كيف أتعامل مع طفلي الذي يقاطع الحديث والكلام؟

كيف أتصرف مع ابني الذي يقاطع الحديث! تعرف إلى أهم الخطوات للتعامل مع الطفل عندما يقاطع حديث الكبار
كيف أتعامل مع طفلي الذي يقاطع الحديث والكلام؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

مقاطعة الطفل للكلام ليست سلوكاً سيئاً! هذا السلوك يعني أن مهارات الطفل الاجتماعية ومهارات التواصل لم تتطور بعد بالشكل الكافي، ويجب العمل على تدريب الطفل وتنمية قدرته على الصبر والانتظار، ومنحه فرصة التعبير عن نفسه ما يجعله يفهم أن الانتظار لن يحرمه من التعبير والمشاركة.

  1. لا تُكمل حديثك فوراً عندما يقاطعك طفلك ولا تنفعل، بل توقف لحظة وانظر إلى الطفل بهدوء.
  2. استخدم جملة قصيرة وواضحة مثل (أنا أتكلم الآن، من فضلك انتظر دورك أو عندما أنتهي من الحديث، سأستمع لك).
  3. استخدم إشارة متفق عليها مسبقاً (مثل رفع اليد أو لمس الذراع) وذكّره بها لتكون بديلاً عن المقاطعة.
  4. لا تُشجّع طفلك على المقاطعة بالاستجابة المباشرة، بل أجل الرد إلى ما بعد انتهاء حديثك.
  5. عد إلى طفلك في أقرب فرصة واستمع له باهتمام ليدرك أن الأفضل الانتظار بدلاً من المقاطعة.
  6. التفت إليه وقل (شكراً لأنك انتظرت، الآن أنا جاهز لأسمعك) هذا يعزز ثقته بأن صبره سيكافأ بالاهتمام.
  7. امدحه مباشرة لتعزيز السلوك الإيجابي، مثل (أعجبني أنك انتظرت حتى أنهيت كلامي).
animate
  • وضّح للطفل أن احترام أدوار الحديث يعني الانتظار حتى ينتهي الآخرون من الكلام، وتأكد أن الأمر واضح.
  • كن قدوة في الحوار ومارس مهارة الاستماع وعدم المقاطعة أمام الطفل ليقلّد السلوك الإيجابي.
  • لا تقاطع طفلك واستعمل معه نفس الأسلوب الذي تطلب منه استعماله عندما يريد الحديث.
  • اتفق مع الطفل على إشارة تُستخدم لطلب الحديث دون مقاطعة.
  • عزز السلوك الصحيح فوراً وأثنِ على الطفل عندما يظهر الصبر وينتظر دوره في الحديث.
  • علّمه مهارات الترقب ودرّبه على الانتظار باستخدام أنشطة تعتمد على التناوب وأخذ الدور.
  • وفّر له وقتاً للتعبير يومياً وللحوار حتى لا يلجأ للمقاطعة للفت الانتباه.
  • استخدم القصص التربوية وقدّم مواقف تمثيلية تعلّم الطفل الفرق بين المقاطعة والاحترام.
  • ثبّت القواعد بالتكرار وكرّر التوجيهات نفسها عند كل موقف مشابه لضمان الاستيعاب.
  • تفاعل معه بهدوء عند الخطأ وصحّح سلوكه دون انفعال، وذكّره بالقواعد بلغة ثابتة ومحترمة.
  1. التمركز حول الذات:

    في المراحل المبكرة من النمو، يميل الأطفال إلى التفكير بطريقة مركزة حول ذاتهم ورغباتهم وافكارهم، وهذا يجعلهم يتحدثون أو يطلبون الانتباه دون مراعاة السياق العام.
  2. الحاجة الفورية للتعبير:

    الأطفال غالباً ما يشعرون باندفاع داخلي للتعبير عما يدور في أذهانهم فوراً، ويجدون صعوبة في تأجيل الحديث أو ضبط النفس وربما يجعلهم الحماس على عجلة لقول ما يفكرون به.
  3. ضعف في مهارات التنظيم الذاتي:

    عدم قدرة الطفل على التحكم بالدوافع يرتبط بمرحلة نمو الدماغ، خصوصاً في الفص الجبهي المسؤول عن التحكم والانتباه.
  4. الرغبة في جذب الانتباه:

    ​​​​​​​قد يكون الطفل تعلم أن المقاطعة تؤدي إلى حصوله على اهتمام فوري، خاصة إذا كان يعاني من شعور بالإهمال أو منافسة على الاهتمام في البيئة المنزلية.
  5. القلق أو الحاجة للأمان:

    قد تكون المقاطعة وسيلة يعبر بها الطفل عن قلقه، أو بحثه عن طمأنة سريعة، خصوصاً إذا كان يشعر بعدم الاستقرار العاطفي أو القلق من فقدان التواصل مع الأهل.
  6. التحفيز المفرط أو فرط النشاط:

    في حالات مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، تكون المقاطعة أحد الأعراض نتيجة الاندفاع وقلة القدرة على التنظيم الذاتي والانتباه.

المراجع