زوجتي دائما زعلانة كيف أتعامل معها؟

تعرف إلى أفضل الطرق والنصائح للتعامل مع الزوجة كثيرة الزعل والحساسة
زوجتي دائما زعلانة كيف أتعامل معها؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الزعل والخصام ملح الحياة الزوجية، ولا يوجد زواج ناجح بدون زعل وخلافات ليست منطقية دائماً، لكن في بعض الحالات قد يكون أحد الزوجين كثير الزعل وحساس ويبالغ في رد فعله، في هذا المقال نحاول أن نساعد الزوج على التعامل مع الزوجة الحساسة وكثيرة الزعل.

  1. قدم لها حبّاً غير مشروط: أول حل للتعامل مع الزوجة كثيرة الزعل أن تؤكّد لها على حبٍّ بدون شروط، وأن تبرهن لها بالقول والفعل أنك تهتم لأمرها وتحبها وتريد أن تكون سعيدة وتسعى لإرضائها، فكثر الزعل قد تكون نوع من لفت الانتباه أو الشعور أن اهتمامك لا يظهر إلا عندما تزعل وتغضب منك.
  2. عدم مواجهة الزعل بالعصبية: لا يجب أن تواجه زعل زوجتك بالعصبية والصوت المرتفع والغضب فقد تقول بلا وعي كلمات تجرحها بشكل أكبر وتزيد من المشكلة، على العكس في حال بدأت لوحدها بالكلام اسمعها للأخير، ولا تلمها أو تقول ما يزعجها ففي حال لم تكن قادراً على احتواء زعلها عليك بالصمت بنفس الموقف.
  3. إظهار التعاطف: من المهم أن تظهر التعاطف مع زوجتك في حال وجدتها زعلانة ولم تعلم ما بها، فحاول أن تشعرها بأنك مهتم لزعلها وأنك لا تريدها أن تبقى بهذه الحالة.
  4. إعطاءها الوقت الكافي لتهدأ: من المهم أن تعطي زوجتك الوقت الكافي لتهدأ عند زعلها وبكاءها، قبل أن تسألها عما حصل معها، فالمرأة في هذه الحالة لا تحتاج منك تقديم حلول أو مناقشة، بل تحتاج فقط لمسايرتها وتفريغ ما لديها من طاقة سلبية بالبكاء وبعدها بهدوء يمكن أن يتم النقاش حول الأسباب.
  5. معانقتها بحرارة: المرأة بشكل عام عندما تزعل وتبكي لا تحتاج إلا لشخص يقدر مشاعرها ويهتم بها ويشعرها بأنوثتها بغض النظر عن السبب إن كان مهماً أو حتى سخيفاً، فعندما تجدها في حالة متعبة وتشعر بالزعل أو البكاء قم بعناقها فقط دون أن تقول أي كلمة ودعها تبكي على كتفك لتهدأ من تلقاء نفسها.
  6. الخروج معاً: يمكنك بعد أن تهدأ زوجتك أن تخرجا معاً للمشي، فالمشي يساعد على إفراز هرمونات السعادة وتفريغ الطاقة السلبية، وبالتالي تجعلها تغير مزاجها من الحزن والاكتئاب وتكون أكثر هدوءً واتزاناً وقادرة على قول ما يزعجها ومناقشة أسباب الخلافات.
  7. وضع حدود لها: من خلال طبيعة الرجل واختلافه عن المرأة واختلاف أولوياته هذا يجعله لا يهتم كثيراً لزعلها وقد يشعر بأنها تنكد عليه لا أكثر، وعند تكرار زعلها دون سبب واضح هنا يمكن وضع الحدود للعلاقة بطريقة تجعلها تفهم بأنه منشغل من أجل أشياء مصيرية في حياتهم مثل عمله وتفاصيل يومياته.
    وقد لا يملك الوقت الكافي لمصالحتها كل يوم ففي حال كان مخطئاً يوماً ما يتوجب عليه الاعتذار وعدم تكرار أخطائه وزيادة اهتمامه ولكن في حال كان الزعل مستمر كل يوم دون سبب هنا لابد من وضع الحدود للتخلص منه.
  8. تهديدها بالزعل والبعد: عند عدم إيجاد حل لزعل الزوجة المتكرر يمكن تهديدها بالزعل والبعد فهذا قد يجعلها تخفف من زعلها عندما يكون دون سبب. [1-2-3]
animate
  1. الابتعاد عن الأشياء التي تغضبها: من أهم طرق التعامل مع الزوجة كثيرة الزعل هو الابتعاد عن الأشياء التي تغضبها والتي تجعلها حزينة طوال الوقت وعدم تكرار الأخطاء التي تجعلها تزيد من حزنها وغضبها.
  2. محاولة سماع مشاكلها: من المهم أن يتم فهم مشاكل الزوجة ومحاولة سماع جميع مشكلاتها وإيجاد حلول لها للحفاظ على استقرار الحياة العائلية.
  3. محاولة ترفيهها والترويح عنها: في بعض الأحيان لا تكون الزوجة بحاجة لسماع تبريرات أو مناقشات حول نفس الأسباب، وهنا يجب التعامل مع زعلها بمحاولة تغيير الجو العام لها، والخروج إلى الأماكن التي تحبها والتي تغير من نفسيتها.
  4. عدم الضغط عليها: يجب ألا يتم الضغط على الزوجة كثيرة الزعل فمن المهم أن تشعر بأن زوجها يقدر مشاعرها وليس ضدها فهذا الشعور بحد ذاته يجعلها تهدأ، ويعد فهم أسباب زعلها هو نقطة البداية لمساعدتها في التخلص من هذه الطباع دون الضغط عليها.
  5. مناقشتها بصراحة: قد يكون الرجل مقصر في اهتمامه بزوجته نتيجة انشغاله بأشياء مهمة وخارجة عن إرادته، وهنا يفيد فتح نقاش صريح يطرح فيه الزوج مبرراته مما يجعل الزوجة تتفهم تقصيره وتخفف من زعلها تجاهه ومن المهم أن يتم الاتفاق على طريقة معينة ترضي الطرفين.
  6. الاعتذار عن الخطأ: في حال وجدت أن أسباب زوجتك منطقية، ومقصر تجاهها يجب أن تعتذر على أخطائك وتحاول تصحيحها لعدم جرح مشاعرها مرة أخرى، والاتفاق معها على ما يرضيكما معاً.
  7. التجاهل أحياناً: في بعض الحالات تكون الزوجة محقة في زعلها نتيجة تقصير ما من الزوج أو إهمال وهنا يجب احتوائها، ولكن في حالات أخرى قد تكون فيها الزوجة غير محقة ومبالغة في زعلها وهنا لابد من بعض التجاهل لزعلها قليلاً فهذا يجعلها تخفف من حدة زعلها في كل مرة. [1-2]

