إجراء ترقيع غشاء البكارة ومضاعفات رأب البكارة

فقدان العذرية قبل الزواج، هل تنجح عملية ترقيع غشاء البكارة؟ هل يمكن اكتشاف عملية الترقيع؟ إجراءات عملية ترقيع البكارة ومضاعفاتها، وخرافات العذرية والبكارة
إجراء ترقيع غشاء البكارة ومضاعفات رأب البكارة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يتم تصنيف عملية ترقيع غشاء البكارة أو إعادة بناء غشاء البكارة تحت بند العمليات الجراحية التجميلية، بل باتت ضمن خدمات السياحة الطبية في بعض دول العالم مثل تايلاند وإيران وتركيا، تقوم الكثيرات بإجراء العملية بسبب شعور العار لممارسة الجنس قبل الزواج والخوف من عقوبة المجتمع، أو لأن السيدة تريد أن تشعر بالاحترام وفق وجهة نظر المجتمع للفتاة العفيفة حتى يوم زفافها، حتى أن هذه الجراحة التجميلية تجاوزت الحدود لتقوم بعض السيدات المتزوجات بإعادة عذريتهن من جديد، ربما لنزوات لدى الزوج او رغبة بتجديد الحياة الجنسية بين الزوجين، ومهما يكن الدافع.. هذا أمر خاص لا ننوي فتحه للنقاش.

في مقالنا هذا.. نتحدث عن الرعب الذي ينتاب الفتيات قبل وبعد إجراء عملية ترقيع البكارة، وكيف يمكن لفتاة فقدت عذريتها أن تتزوج، وهل من المفروض عليها أن تصلح غلطتها!

الجراحة التجميلية لترقيع غشاء البكارة أو ما يعرف بـ رأب غشاء البكارة
وفقاً للعيادات المتخصصة؛ تتم جراحة إصلاح غشاء البكارة (Hymen repair surgery)، بإجراء يتضمن تخديراً موضوعياً، وقد يستغرق العلاج ما بين 30 دقيقة وساعة [1]:

  1. بالنسبة لغشاء البكارة الممزق، يقوم الجراح (أخصائي إصلاح غشاء البكارة)؛ بتجميع الأجزاء المتبقية.
  2. في الحالات التي لم يتبق فيها شيء من بقايا غشاء البكارة أو لدى النساء المولودين بدون غشاء البكارة؛ يقوم الجراح التجميلي بتشديد المدخل المهبلي واستخدام جزء صغير من الأنسجة المهبلية لإنشاء غشاء بكارة جديد، يشبه غشاء البكارة الطبيعي.
  3. يمكن استخدام تقنيات لزراعة نسيج صناعي يقوم الطبيب المتخصص بدمجه في المهبل ليعوض عن الغشاء الطبيعي، بحيث تستغرق العملية ساعتين تحت التخدير الموضعي [2].

يستغرق الأمر حوالي يوم أو يومين بعد عملية الترقيع للعودة إلى الحياة الطبيعية، كما ستؤثر نتيجة العلاج على أنشطة مثل: الجماع الجنسي عند الزواج، فيجب إجراء الجراحة قبل 6 أسابيع على الأقل من ليلة الزواج، بحيث تحتاج عملية الشفاء شهر إلى ستة أسابيع، لأن فض غشاء البكارة للعروس؛ ضروري لأسباب اجتماعية أو ثقافية أو دينية أو شخصية حتى.
كما ينبغي أن يناقش اختصاصي التجميل هذه الجراحة مع السيدة وبصراحة واحترام، ولا بد أن تخضع لفحص الأمراض النسائية قبل الجراحة أيضاً، وكما هو الحال مع أي عملية جراحية، يجب أن تكون السيدة أو الفتاة على دراية بالمخاطر المحتملة، وهي الأمور التي لا بد أن تناقشها مع الطبيب قبل الخضوع للعملية، سنتناول ذلك في فقرة لاحقة من هذا المقال، كما يمكنك الاطلاع على مقال حلوها حول عملية ترقيع غشاء البكارة بالتفصيل من خلال هذا الرابط.

