هل من الخطأ أن أختار نفسي وحلمي على طفل لم أختر إنجابه

ردي لكي ليس كردود اغلبية هنا أول شيئ لا شيئ سينجيك عن تركك لإبنك مهما حدث لكي ، حتى و ذقتي ويلات في حياتك بينما أنتي تتنعمين الآن إبنك كيف هو حاله ؟ أتكلم عن نفسيته أمه بعيدة عنه رافضة له أتدركين ماهو شعوره الآن ؟ أين دورك كأم ؟ و كل ماييقول لكي هنيئا على قوتك في ترك ابنك كأنه قول شيطان رجيم يشجع أم على فراق ابنها إبنك يحتاج إليك لحنانك لوجودك معه لن يعوض شيئ غيابك عنه إن نجوتي من ألم زواجك ، فإستعدي لألم و أهوال عذاب الله على تركك لإبنك أكاد أقول لمن يشجعك في قرارك لعنة الله عليكم لكني أتراجع و أقول هداهم الله في قولهم و تشجيعهم لكي إن لم تراجعي نفسك و تعوضي إبنك ستخسرين آخرتك و عذاب أليم في إنتظارك مع كل نفس تتنفسينه و إبنك بعيد عنك أقول لكي هذا خوف عليك و لمصلحتك و شفقة على إبنك الضائع مهما وضعتي اموال دنيا كلها بين يديه لن يبدله بحنان الام 

بصرف النظر  عن مدي واقعية هذه القصة.. لكن مالفت نظري هو الصياغة الادبية المفرطة الي حد احتراف الكتابة.. حروف ناصعة متراصة بمنتهي البلاغة الوصفية... لدرجة ان مستوي الكتابة  اخذني الي عالم بلاغي بعيد عن المشكلة نفسها  ان هناك مشكلة فعلا... صياغتك المحترفة. جعلتني اشاهد الاطلال او بين القصرين او اني راحلة... كتابة ممتعة..... بالفعل اتمني ان لايتجاوز المنشور حد القصة الممتعة... اما وان كانت حقيقية.. فاندهش كيف لتلك العقلية البلاغية  ان تخضع  لكل هذه المهازل الاجتماعية؟!  كان بيدك وسائل عديدة وصرخات شرعية ترفض هذه الامور... واما وان صار الامر واقع فعلا... فلديك طفلا  انت وسيلة حياته واصبختي مكلفة بكل معاني الامومة ان تتقي الله فيه فهو بلاذنب فيما تعانيه..

 اتمنا لك التوفيق بحياتك بعد رحله من العذاب واتمنى من الله ان يُحنن قلبك على طفلك ٠٠البريء من كل هذه المعمعة التي لحقت بك وبه وأتمنى لك حياة أفضل وسعيده مع الهدوء المستقر لك ولطفلك 

دكتوره سناء رائعه بالجواب من كل النواحي 

انتي شجاعة وذكية أكملي دراستك وطموحك ولاتنظري للخلف سيري للأمام…طفلك ماعليهزشيء سيعيش أحسن عيشة أمضي في طريقك ولاتنظري للخلف 

لكل من رد وقرر انه لم يتم اي اغتصاب لأنها متزوجة، اكيد مو فاهمين شو معنى الزواج، وين المعاملة بالحسنى والمعروف  المجتمع العربي سيبقى للأسف متخلف لطالما يبقى على الفكر انها الامراة اقل شأنا او من تجلب العار لأهلها بالنسبة لصاحبة الموضوع، لا أحد يعلم ما مررت به، ولا احد وقف بجانبك عندما كنت مضطهدة تتعذبي دوما  ليكون لك هذا قوة في اتخاذك القرارات التي فقط تناسبك انت  لا تدعي ضغوطات المجتمع الذي يخشى من امرأة قوية تهزك  كوني من تكوني برضاكي انت انت لم تختاري الزواج، انت لم تختاري الخلفة، انت لم تختاري العذاب في حياتك والان لك القدرة في الاختيار، اختاري نفسك  الابن الذي انجبتي محاط بالحب من فبل كل اللي حوله  لا تخافي ان تكوني من تريدي الان والله يعلم ما سيأتيك في المستقبل  لك التوفيق في حياتك، لا تدعي الخوف يمنعك في أن تتقدمي في اي لحظة من حياتك

انت قوية حبيبتي واصلي على التفكير في نفسك والله يوفقك

الله لايوفق اهلك ولايهنيهن بمهرك وحسبي الله بجوزك وبيت حماكي كل شي بتقدري تعمليه انو تنجحي اكتر واكتر حتى تنتقمي منن

اختيارك صح لاتندمي ولا تهتمي لكلام الناس عيشي حياتك بهدوء وركزي بعملك وخلي طموحك عالي واشتغلي وكملي للدكتوراه ولما ابنك يكبر بتفهميه .. ربنا يوفقك 