عندما يجد الرجل أن زوجته محقة في زعلها وأنه قصر تجاهها لابد من أن يصالحها بطريقة ما تجعلها تشعر بحبه وأنه يريد سعادتها فيمكنه أن يقوم بهذه الأشياء: [4-5]

  1. خذها للتسوق: التسوق من أكثر الأشياء التي تسعد معظم السيدات وهو الخيار الأول بالنسبة للرجل في حال أراد أن يغير لزوجته جو الزعل والحزن، حيث يمكنهما التسوق معاً وشراء بعض الأشياء التي تنقصها وهنا تجدها بلا شعور قد تخلصت من حزنها واستعادت توازنها النفسي وبدأت بالضحك والشعور بالسعادة.
  2. اتصل بها باستمرار: عندما يكون زعل المرأة ناتج عن التقصير والإهمال يمكن للرجل أن يزيد من اتصاله بزوجته والاهتمام بتفاصيلها حتى عندما يكون في العمل فمكالمة واحدة قد تستغرق عدة دقائق تجعله يعود إلى المنزل ويرى زوجته مبتسمة عوضاً عن رؤيتها حزينة.
  3. اهتم بها أكثر: من الطرق التي تساعد الرجل في تغطية تقصيره تجاه زوجته وانشغاله في العمل أحياناً هو الاهتمام بزوجته أكثر عندما يكون لديه وقت فارغ فيمكنه أن يساعدها في الطهي أو أن يقدم لها هدية دون سبب أو أن يكثر من عناقها وتقبيلها والكلام معها برومانسية، فهذا الأشياء بمثابة دفعة كبيرة من الطاقة الإيجابية التي يعطيها إياها والتي توفر عليه زعل عندما يعود لانشغاله بالعمل فيما بعد.
  4. قدم لها الشوكولاتة: قد لا يعلم العديد من الرجال بأنه مهما كان سبب زعل المرأة يمكن من خلال تقديم بعض الشوكولا أن تنسى الزوجة ما أحزنها، فالشوكولا من الأشياء التي تحفز هرمونات السعادة ويمكن من خلال تقديمها مع بعض الكلام الرومانسي حل المشكلة دون مناقشة وشجار.
  5. أحضر لها الورود: كما الشوكولا تماماً الورود تشعر المرأة بأنوثتها وأن الرجل مهتم لزعلها لذلك عليك تقديم الورود باستمرار فمهما كان سبب الزعل يمكن أن تجتاز نصف المشكلة في حال قدمت لزوجتك الورود.

