كيف تتعامل المعلمة مع طفل يبكي في الروضة؟

تحتاج المعلمة في التعامل مع الطفل الذي يبكي في الروضة لتفهم من قبلها لأسباب هذا البكاء، ومحاولة التقرب من الطفل عاطفياً وإشعاره بالأمان أثناء وجوده في الروضة، وتشجيعه على التفاعل والاندماج مع الأقران، في هذا المقال نشرح كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي بالروضة.
- استقبليه بهدوء وتعاطف عندما يصل إلى الروضة، اجلسي بجانبه، وتحدثي بصوت منخفض، وعبّري له بجمل بسيطة تشعره بالأمان.
- حاولي أن تشرحي له مشاعره، وأن هذه المشاعر لا داعي لها لأن أمه سوف تأتي بعد قليل.
- عدم تجاهل البكاء أو معاقبته عليه، فالبكاء هو وسيلته للتعبير، والتجاهل يفاقم القلق، استقبليه بتفهّم دون لوم، ثم ساعديه على التهدئة.
- من الجيد توفير مكان آمن في الروضة، مثل غرفة المعلمة أو الإدارة، حيث يقدم للطفل ما يريده ويشعر بالأمان عندما يبكي.
- بعد أن يهدأ امنحيه دور صغير مثل ترتيب البطاقات أو المشاركة في نشاط فني، لدمجه تدريجياً دون ضغط.
- المداومة على الروتين والطقوس الثابتة فالتكرار والروتين يمنحان الطفل شعور بالأمان، ابدئي يومه بتحية ثابتة أو نشاط مألوف لتهدئة توتره.
- انقلي للأهل تطوّر حالته بلغة مطمئنة، وشجعيهم على تحضير الطفل نفسياً وروتينياً كل صباح.

- الشعور بفقدان الأمان نتيجة الابتعاد المفاجئ عن المصدر الرئيسي للأمان وهي الأم.
- الخوف من البيئة الجديدة أصوات جديدة، وجوه غير مألوفة، وقوانين غير معتادة تثير القلق لدى الطفل خاصة في الأيام الأولى.
- الطفل قد يبكي لأنه لا يعرف ما المطلوب منه أو يشعر بعدم قدرته على مجاراة الأنشطة.
- الشعور بالوحدة أو عدم الانتماء، إذا لم يُكوّن صداقات أو لم يشعر بالقبول من المعلمة أو زملائه، تظهر علامات الانزعاج على شكل بكاء.
- الأطفال الذين لا يحصلون على نوم كافٍ يكونون أكثر عرضة للبكاء بسبب التوتر وضعف القدرة على التنظيم العاطفي.
- الجوع، الحر، البرودة، أو عدم الراحة الجسدية قد تكون أسباب مادية مباشرة للبكاء لا ينتبه لها الكبار أحياناً.
- وجود تجربة غير مريحة في روضة سابقة، أو موقف توبيخ أو عقاب قد يجعل الطفل يخاف من التكرار.
كيفية ترغيب الطفل في الروضة؟
لترغيب الطفل في الروضة، من المهم خلق ارتباط إيجابي معها من خلال الحديث عنها بحماس في المنزل، وإشراك الطفل في اختيار حقيبته وأدواته، وتعريفه مسبقاً على المعلمة والصف، واستخدام اللعب التخيلي حول الروضة، وتخصيص وقت ممتع بعد يومه هناك، يعزز من رغبته بالذهاب ويقلل التوتر.
ما أسباب خوف الطفل من الروضة؟
خوف الطفل من الروضة غالباً ما يكون نتيجة قلق الانفصال، أو خوف من البيئة الجديدة غير المألوفة، وقد يرجع أيضاً إلى تجارب سابقة غير مريحة، أو عدم فهمه لما سيحدث هناك، أو شعوره بعدم الأمان أو القبول من المحيط أو الزملاء أو حتى المعلمة.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في الروضة؟
يُعالج العناد في الروضة بالصبر، والحزم الهادئ، وتوفير خيارات للطفل بدل الأوامر المباشرة مثل (هل تفضّل أن نرسم أولاً أم نبني؟) من المهم تجنّب المواجهة والجدال، وتعزيز السلوك الإيجابي فور ظهوره، مع الاستعانة بروتين ثابت لتقليل المقاومة والشعور بالسيطرة.