ما سبب ضرب الرضيع لأمه وكيف يجب أن تتصرف الأم؟

يمكن أن يقوم الرضيع بضرب أمه سواء أثناء الرضاعة أو أثناء اللعب أو عندما تحمله، لأسباب كثيرة مثل اللعب أو شعوره بالضغط أو مجرد تحريك يديه وأطرافه، في هذا المقال نشرح لماذا الطفل الرضيع يضرب أمه.
- الرضيع لا يميز بعد بين السلوك المقبول وغير المقبول، ويضرب أمه كطريقة لجذب انتباهها.
- الرضيع يختبر قدرته على التحكم بيديه ويضرب دون قصد الإيذاء بقصد اللعب.
- يمكن أن يكون ضرب الرضيع لأمه مجرد حركات عشوائية لا يقصد فيها الضرب.
- عندما يكون الطفل مرهق أو محبط، قد يلجأ لسلوك عنيف للتفريغ.
- يستخدم الرضيع يديه لاكتشاف جسم الأم ووجهها كوسيلة لفهم البيئة وهذا ليس ضرب فعلياً.
- لأن الرضيع لا يستطيع الكلام والتعبير، يمكن أن يستخدم الضرب كوسيلة للتعبير عن مشاعر مثل الجوع أو الضيق.

- ينصح الخبراء بالتعامل بلطف وهدوء مع هذا السلوك دون أفعال أو غضب.
- يمكن للأم أن تمسك يد الطفل برفق وتقول له بنبرة هادئة وثابتة (لا نضرب هذا يؤلم) حتة إن لم يكن قد تعلم الكلام بعد.
- اعتمدي على التعبير بالنظر والوجه بشكل واضح عن الانزعاج فالطفل الرضيع يفهم التعبير.
- يُفضل تحويل انتباه الطفل إلى نشاط إيجابي أو لعب، وتجنب الصراخ أو العقاب، لأن الطفل في هذه المرحلة لا يفهم العقاب.
- إذا كان سلوك الغضب والعدوانية مستمراً عند الرضيع تأكدي أنه لا يعاني من مشاكل صحية أو ليس منزعجاً من الثياب أو طريقة الحمل أو الرضاعة.
- قد يزداد سلوك ضرب الطفل الرضيع للأم في أوقات التسنين أو المرض وكذلك في فترة الفطام المبكر.
ما سبب ضرب الرضيع لأمه أثناء الرضاعة؟
ضرب الرضيع لأمه أثناء الرضاعة عادةً ليس تعبير عن عداء أو كره، بل هو سلوك طبيعي ناتج عن استكشافه للعالم من حوله باستخدام يديه، ففي هذه المرحلة لا يمتلك الطفل مهارات تعبيرية، وقد يضرب أمه بسبب إثارة الحركة، التعب، أو محاولة لفت الانتباه، أحياناً يكون الضرب نتيجة إحساس بعدم الراحة أو التوتر أثناء الرضاعة.
هل ضرب الرضيع لأمه تعبير عن كره؟
لا ضرب الرضيع لأمه لا يعني أنه يكرهها، الطفل في هذا العمر يعبر عن مشاعره بطريقة بدائية ولا يستطيع التعبير عن الحب أو الغضب بالكلام، الضرب غالباً يكون تعبير عن حاجة أو تجربة حسية، وليس عن مشاعر عدائية تجاه الأم.
هل يجب منع الرضيع الذي يضرب أمه؟
لا يجب منع الرضيع بشكل عنيف من ضرب الأم، بل إعادة توجيه السلوك بلطف، فأمسكي يده وقولي بنبرة هادئة (هذا يؤلم، دعنا نلمس بلطف)، واستخدمي كلمات بسيطة وإشارات لتعليم التعبير عن الاحتياج مثل (أنا زعلان أو متعب)، مع ضرورة تجاهل السلوك أحياناً وتعزيز السلوك الإيجابي عندما يحدث.