إليك بعض النصائح العامة التي تجعلك تعرف كيف تتصرف مع الزوجة كثيرة الزعل: [4-5]

  1. محاولة حل المشكلة: إن اللف والدوران حول المشكلة والنقاش المطول دون جدوى يزيد المشكلة تعقيداً ولا يحلها، لذلك هنا لابد من إيجاد الأسباب ووضع حلول منطقية لها لعدم تكرار نفس الأخطاء والزعل والتوتر بين الزوجين.
  2. لا تجبرها على فعل ما لا تريد: من المهم ألا يجبر الزوج زوجته على فعل أشياء لا ترغبها فهذا لا يحل مشكلة بينهما، وإنما يزيد من حجم الفجوة والخلاف بين الزوجين، على العكس يجب أن يترك لها حرية الاختيار والتصرف.
  3. الاهتمام بمشاعرها: يجب الاهتمام بمشاعر الزوجة وتقديرها ومحاولة احتواء زعلها ففي معظم الأحيان يكون هذا الحل الأمثل، لحل مشكلة الزعل لديها وهو ما يساعدها في تقبل وضع الرجل في حال كان كثير الانشغال عنها.
  4. محاولة تأمين جميع متطلبات الزوجة: إن الزواج يفرض على الزوج تأمين جميع المتطلبات الزوجية والعائلية وعند التقصير سوف تنشأ العديد من المشاكل بين الزوجين لذلك ولتجنب هذه المشكلات منذ البداية والتي تؤدي إلى الزعل المتكرر يجب أن يكون الرجل قادر على تأمين كل ما تحتاج إليه زوجته ضمن الحدود المنطقية.
  5. التعامل بصراحة مطلقة: بعد تجريب العديد من الطرق للتخلص من طباع الزعل عند الزوجة دون جدوى لابد من النقاش بصراحة حول الأسباب لمحاولة تغيير هذه الطباع والاتفاق على أشياء معينة تخلص من الزوج من مواجهة هذا الزعل في كل مرة.
  6. الحزم أحياناً: يجب ألا عدم المسايرة في جميع الأوقات أيضاً فالنساء بشكل عام يحبون الدلال المبالغ فيه، فعند عدم إيجاد الأسباب المنطقية للزعل، يمكن أن يقسو الرجل قليلاً بمعنى لا يهتم بشكل مفرط بزعل الزوجة، ولا تعني القسوة أن يهينها أو يضربها وما إلى ذلك، ولكن في الكثير من الأحيان يكون التجاهل والكلام مؤلم للزوجة ويعلمها على الاتزان وعدم المبالغة في الزعل فتغير عادتها عندما لا تجد اهتمام من قبل الزوج.

