ابني تحرش بأخته فهل يحتاج إلى طبيب نفسي

أعتقد شاف عينات في مدرسة أو في الإنترنت عن تحرشات فخرب عقله، والله أعلم. 

ان تحرش ابنم بأخته حافظي على ابنتك وكوني أكثر قرب من ابنائك ، لابد من الوعي والوازع الديني في كل منهما وبما أنه خصال طيبة عليكي أن تثني عليها من اجل أن يشعر أنه انسان عليه أن يحافظ على علاقة قوية مع الله

ما عليك أن تفعليه اذا تحرش ابنك بأخته أن لا يتم تركهما سوياً أبداً ،، ان نضجه قريب لذا هو سيتغير مع الوقت و يصبح شخص أفضل و لكن اياك وأن تترك ابنك مع أخته وقت طويل كثيراً من المهم أن يكون هناك حذر أكبر منك لهذه العلاقة بينهما ,, اسعي من أجل أن تكون العلاقة أفضل بينهما و ان عليكي أن تحاولي ان تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الأمر بطريقة تضمن أنه بالفعل لن يعود الى التحرش بأته من جديد بغض النظر عن طبيعة علاقتهما التي من الطبيعي أن تتغير من بعد التحرش لكن التقريب بينهما على أنه مسؤول عنها من المممكن أن ينجح

إن كان بعيد عنها ولا يحب أن يكلمها يكون من الجيد أن تعرضيه على طبيب نفسي و ليس هو فقط لا بل أخته تحتاج الى اعادة التأهيل و تحتاج الى القدرة على التعامل مع مثل هذه المواقف لأن التحرش هي أ]ضا أثر عليها و فتح أمامها أبوب هي بلغنى عنها و هي في هذا العمر , من المفروض أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الموضوع بصورة عملية لأن كلاهما ابنك و مسؤوليتك

مثلما تعاتبي ابنك على التحرش عليكي أيضا أن تفكري في كيف تحافظي على ابنتك من التحرش، عليكي أن تكوني حريصة على أن توعي الطرفين لا أن تتركي طرف من غير أي توعية و من ثم لم الفتاة لا تدافع عن نفسها و ترفض هذا التحرش عليها أن تتعلم كيف تتعامل مع تحرشا أخيها لأنه لا سمح الله لا تعلمي ماذا يمكن أن تتطور هذه العلاقات، عليكي أن تحرصي على الطرفين لأنهما يقضيان وقت كثير في البيت معاً

ان تحرش ابنك بأخته عليكي أن توعي ابنتك أيضاً عليكي أن تحاولي أن تجعليها هي التي تمنعه من أن يقترب منها كلما شعر أن أخته واعية ومن الممكن أن تهدده بك لن يتقرب منها ،، هو واضح  أنه يجاهدنفسه على أن يبتعد عنها لكنه أحيانا يضعف ،، والأفضل أن لا تتركي ابنك مع أخته وقت طويل لأنه من الطبيعي أن يفكر بها ان كان لديه وقت فراغ في البيت و أيضا متاج له المجال بأن يتقرب منها ،، عليكي أن تشجعيه على أن يستغل وقته بأمور أكثر نفعلً له

التعامل مع المتحرش القريب يحتاج الى هدوء وعدم الانفعال معه تماما ولا تحاسبيه امام اخته وان تبعدى أخته تماما عنه وان تحاولى أن تراقبيه وتذهبى معه مثلا مرة إلى النادى بغرض تشجيعه ومن خلال ذلك تعرفى على المكان الذى يذهب إليه وعن ماذا يصاحب وماذا يجلس وهكذا وايضا وحاولى أن تظهر له ردة فعل قويه وحازمة واتخذى منه موقف بسيط حتى يتراجع لانك اذا تركتيه وكرر هذا الفعل مع أخته فستكرهه ويكون بينهما شحناء وتتاذى نفسيتها بسبب هذا الفعل

