لا اثق بالنساء المتزوجات

الحل سهل وبسيط وموجود ... وهي معادلة معروفه وصحيحة ..... إنه كلما أقتربت النفس من الله أبتعدت عن ابليس ..,والعكس صحيح .....فا النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ...والقلب إن لم يمتلأ بالحق أمتلأ بالباطل ....هكذا الأمر يا أخي ...الحل فقط أن نقترب ونتصالح مع الله فنعيش في حماه فيعصمنا من شياطين الأنس والجنس ومن شر أنفسنا ....وأسف للجميع على ما سببته لهم من ألم وإشمئزاز وييأس مما كتبته في شكوتي ...,يعلم الله إنما أردت اطلاق جرس إنذار لينتبه الجميع ...وأستغفر الله على كل ما حاولت أثباته لنفسي من تأثير الكلمات والحروف على النفوس وهو سلاح أبليس ....وأيقنت أن النفوس التائهة هي فقط من يسهل أن تقع في المصيدة

يا أخي أنا لم أهدم بيوت ولم أسقط نساء ..ربما أعطيتهن درساً أن لايثقوا في أحد وأن الحروف والكلمات هي ادوات الشيطان في عمله .... أما التحدي فكنت أحاول أختبار نفسي مدى مهارتي في التأثير وأن بالكلمات فقط أستطيع أن أهدم جبلاً عظيماً ..... وأخبرك بصدق إنني لم أزني ولا مرة في حياتي ...رغم سهولة ذلك ..وأقسم بالله ولن تصدق ....أنني وضعت في موقف أنا وفتاة عاريه تماما ولم أزني بها ....حتى قالت لي أنني لست رجلاً ...فقد شممت رائحة كريهة تنبعث من جسدها فلا أستطيع الأقتراب منها رائحة أفقدتني الشهوة أو الرغبة في الاقتراب منها حتى لتقبيلها ....وصرخت في وجهي أنني لا أحبها وأنني لست رجلاً

لا تبرر موقفك فالرجال ضعيفون امام الجنس والمراة واختبارك النفسي لمهارتك باعراض الناس شيء مرفوض تماما ولا تتملص من افعالك الشنيعة بقولك انك لم تقع بالزنا وبانك تصلي اباطيلك لا تنطلي على احد

انتا انسان مريض الله يشفيك ولا يبتلينا