خيانة زوجي اتعستني

لا استطيع نسيان خيانة زوجيتزوجت منذ عامين ونصف عن قصة حب افلاطوني برئ قابلتها مشاكل كثيرة فبعد ان تقدم لخطبتي حدث خلاف في الاتفاق مع اهلي فتركنا احدنا الاخر وتقدم مره اخرى بعد ٣ سنين وتوجت قصتنا بالزواج كنت اظنه يحبني ووعدني انه سيعوضني عن سنين الهجر و الفراق وتزوجنا جذبني اليه ادبه واحترامه لي كان خجولا وطيبا او هكذا كنت اظنه عندما احببته تزوجنا في بيت عائلة ولم اعترض رغم صعوبة طباع اهله احيانا الا اني اعاملهم بما يرضي الله كل ما كنت اتمناه هو رضاه والجميع يشهد لي وبادبي واحترامي وشكلي ايضا جميل ربما لست صارخة الجمال لكني جميلة وجذابة وفاجئني جفاءه معي بالتدريج وبخله العاطفي فهو لا يتحدث معي ولا يريدني ان اخبره عن احوالي ويخبرني دائما انه لا يحب الاسئلة الكثيرة ويعود من عمله لينام لا يجمعنا سوى وقت الغذاء في بيت عائلته كنت اصبر نفسي ان هذا طبعه حتى مع اهله قليل الكلام وعمله مرهق حتى علاقتنا الحميمه لم يكن يرغب بها وكنت انا من اتدلل عليه واخبره بمدى اشتياقي فيلين مرة ويرفض مرات وعندما افقد الامل واتشاجر معه واساله هل تحبني لا يجيب اذا لم تزوجتني يقول " لو اعرف ان الجواز كده مكنتش اتنيلت " وكم كنت اسهر الليالي ودموعي الحارة لا تفارقني ولم تهزه تلك الدموع فقد كان يعتبرني ست نكديه واني احب البكاء وانه لا ذنب له في المي وبكائي كنت اظن ان هذا بسبب تأخر الحمل وانه عندما احمل سيتغير او انه يحبني لكن يخشى ان عبر عن حبه ان يظهر كرجل ضعيف او ان اتدلل عليه لا ادري ولكني كنت ابحث دوما عن مبررات له وشاء الله ان احمل بعد عام ونصف من الزواج حتى جاء اليوم الذي قلب حياتي راسا على عقب يوم امسكت هاتفه صدفة لارن على هاتفي الضائع فتعجبت من انه يضع ارقام سرية للتطبيقات التي بها رسائل فقط علما انني اعلم ان زوجي يضع كلمة سر على الموبايل عامة وعندما سالته في بداية زواجنا عو السبب قال لان زملائه في العمل يمسكون هاتفه احيانا وهو لا يريد ان يرى احد صور شخصية لنا ولم اساله عن الرقم السري يومها ولم اساله يوما عن محتوى هاتفه او رقم سر الفيس بوك كنت اثق به جدا واؤمن بحرية الاشخاص فلم اشأ ان اراقبه واقتحم خصوصيته لاني اكنت اثق بانه لا يرتكب ماهو سئ او مخجل حتى ذلك اليوم عندما وجدته يضع كلمات سر لتطبيقات الرسائل فضغطت عليها واحده تلو الاخرى جميعها بكلمات سر ولكنه نسي تطبيق الماسنجر مفتوحا واذهلني ما شاهدت زوجي الرجل المحترم الخجول يراسل فتيات على النت ويتفق معهم على مواعيد لاقامة العلاقات الجنسية ومنهم متزوجات وله صديقه كذلك كلاهما يحضر فتيات للاخر بل انه اجر شقة مخصوص للعربدة و العلاقات الجنسية يخونني مع عدد لا نهائي من الفتيات ومازال في علاقاته القديمة التي لم اكن اعلمها قبل الزواج واضاف اليها علاقات جديدة زوجي الذي كان يحرمني من الكلمة الحانية واللمسة الرقيقة ليوزعها على فتيات الليل والزوجات الخائنات لملمت نفسي ولم اخبره وقتها اني عرفت لاننا لم نكن ببيتنا كنا على سفر لحضور مناسبة لاحد اخواته صليت ركعتين لله عسى ان تهدا لوعة قلبي وانتظرت لنعود بيتنا وعندما طال السفر ولم استطع التحمل او النوم كنت اسهر للصباح لانظر اليه يخيل الي اني تزوجت رجلا اخر وكان يستيقظ ويجدني انظر له بذهول فيكمل