بالنسبه لقولك ابنى تحرش بأخته فيجب أن تعلمى بأن ابنك فى سن صعب وفى عرضه للإثارة وبسبب صغر سنه وعدم تفكيره فى العواقب وقلة الوازع الدينى لديه تحرش بأخته فأنت يجب أن تمنح ابنك الحب والاهتمام وتتحدثى معه وتقوى لديه الوازع الديني وتعلميه الاداب الشرعيه بطريقه صحيحه وان الله مطلع عليه ويرى ما يفعله فيذكر بمراقبة الله عزوجل وعقاب الله لمن يعصيه وحاولى أن تراقبى ماذا يشاهد أو ماذا يرى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الصور المحرمه  حتى تمنعى ذلك وتبعدى الأشياء التى تثير غريزته وحاولى أن تنصحيه بأن يكثر من الصيام وان تحاولى أن تمنعى بناتك من اللبس الذى يثير شهوة ابنك وانتبهى جيدا الى أن يجلس ابنك مع صحبة صالحه واشغليه واملئ فراغه لانه بما انك تريدين ملئ فراغه أنه لديه فراغ فى وقته وهذا ما يدفعه إلى مثل هذه الأشياء أيضا فانتبهى له جيدا واشغليه أكثر بالمفيد

إجابة على سؤالك كيف احافظ على بنتى من التحرش حاولى أن تعزلى ابنتك فى غرفة بعيده عن أخيها حتى لا تغلبه شهوته وايضا حاولى أن تنتبهى لملابس ابنتك بحيث لا تكون مثيره وتثير مشاعره لانه فى سن صعب جدا وفى الاول والاخير يجب أن يكون انتباهك له شديد حتى يخطى هذه المرحله ويتعافى منها تماما وتتاكدى من ذلك وحاولى أن تصاحبيه وتتقربى منه أكثر وتتحدثى معه فهذا سيفرق فى نفسيته فلا تتركيه وتقولى مع الوقت لن يكررها فمادام أنه كررها مرة أخرى سيفعلها غيرها فحاولى أن تساعده بأى طريقه سواء الطبيب النفسى أو منك بأن يتخلص من هذه المشكله واكثرى من الدعاء له بالهداية

أفعاله مع أخته غريبه لانه يعرف نفسه ويعرف أنه يتعامل معها بشئ خاطئ فهناك مشكله فيه ولا يستطيع التحكم فى نفسه وهو يحاول مع نفسه لكنه لا يعرف لذلك من الأفضل الذهاب به إلى المتخصص النفسى حتى يساعده على ضبط سلوكه وانت ايضا يجب البحث وراء ما يفعل وما يشاهد راقبيه فأنت مسؤولة عنه فالنبى صل الله عليه وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.....)  فهل تريدين الانتظار إلى أن يفعل العلاقه الغريبة! يجب أن تبادرى فى علاج هذه المشكله مع ابنك حتى لا تصبح جريمه

تقولى ماذا افعل اذا تحرش ابنى وتتساءلى هل يحتاج إلى طبيب نفسى بالطبع هو بحاجه الى طبيب نفسى لتعديل سلوكه وبجانب ذلك يحتاج إلى مجهود منك فليس معنى أنه يصلى ويستغفر ويذكر الله أن يكون معصوم عن الخطأ فهو بشر ووارد أن يخطئ لكن انت يجب أن تنتبه له حتى لا يتمادى فى هذا الخطأ يجب أن تقوى إيمانه بالله وتراقبيه كثيرا لربما يفعل شئ من وراءك يشاهد صور أو فيديوهات أو لديه صحبه سيئه تعينه على ذلك وانت غافله عن هذا الأمر

طيب ديري بالك على بنتك ربنا يحفظها وما بعرف كمية الهدوء عندك من وين جبتيها هو ابنك بالنهاية وراح تضلي تحبيه بس انا حاقدة عليه ومش عارفة احكم صح نفسي اضربه ضرب يوجعه يمكن انا خطا بس اعتقد بدو ضرب يوجعه مش طبيب نفسي .