قد يرى الزوج زوجته في كثير من الأحيان بحالة عامة من الزعل دون أن يفهم ما بها، أو ما الذي أزعجها، لذلك سوف نوضح بعض من الأسباب التي تكمن وراء زعل الزوجة: [1]

  1. عدم التفاهم بين الزوجين: من أهم الأسباب التي تكمن وراء استمرار الزعل في معظم الأوقات هو عدم التفاهم بين الزوجين والذي يجعلهما يدخلان بشجار دائم على أتفه الأشياء وقد يحتد الشجار بينهما مما يجعل الزوجة كثيرة الزعل، وغير قادرة على الاستقرار والشعور بالسعادة.
  2. طبعها الحساس: في بعض الأوقات لا يكون هنالك سبب منطقي وراء كثرة الزعل سوى أن الزوجة تملك طبع النكد والإلحاح وهو الطبع الغالب عليها ولا يوجد ما يستطيع الرجل فعله لتغيير هذا الطبع.
  3. طباع الزوج: في الحالة المعاكسة للسابقة قد يكون الرجل ذو طباع سلبية قاسية كالعصبية والتعامل معها بطريقة عنيفة، وهذا ما يجعل الزوجة كثيرة الزعل كونها لا تجد وسيلة للتفاهم معه أو لفهم ما يجعله حاد الطباع هكذا فلا تجد ما تفعله سوى الزعل.
  4. المشاكل المالية: يؤثر الاستقرار المالي بشكل كبير على كلا الزوجين، ويجعلهما غير سعداء، وهو ما يجعل السيدة في بعض الأحيان كثيرة الزعل كونها لا تجد وسيلة لتعيش هي وأطفالها بأمان واستقرار.
  5. التعرض لصدمة: قد لا يكون الطبع السلبي هو ما يجعل السيدة كثيرة الزعل على العكس قد تكون من الأشخاص المقبلين على الحياة والمتفائلين، ولكن تعرضت لصدمة معينة جعلتها كثيرة الزعل وعجزت عن تجاوزها كفقدان أحد أحبائها أو أي صدمة أخرى وهنا دور الرجل بمساعدة المرأة على تجاوز صدمتها هو الحل الأفضل.
  6. انعدام الأمان: في الحالات التي يحصل فيها الزواج دون رغبة الزوجة قد تشعر بالكثير من الأوقات بانعدام الأمان وأنها في مكان لا ترغب أن تكون فيه ومع رجل لا تحبه ولا تستطيع العيش معه، مما يجعلها كثيرة الزعل ولا تستطيع أن تستمتع بحياتها.
  7. الغيرة: لعل الغيرة من أشيع الأسباب التي تجعل السيدة كثيرة الزعل فالغيرة شعور مُرهق جداً لنفسية السيدة، ويجعلها تتصرف بلا وعي ولا تكون قادرة على المسايرة أو على إعطاء أي ردة فعل، أو قد يجعل ردودها قاسية في بعض الأحيان، وفي البعض الآخر قد تستسلم لنوبات من البكاء دون أن تكون قادرة على التعبير عما تشعر به ومن المهم هنا أن يتم احتواء شعورها وتقدير مشاعرها فالغيرة دليل على الحب فلا يجب أن يجابه هذا الشعور بالعصبية أو الجفاء.
  8. عدم الإشباع العاطفي أو الجنسي: على الرغم من أن الرجل يهتم للأمور الجنسية أضعاف المرأة التي تنجذب نحو للأشياء الرومانسية أكثر ومع ذلك قد يكون سبب زعلها هو عدم الإشباع الجنسي أو الجسدي أو حتى عدم إشباع المشاعر وقلة الاهتمام بها، فهذه الأشياء كلها تجعلها حزينة فلا تشعر بأنوثتها ولا بأهمية علاقتها الزوجية.
  9. ضغوط العمل: في حال كانت السيدة تعمل في خارج المنزل وتتعرض لضغوط خارجية وتعود للمنزل وتتعرض أيضاً للضغوط نتيجة المهام المتراكمة عليها هذا يجعلها تزعل من عائلتها في حال عدم تقدير ضغوط العمل عليها ومطالبتها دوماً بكافة واجباتها دون تقدير مشاعرها.
  10. الهرمونات: تتحكم الهرمونات بشكل كبير بالحالة المزاجية العامة للسيدة، والخلل في توازن الهرمونات خلال فترات معينة كالفترة ما قبل الدورة الشهرية، أو خلال أوائل أشهر الحمل تكون السيدة بهذه الأوقات كثيرة الزعل وهنا يجب على الرجل تفهم ما تمر به زوجته والصبر عليها لاستعادة توازنها.

المراجع