كيف أحمي طفلي من تحرش الأقارب والأشخاص المقرّبين؟
يمكنك حماية طفلك من تحرش الأقارب والأشخاص المقربين من خلال تعلميه كيفية التعرف على سلوكيات التحرش وإدراكها وإخبارك عندما يتعرض معهم لموقف غريب، وإبعاده عن الأشخاص المشكوك بسلوكهم، وزرع الثقة عند الطفل ليتحدث عن أي شيء يتعرض له دون قلق أو خوف.
- أولاً علّم الطفل عن الأعضاء التناسلية وحدود جسده وحقه في الخصوصية.
- ترسيخ مفهوم الخصوصية الجسدية والتوضيع لطفلك أن جسده ملكه وحده، ولا يُسمح لأحد بلمسه حتى الأقارب.
- درّب الطفل على الرفض بصوت واضح إذا شعر بعدم الراحة، وعلى اللجوء إليك فوراً، إذا تعرض لموقف غريب.
- راقب تفاعلات الطفل مع البالغين المقربين، خصوصاً في الأماكن المغلقة، دون أن يشعر بأنه مراقَب طوال الوقت.
- تجنب ترك الطفل وحيداً مع أي شخص مهما كانت درجة القرابة، خصوصاً الأطفال الأصغر سناً أو الذين يعانون من مشاكل النطق والتعبير.
- راقب العلامات التي تظهر على طفلك مثل الانسحاب الاجتماعي، والتبول الليلي، والخوف من شخص معين، أو رفض الذهاب إلى مكان محدد.
- عدم إجبار الطفل على العناق أو القُبل، علّمه أن من حقه رفض أي لمس لا يريحه، حتى لو كان من الأقارب.
- بناء علاقة ثقة قوية بين الطفل والوالدين، فكلما شعر بالأمان معك، زادت احتمالية إخبارك بأي أمر مقلق أو غريب يتعرض له.
- ساعد الطفل على فهم مفهوم التحرش من خلال أساليب تناسب عمره وتوعّيه بشكل غير مرعب.
- تغيّر مفاجئ في السلوك مثل الانطواء، العدوانية، أو القلق دون سبب واضح.
- رفض الذهاب أو البقاء مع شخص معيّن أو الخوف غير المبرر من أحد الأقارب.
- مشاكل في النوم مثل الكوابيس، الأرق، أو التبول الليلي بعد أن كان قد توقف.
- اهتمام غير مناسب للعمر بالأعضاء التناسلية أو سلوك جنسي غير معتاد.
- آلام متكررة في مناطق حساسة أو شكوى من حكة أو حرقة عند التبول.
- رسم أو لعب ذو طابع جنسي أو كلام وأحاديث تحتوي إيحاءات غير مناسبة لعمر الطفل.
- تراجع مفاجئ في الأداء الدراسي أو فقدان التركيز.
- تجنّب التواصل الجسدي أو الخوف من اللمس.
- مشاعر الذنب أو الخجل أو تعبيرات مثل (أنا سيء أو أنا خطأ).
- تعلق زائد أو انفصال عاطفي عن أحد الوالدين.
كيف أعلّم طفلي الدفاع عن نفسه من التحرش؟
يبدأ تعليم الطفل من عمر مبكر أن جسده ملك له، ولا يحق لأحد لمسه في المناطق الخاصة، وأن عليه أن يرفض بصوت عالٍ، ويهرب ويخبر أحد البالغين الموثوقين، ويجب استخدام لغة بسيطة ومباشرة، وتكرار هذه الرسائل بشكل دوري في سياقات يومية.
ما هو التصرف الصحيح عند تعرض الطفل للتحرش من شخص قريب؟
أولاً يجب أخذ كلام الطفل على محمل الجد وعدم توبيخه أو لومه، ثم تحقيق الأمان الفوري له، وإبلاغ الجهات المختصة (مثل حماية الطفل أو الشرطة) كما ينبغي طلب دعم نفسي مختص لتقييم الأثر ومعالجة الصدمة.
كيف يمكنني توعية الأطفال ضد التحرش؟
تتم التوعية من خلال المحادثات الدورية، والقصص التعليمية، والكتب أو الفيديوهات المناسبة للعمر، مع تعليم مفاهيم الخصوصية، والثقة بالنفس، والتمييز بين اللمس الآمن وغير الآمن، والأهم من ذلك أن يتكلم دون خوف عمّا يتعرض له.