اولا  اشكري الله واحمديه كل يوم أن هذا الطفل هو ثمرة زواج شرعي وليس اغتصابا كما تدعين ودون تزيفا لواقع حقيقي وصحيح الا وهو  الزواج وان كان دون رغبتك الشخصية لهذا من الظلم أن توقعي نفسك بهذا الظلم الشديد ومن الظلم أيضا أن تنبذي فلذة كبدك وتهجرينه كرها بوالده علما أنه نتاج علاقة شرعية ونتاج جينات منك ومن زوجك لهذا يجب أن تعلمي انك  جزءا كبيرا من المشكلة بل انك لست بأقل من زوجك قسوة حتى على فلذة كبدك ومن هو جزءا منك لذا سيدتي العديد عنك قسوة القلب تلك وتواصلي مع طفلك الذي هو بأمس الحاجة إلى حنان والدتة والا اشك بانك ستعودين. إلى طبيعتك الإنسانية السوية سواء بزواج جديد او من عدمه

اضن أن هدا الطفل سيعيش حياه الالم والحرمان واالاحساس بالضلم و ربما يتمنى الموت كما كانت حياتك فهل فكرت به وما دنبه وكيف ترضي له أن يعيش مراره الالم والحرمان و انت التي جربتتهم 

من وجهة نظري عليك كتابة يومياتك بكل دقة و التوجه فيها بالكللم لابنك و احكي له يومياتك مشاعرك قصصك مايحدث معك و ما تشعرين بالتفصيل و يوما ما عندما تهدى النفوس لن تكوني مضطرة للشرح و فتح الجروح يكفي ان تسلميه اليوميات فقط بعدما ان يصبح شاب 

منهم لله  اهلك و هذا المرض  الذي تزوجتيه  بالغصب  انتصرى  لنفسك  وادعميها  حتى  تشفى  تماما  من  آثار  التجربة  المؤلمة  وعيشى  فى  سلام  وهدوء 

بصراحه في كم تعليق هنا ما عجبني وهم الي ايدوا الام في فعلها مع ابنها انا حاب اسألهم سوأل بالله عليكم ما فكرتوا بالولد يوم يعرف قصه امه الحقيقه ايش ممكن يسير فيه او ايش ممكن يسوي فيها و بالنسبه لصاحبة القصه انا اقول خافي ربك في الولد و ترا بفعلتك ذي ترا انتي الخسرانه وخلي في بالك يوم تحتاجي ولدك رح يرفزك برجوله مثل ما انتي رفزتيه و لا تنسي ان في يوم القيامه ولدك رح يكون خصمك عند الله ورح يحاسبك على فعلتك ذي 

كيف قدرتي تتحملين كل هاذا انتي شخص قوي جدا

أحسنتي و أنت قدوة عظيمة في حب النفس و إكرامها و لم يوقفك لا جبروت زوج و لا جشع أهل و لا بكاء طفل عن قرارك و إبنك في سلام يتربى كخليفة للعائلة و تبا للمجتمع الجاهل الذي يجبر المرأة و لو كانت في أشنع الحالات الإنسانية أن تضحي لأجل طفلها بينما يصفق للأب يتخلى عن أولاده لأقل نزوة مثل السفر و الزواج من أخرى و هذه مثال واحد عن نفاق المجتمع و لا تستفيدين من ولدك شيئ فهو وريث أبيه و يحمل إسمه لا إسمك و عندما يكبر يتزوج و تأخذ زوجته المكانة الأعلى و لا يجد وقت يشوفك فيه إلا النادر و سيكون من يعطر أبوه و يرقص له لو أراد الزواج مت أخرى بينما يتمسك بحق الولاية و يشعرك بالعار لو فكرت مجرد تفكير الزواج من رجل غير أبيه،  أبوه الوحيد المستفيد منه و أما الأم مجرد واجهة تتحمل منه ما لا يستطيع رده أبدا و يكمل حياته و لست مضطرة تفني حياتك لأجله و لأجل أحلام زوجك و إبنك بينما أنت في الهامش مجرد نكرة و دعم بلا صوت و لا وجود،  دعك من خرافات الأمومة فالثمن كبير و المكسب قليل و لكن يحاولون اللعب على أوتار عاطفة الأمومة الذي توفقتي عليها و يقولون ربي جيل صالح و رجل عظيم فلم لا تكونين أنت العظيمة و ليس إبنك و لم لا يكون لك طموحك الشخصي بدل دعم حلم إبن أو زوج ، التاريخ يتذكر العظماء و لا أحد يهتم بأمهاتهم و لا بمقدار جهدهن و لا  بمقدار تعبهن،  التاريخ يهتم بالأدوار الرئيسية و ليس الداعمة و لا من وراء الكواليس،  حققي نفسك بأنا أريد و ليس هو يريد و عيشي يتذكرك الناس فلانة بالإسم و دعك من التضحية المازوخية و أحلام ليست لك ، أحييك من قلبي ، أكملي على هذا المنوال و لا تقبلي لنفسك إلا الأفضل   

