الولادة.
  5. وجود جيب قيصري أو تندب جراحي: في الولادة القيصرية، قد يحدث تراكم للأنسجة الدهنية فوق ندبة الجراحة، ما يكوّن طية جلدية بارزة تعطي مظهر بطن ممتلئ، وقد تُرافق هذه التندبات وجود ألياف أو التصاقات تؤثر على شكل البطن بشكل دائم ما لم يُعالج.
  6. بطء استعادة قوة عضلات الحوض والجذع: ضعف العضلات العميقة في الجذع بعد الحمل والولادة يؤدي إلى ضعف دعم جدار البطن، ما يسمح ببروزه، وتؤثر القيصرية بشكل خاص على هذه العضلات بسبب قطعها خلال الجراحة.
  7. احتباس السوائل بعد الولادة: بعض النساء يعانين من احتباس السوائل في الجسم بعد الولادة، خصوصاً في حال تناول أدوية وريدية أو تعرضن لنزيف، وقد يظهر هذا الاحتباس على شكل انتفاخ عام يشمل البطن.
  8. اضطرابات الجهاز الهضمي: بطء حركة الأمعاء بعد الولادة، خاصة في القيصرية، يؤدي إلى انتفاخ البطن مؤقتاً، وهذا الانتفاخ قد يزيد من مظهر بطن كبير حتى مع عدم وجود دهون زائدة.
  1. ​​​​​​​الانتظار حتى الشفاء الأولي (خصوصاً بعد القيصرية): بعد الولادة الطبيعية يمكن البدء بالتمارين الخفيفة خلال أيام إذا لم تكن هناك مضاعفات، أما بعد الولادة القيصرية يجب انتظار ما لا يقل عن 6 إلى 8 أسابيع، أو حتى يسمح الطبيب، لتجنب فتح الجرح أو التأثير على الأنسجة الملتئمة.
  2. التغذية المتوازنة: الالتزام بنظام غذائي غني بالبروتين، والألياف، والخضروات، وتجنب السعرات الفارغة والسكريات البسيطة التي تعيق خسارة الدهون، مع شرب الماء بكميات كافية لدعم التمثيل الغذائي والتخلص من احتباس السوائل.
  3. تمارين البطن التدريجية: يجب الالتزام بتمارين البطن التدريجية كونها تساعد على تقوية العضلات العميقة دون إجهاد البطن، ويُنصح بتجنب تمارين البطن التقليدية (مثل الجلوس الكامل Sit-ups) في الأسابيع الأولى، خصوصاً في حال وجود انفصال عضلي.
  4. تقييم الانفصال العضلي: إذا وُجد انفصال كبير في عضلات البطن، يُفضل العمل مع أخصائي على فيزيائي نسائي، وممارسة تمارين مخصصة تساعد على تقليل الفجوة واستعادة الدعم الطبيعي لجدار البطن.
  5. استخدام مشدات البطن الطبية: يمكن أن تساعد مشدات البطن بعض النساء، خاصة بعد القيصرية، في توفير دعم مؤقت لجدار البطن، ولا تُعد بديل عن التمارين، ويجب عدم الإفراط في استخدامها لتجنب ضعف العضلات.
  6. الرضاعة الطبيعية: تُساهم الرضاعة الطبيعية في حرق السعرات الحرارية وتسريع عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي، وتدعم أيضاً التوازن الهرموني بعد الولادة.
  7. ترطيب الجلد واستخدام كريمات خاصة: تساعد الكريمات التي تحتوي على فيتامين E أو الكولاجين في تحسين مرونة الجلد وتقليل ظهور علامات التمدد، ولا تؤثر مباشرة على الدهون لكنها تدعم مظهر الجلد مع الوقت.
  • ما سبب كبر حجم البطن بعد الولادة بمدة؟
    يزداد حجم بطن المرأة بعد الولادة بمدة بسبب بقاء الرحم متضخم، وترهل عضلات وجلد البطن، وانفصال عضلات البطن، وتراكم الدهون بعد الحمل.
  • متى يرجع البطن بعد الولادة الطبيعية؟
    قد يبدأ البطن بعد الولادة الطبيعية في التحسن خلال 6 إلى 8 أسابيع، ويعود تدريجياً إلى طبيعته خلال 6 أشهر أو أكثر حسب العوامل الفردية.
  • متى يعود البطن إلى طبيعته بعد الولادة القيصرية؟
    عادة يعود البطن إلى طبيعته بعد الولادة القيصرية خلال 6 إلى 12 شهر، ويعتمد على التغذية، والنشاط البدني، وحالة العضلات، مع بقاء بعض التغيرات الدائمة أحياناً.

المراجع