زوجي لا يصدق أن والده تحرش بي ويحبسني في البيت

زوجي لا يصدق أن والده  تحرش بي ويحبسني في البيت، أرسلت من قبل سؤالي بخصوص تحرش حماي بي، وكاد أن يغتصبني لولا ستر ربنا، كثيرون نصحوني ألا أذهب إلى هناك، وبالفعل فعلت ذلك، عندما رجع زوجي من السفر لاحظ أنني متغيّرة، وأنني لا أريد الذهاب إلى بيت أهله، فظن أنني أريد مقاطعتهم بدون سبب، ظل يضغط عليّ، وأنا أصلًا لا أحتمل بسبب تأثير الصدمة التي مررت بها من حماي، والذي كان على وشك اغتصابي بالفعل، ونجوت من يده بصعوبة

المهم، زوجي أصر أن يعرف ما بي، فحكيت له كل ما حدث، صدم، وبدأ يصرخ، ولم يصدقني، وكان على وشك أن يمد يده علي، ظل يقول لي: "ما تكدبيش، ما ينفعش تقولي كده على أبويا"، وأنا بقيت ساكتة، مش قادرة أرد، لأني ما كنتش متوقعة إنه هيرمي الذنب علي، بعدها حبَسني في الأوضة، وقفَل علي من برة، وخرج، وفضل أكتر من ثلاث ساعات، ولما رجع كان لسه الغضب باين في كل تصرفاته، قالي: "البسي ويلا قدامي"، وأخدني على بيت والده

ولما دخلنا، زقّني جامد، وقال لي: "بوسي رجل أبويا واتأسفي عشان اتبليتي عليه بكلام زي ده، وإن كنتِ مش عايزة تساعدي أمي في شغل البيت عادي، بس بلاش تكدبي تاني"، طبعًا رفضت، وفهمت إن حماي وحماتي داروا على فعلته وطلّعوني كدّابة، وقالوا إني بعمل كده علشان شغل البيت، عشان ما يخسروش ابنهم، رفضت بشدة، وزعقت معاهم، وورّيته آثار ضرب أبوه ليا، ولما شدّني إيدي علمت أزرق، بس هو كان رافض يصدق إن أبوه يعمل كده، وضربني بالقلم وقال لي: "وطي بوسي رجل أبويا وإلا فيها طلاقك"

رفضت، وسِبته ومشيت، ورجعت شقتي وبلمّ هدومي، جه ورايا وقال لي: "مفيش خروج، وأنا بحبك، وانتي عارفة، بس ما ينفعش تقولي حاجة كبيرة زي دي"، انهارت، وفضلت أعيط، وقلت له: "أنا مش بكدب، ولازم تصدقني"، بس اتحوّل عليّ تاني، وحبسني، وقال لي: "طول ما انتي كده لا هتخرجي، ولا هتشوفي الشارع، ولا حتى هتطلّقي، وهتجوز غيرك لو ما اعتذرتيش واعترفتي إنك كدّابة"، وسابني وخرج

ومن يومها وأنا ممنوعة من الخروج، بيجيب الأكل من برّة، وقافل عليّ الشقة طول ما هو في الشغل، ومش معايا مفتاح، والباب مصفح، وطبعا مفيش كلام بينا، ومش قادرة أدخل أهلي في الموضوع، لأني لو حكيت لهم اللي حصل، الموضوع هيكبر جدًا، وأنا خايفة على أبويا وأخويا يعملوا لحماي حاجة ويضيعوا عشاني، زوجي رافض أي نقاش قبل ما أروح لأبوه وأبوس رجله الأول، أنا تعبت وخايفة، وبقول ياريتني ما اتكلمت، لكن برضو خايفة أعدي الموضوع، فيتعدى حماي علي تاني، وكمان الثقة بيني وبين زوجي اتدمرت تمامًا