كيف تتعامل الأم مع مشاكل المراهقة في ظل غياب الأب؟

كيف تتعامل الأم مع مشاكل المراهقة في ظل غياب الأب؟ عائلة طيبة مشهود لها بالصلاح لديهم بنت تبلغ من العمر 17 سنة اكتشفت الأم مؤخراً أن ابنتها عندما تذهب إلى المدرسة تنزع حجابها وتذهب مع الشباب والشابات إلى أماكن مختلفة، الأم لا تزال في صدمة خاصة وأن الفتاة تصلي وتحافظ على الأخلاق
واجهت الأم بنتها بصور غير لائقة أنكرت في البداية ولكن في النهاية اعترفت بأنها تبحث عن المتعة مع الأصدقاء، الأم تشعر بالكمد والخوف الشديد على ابنتها وتخاف أكثر من ردة فعل الأب الشديد الذي قد يقتلها إذا علم بالأمر، الأم تشعر بأنها فشلت في التربية خاصة وأن الأب لا يشارك في التربية ولا يعرف الحوار بل يعتمد على الشدة فقط أرجو تقديم نصيحة لها بدون تجريح لأنها تعاني كثيراً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي الصراع مع السلطة الأسرية والتمرد في مرحلة المراهقة أمر شائع، حيث تسعى الفتاة لاكتشاف ذاتها والتحرر من القيود الأسرية والدينية، ما قد يدفعها إلى العصيان وإخفاء تصرفاتها عن الأهل، وقد تشعر بعض الفتيات أن الحجاب فُرض عليهن دون قناعة داخلية، مما يسبب لهن ضغطًا نفسيًا ورغبة في إثبات الذات، كما أن الصحبة وأجواء المدرسة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل السلوك، فالمراهقة هي مرحلة بحث عن الهوية، تشهد صراعًا داخليًا بين القيم التي تربّت عليها الفتاة وبين رغباتها الجديدة وتأثير المجتمع من حولها. كيف تتعامل الأم مع مشاكل المراهقة في ظل غياب الأب؟ الحل لا يكون بالعنف أو التهديد، بل بالتقرب من ابنتك، ومصادقتها، وتوعيتها بالمخاطر الاجتماعية والأخلاقية بطريقة هادئة وداعمة، وتقديم بدائل إيجابية تجذبها وتعزز ثقتها بنفسها، وإذا كان والدها معروفًا بردود فعل عنيفة، فمن الأفضل عدم إخباره أو مواجهته بالصور، حفاظًا على سلامة ابنتك، واحرصي على أن توصلي لها رسالة حب وخوف حقيقي عليها لا تهديد أو لوم، واشرحي أن المتعة المؤقتة قد تجرّ خلفها مشكلات دائمة تؤثر على مستقبلها، وبدلًا من أساليب التخويف، عززي القيم الدينية والاجتماعية بشكل إيجابي، وادفعيها لتطوير نفسها من خلال الأنشطة المفيدة والهوايات، فالعنف لن يحل المشكلة بل سيعمقها، وقد يؤدي إلى نتائج مأساوية، أما الحوار، والاحتواء، والحماية، والبحث عن الدعم المناسب في الوقت المناسب فهي الطريق الأصح للحفاظ على ابنتك وعائلتك وسط تحديات مرحلة المراهقة.
عمري 29 و حبيتي عمرها 55 وراح أتزوجها رغم عن الكل أحبها و هي شابه عن مليووون بنت
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-05-2025
أختي الكريمة، الوضع اللي أنت فيه صعب، لكن لا تفقدي الأمل. أهم شيء أنك تكلمي بنتك بهدوء وبدون خوف أو غضب، وحاولي تفهمي دوافعها وشنو اللي يدفعها للتصرفات دي، ممكن تكون محتاجة لصداقة واهتمام، فحاولي تكوني لها الصديقة والأم اللي تسمعها وتفهمها، وتكلمي زوجك بهدوء وشرحي له الوضع، يمكن يفهم ويشاركك في الحل، أهم شيء لا تتخاذلي ولا تيأسي، وأكيد مع الوقت والجهد راح تلقين حل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