من الجيد أنك لم تعاقبينه بطريقة عنيفة لأن الصرف بعنف فى هذه المواقف سيجعله يكره أخته التي تم عقابه بسببها وسيحدث له نتيجة عكسية تجعله يزيد فى التحرش والتعامل مع المتحرش القريب اذا كان ابن او طفل من العائلة يجب يكون بالنصح مثلما فعلتي لكن انتي أيضاً ستحتاجين إلى أخذه إلى طبيب نفسي لأن من الواضح أنه يعاني من خلل نفسي والدليل على ذلك أنك تقولي أنه عندما قومتي بعتابه بكى وواضح أنه فعل ذلك رغماً عنه ولم يستطيع التحكم فى تصرفاته وكره لأخته الآن غير مبرر فمن المؤكد أنه يعاني من خلل نفسي سارعي بأخذه إلى الطبيب النفسي ولا تهملي فى حالته ولا تتكاسلي يجب أن تعالجي هذا الأمر قبل أن يكبر بهذه الحالة .

إذا كنتي تريدين سؤال كيف احافظ على بنتي من التحرش ؟ اقول لك يجب أن تقومي بالفصل بينها وبين اخوها تماماً إذا كانوا يناموا فى نفس الغرفة ويجب أن تجعلي لك منهما غرفة خاصة ودائماً اجعلي اعينك على ابنتك بإستمرار ولا تتركيها وحدها فى المنزل وتنزلي وتذهبي إلى مكانٍ ما يجب أن تأخذي ابنتك معك إلى كل مكان تذهبي إليه ولا تجعليها تغيب عن عينك لحظة ، أما بالنسبة لابنك حاولي تعرفي من اصدقاؤه ومع من يتعامل لأن من الواضح أنه انضم إلى أصدقاء سوء ويجعلونه يشاهد أشياء محرمة وهى من زادت من شهوته برغم سنه الصغير وجعلته يتعدى حدوده ويتحرش بأخته .

بما أنك تقولي طفلي يتحرش بالآخرين او بأخته ذات الخمس سنوات والتي لا يوجد بها أي معالم أنوثة ولا إغراء ولا شيء يثير شهوته ويجعله يتحرش بها إذاً من المؤكد أن إبنك يعاني من اضطراب نفسي ومن الواضح أن حدث عنده تشوه فكري ومن المؤكد أنه يشاهد أفلام إباحية وهى التي اثرت عليه هذا التأثير السلبي وجعلت سلوكه ينحرف بهذه الطريقة البشعة ، ولا تقولي أنه يصلي وقريب من الله ممكن أن يصلي ويعبد الله لكن له سلوكيات سيئة ومنحرفة ويشاهد افلام اباحيه توقفوا عن النظر للأشخاص من منظور بما أنه يصلي فإذاً من المؤكد أنه لا يفعل شيء خاطئ لأن هذا المنظور غير صحيح أبداً ، خذي ابنك لطبيب نفسي وراقبي هاتفه او جاهز الكمبيوتر الذي يستخدمه من المؤكد ستجدي أنه يشاهد هذه الأفلام المحرمة .

اجابتي على سؤالك ماذا أفعل إذا تحرش إبني بأخته ؟ وهل يحتاج إلى طبيب أم لا ؟ أقول لك بالتأكيد يجب وقتها أن تاخذيه إلى طبيب نفسي او طبيب تعديل سلوك ليساعدك على حل هذه المشكلة واعادته إلى سلوكه الطبيعي قبل هذا الانحراف ولا يصح أن تقولي ساتركه ولعل الامور تسير جيداً والله يصرف عنه الفتنة ! هل تعلمي أن بما أنه تجرأ وتحرش بأخته سوف يتجرأ ويتحرش ببنات الناس ؟ هل تعلمي بما أنه بدأ بالتحرش من هذا السن ولم يتم علاجه سيكبر بهذا التصرف المشين ؟ أنا الحقيقة اتعجب من سؤالك واتعجب من هدوئك وتصرفك السلبي وعدم أخذه إلى الطبيب من وقت الحادث اول مرة وانتظري إلى أن تحرش مرة ثانية فى السنة التالية !!!!