نومه دون حتى سؤالي عن السبب كنت لا اكل وانا حامل بالشهر الخامس فقررن ان اخبره لاخفف ضغطي النفسي استاذنته ان نتمشى قليلا واخبرته في الشارع حتى لا يعلم احد من اهله انكر كل شئ وحاول ايهامي انها اشياء تخص صديقه ولم يعترف الا بعد ان اخبرته ان يفتح الماسينجر فعلم اني عرفت كل شئ وقال لي لا داعي انا اعلم ماذا يوجد برسائلي قررنا ان ارجع بيت اهلي بعد عودتي من السفر رجعت بيت اهلي ولم اخبرهم ولم اخبر اهله وظللت عندهم يومين حتى جاءني هاجس جعلني اعود لبيتي وهو نائم وامسكت هاتفه لاجد رسائل قديمه على الفايبر بينه وبين صديقه الذي يخبره فيها انه تزوج علي ولكنه طلقها بعد فتره يا الله لم يترك شيئا يقتلني به الا فعله عدت الى بيت اهلي وانا مصدومه واترفع ضغطي وكدت افقد جنيني وذهبت للمشفى وعندما خرجت اتصلت عليه ثاني يوم اخبره اني اريد مقابلته تقابلنا فاخبرته باني علمت ايضا بزواجه باخرى انكر زواجه واستمر في ملاوعته وانني لم افهم محتوى الرساله جيدا ولكني اخبرته باني لا استطيع مسامحته واريد الطلاق دون مشاكل او تشهير من اجل صالح جنيننا فامتلات عيناه بالدموع امامي وطلب مني الغفران والا اتركه من اول غلطه حسب قوله مع انها جبال اخطاء ولاني احبه لم استطع ان اتركه واتفقنا ان نبدا حياتنا من جديد وعدت اليه لكنه لم يتغير او كان تغيره ظاهريا طلبت منه ان يبتعد عن صديقه السئ فلم يبتعد الا قريبا وليس بسببي طلبت منه الصلاة فلم يصلي بل انا ايضا ابتعدت عن الصلاة طلبت منه ان يتوقف عن تناول الحشيش فلم يتوقف كل ما في الامر انه اصبح يعود باكرا عن السابق بساعه او ساعتين حاولت معه كثيرا ان يتغير لاجله ولاجل ابننا حتى توقف عن سماعي اصبح يخبرني "انهم بيدخلو من الودن دي ويخرجو من التانيه " ولا يقول سوى ربنا يهديكي او ربنا يصلح الحال وانا تعبت تعبت من الشك وفقدان الثقه تعبت من الالم حتى انه منذ ولادتي هجر غرفة نومنا لانه يستيقظ من بكاء الطفل ولا يقربني سوى يوم في الاسبوع رجل اعتاد النساء هل سيكتفي بمرة في الاسبوع ام انه مستمر على خيانته ؟! واكثر من مره اجد في هاتفه ارقام واتصل بها لاجدها فتيات ويخبرني انهم من يتصلو وانه يتصل ليشتمهم ويغلق في وجههم ؟! اكثر من مره اجده يبحث في الفيس عن اكاونتات لساقطات واحيانا يمسح رسائل الفايبر وينسى ان يمسح الصور من المعرض فاجد صورة اباحيه ارستلها احداهن وكل مرة اواجهه ينكر انه رد على المحادثة ويقول انه يقوم بمسح المحتوى احتراما لمشاعري كان قد اخبرني انه ينوي السفر وسنبتعد عن كل ذلك لكنه لم يتخذ اجراء فعلي بل يماطلني وانا لا استطيع ان انسى اشعر باني تشوهت داخليا لم اعد كما كنت فقدت طيبتي وحسن ظني واشك به دوما ولو حدث بيننا اي خلاف اتذكر ما مضى واذكره به اشعر ان لا مفر من الانفصال ولولا ابني لانفصلت منذ اكتشافي خيانته لكنني كنت حاملا انا لي المقدرة على تربية ابني بمفردي فانا خريجة كلية محترمه وكنت اعمل قبل الحمل ولي القدرة على العمل والحمد لله ولكني لا اريد حرمانه من ابيه خاصة انه اب حنون لكن اي بيئة تلك سينشا بها ابني اخاف ان تزداد الفجوه بيننا ويدفع ثمنها الفتى اشعر كثيرا انه من الافضل لنا جميعا الانفصال وكلما اخبرته يرفض واخر مشكله بيننا قال " امشي بس سيبي الواد ولما رفضت قال عيشي عشان ابنك ؟!