أستغرب من بعض التعليقات بل معظمها و يواجهونك بنفس تعليقات المجتمع الذي دمر نفسيتك بسبب العقلية الأزلية و هي يجب أن تضحي الأم بكل شيئ و بكل غالي و نفيس لأجل طفلها،  الحقيقة أن كل كلمة عزاء أقدمها لك ستكون مبتذلة ، أستطيع أن أرى ظلال أمراض نفسية تفتك بك و لكن لا أحد يرغب أن يتفهم لأن دور الأم هي الشهيدة و أعلم جيدا أن بعض الأمهات لا يستطعن أن يحببن أولادهن و هذه حقيقة مجربة سؤالي لكل من يعلق ، هل تريدون منها تعود للإذلال و العذاب النفسي و الإشراف على الجنون و طبعا سيتوجب عليها ترك دراستها و عملها لأجل تربي الطفل و يجب تحتمل الحياة مع وحش كرمال تأكيد رغبة المجتمع و هي تضحية الأم الغير مشروطة، وحش لا يحبها بل يراها أداة تفريخ و قلبه معلق بحبيبته،  لأنه برأيكم نفسها ليس عليها حق و المرأة عندما تصبح أم تصبح ملكية لأطفالها فنسمع كل يوم عن نساء ذبحن و قتلن و فقدن عقولهن بسبب وحوش بشرية إنتهكت أرواحهن و أجسادهن و تستغرب لم لم تترك الوحش قبل موتها أو إعاقتها أو جنونها فتقول كرماااااااااااااال عيالها و هذا الواجب الذي فرضه المجتمع و هو تقبل كل ما لا يتحمله إنسان لأجل صالح الأولاد و إن لم تفعل فهي إمراة خسيسة و متخلية،  ألا تقرئون نبرات الجنون التي وصلت لها الأخت،  لقد كادت تقتل على زوجها و لكن يجب أن تعود،  أعوذ بالله ، أقول لك يا أختي لنفسك عليك حق بل فضليها على أولادك و لا أحد يلومك فلن ينفعك غير ربك و إبنك يعيش أمير معشوق لأبيه و عائلة أبيه و ليس كما يحاول أصحاب التعليقات تصويره و ليس أول و لا آخر طفل يتربى من دون أم خاصة بوجود جدته ، فلقد تركت إبنك في بيئة تحميه،  لا تسمعي لحمق المجتمع و نظرتهم التي تريد منك التضحية بالروح و الدم و الشرف و صحتك العقلية و النفسية لأجل إبنك و العودة لرجل يعاملك بمستوى الحيوانات و قذف عرضك و حاول قتلك مرارا و واضح تماما أنك لا تعنيه بشيئ ، لا خجل و لا عيب أن تفضلي نفسك على إبنك بل هذا الواجب خاصة أنه في أمان و من يقرأ التعليقات يظن تركتيه في قارعة الطريق و كرهك لإبنك ليس مستغرب خاصة بظروف الحمل المأساوية،  عيشي حياتك و لا تسمعي من يقارنك بأهلك فقد رموك أهلك إلى مريض نفسي يعرفون أنه عقيم و هم يعلمون أنك ستحرمين من الإنجاب بينما تركت إبنك أمير عند عائلة سيعاملونه وريث فلا مقارنة نفسك نفسك نفسك و الباقي للطوفان و قد حان وقت التوقف عن التضحية اللامحدودة للأطفال و تعزيز النفس و حمايتها 

اهلك لم يرحموك،  وباعوك من اجل طموحهم، وانت فعلت مثلهم تماما بعت طفلك الذي لا ذنب له ولا حول ولا قوة له من اجل طموحك. انت الان تقولين ما تقولين،  ولكن سيأتي يوم تفيقين فيه من غفلتك وتتمني لو انك لم تفعلي . كانت هنا قصه امراه مثلك تخلت عن ابنها بكل ما فيها وكرهته تماما كما كرهت انت  ابنك لانها كانت تكره ابو الطفل،  ومع هذا اصبح طفلها شابا واخذ يتواصل معها وهي من انتزعت الرحمه والشفقه من قلبها، مثلك تماما. وبعد ان مات ابنها شعرت بالندم الشديد وتمنت لو تعود الايام لتحضن ابنها. 

يا ابنتى بالفعل لا يجب عليكى أن تعودى لزوجك مرة أخرى أو تأخذ طفلك لحضانتك ، لكن يجب عليكى أن تسألى عليه على الأقل و اوديه لأنه ليس لديه اى ذنب أن يعيش حياته يتيماً و والدته موجوده على قيد الحياة ، و مع ذلك إذا كان الرجل الذى تقدم لخطبتك جيد فلا مشكله في أن تفكرى في الأمر.