animate

الأسباب التي تستدعي استعادة العذرية
قد يحدث تمزق غشاء البكارة وفقدان العذرية مع رغبة السيدة أو خارج إرادتها (الاغتصاب والتحرش بها كطفلة وغيرها من الحوادث الخارجة عن إرادة الفتاة)، في هذه الحالة تتم عملية إصلاح غشاء البكارة، ويتم تحقيق إعادة (التطهير)، الهدف هو السماح بالنزف في تقليد الليلة الأولى من الزفاف.. فأثناء ممارسة الجنس فقد يحدث هذا النزف نتيجة تمزق غشاء البكارة الجديد أو تمدده" كما يتحدث أطباء يقومون بإجراء هذه الجراحة، كما تُنصح من قامت بإجراء عملية الترقيع أن تجري فحص الزواج قبل خمسة أيام من الزواج[3].

وهذا ما تنصح به خبيرة موقع حلوها الاختصاصية النفسية سراء الأنصاري في سؤال طرحته إحدى صديقات الموقع، التي أجرت عملية رأب لبكارتها ومقبلة على الزواج، فتقول الأنصاري: "راجعي الطبيب وتأكدي من العملية ووضعك، والمهم أن تراعي زوجك وتعوضيه بالحب لأنك أخفيت عنه هذا الشيء"، يمكنك مراجعة كامل الاستشارة مع مختلف المناقشات على السؤال، من خلال الضغط على هذا الرابط

كما ينصح خبراء من موقع حلوها أي فتاة غير متأكدة من عذريتها قبل الزواج؛ بضرورة زيارة الطبيبة النسائية وهي ستؤكد موضوع فقدان العذرية، وفي حال اطلعت على مناقشات بعض أسئلة حلوها فيما يخص فقدان العذرية وعدم التأكد من ذلك؛ ستجد أن الكثيرات لم تعرفن بفقدان العذرية، أو متى يحدث، ولا تعرفن بقيمة العذرية إلا قبل الزواج أو الإقبال على زواج، وكأن في ذلك مشكلة أخرى تتعلق بمعرفة الفتاة بجسدها وعلاقتها بهذا الجسد وكيفية حماية نفسها من حوادث ذاتية تسبب فقدان العذرية، أو تحرشات رغماً عن إرادتها.
كما يمكن أن يتمزق غشاء البكارة عند ممارسة الفتيات الصغيرات الرياضة أو ركوب الخيل أو الدراجة أو بسبب حادث سقوط أو أداء أي نشاط ينطوي على التمدد، على كل حال.. يمكنك الاطلاع على بعض هذه المناقشات من خلال هذا الرابط.

الحديث عن اكتشاف عملية ترقيع البكارة محفوف بالغموض بسبب التحفظ الكبير على المسألة سواء من الزوجة التي أجرت العملية قبل الزواج أو حتى من الزوج في حال اكتشاف مثل هذا الأمر، كما أن هناك عقبات قانونية وشرعية تحول دون تأكيد الأطباء بشكلٍ علني على أن عملية البكارة تنجح دائماً أم لا وهل يمكن اكتشاف ترقيع البكارة لاحقاً.
نظرياً من الصعب اكتشاف ترقيع البكارة بعد مرور الوقت الكافي لالتئام الخياطة، وربما العقبة الأكبر أن اكتشاف العذرية مرتبط بمعلومات الزوج عن البكارة والعذرية والصورة النمطية التي يمتلكها، فحتى البنات العذروات لا يمكن التنبؤ بما سيظهر عليهن من أعراض فض البكارة في ليلة الدخلة، لأن الصورة النمطية عن النزيف والآلام وغيرها ليست صورةً دقيقة كما سنبيّن في الفقرات القادمة.

هل يؤثر عدد مرات ممارسة الجنس على نجاح العملية الترقيع؟
تخشى بعض الفتيات اللاتي تورطن في علاقات غير مشروعة أن يؤثر عدد هذه العلاقات أو تكرارها على عملية الترقيع، لكن الجواب هو لا.. فلا يهم عدد ومدة عملية الجماع الجنسي السابق على إصلاح غشاء البكارة، بحيث يمكن القيام بذلك حتى للاتي سبق لهن الإجهاض أو سيدات متزوجات منذ سنوات ويردن إجراء العملية لسببٍ أو لآخر.
لكن الجماع المتكرر قد يخبر عن نفسه بطرق أخرى أبرزها تمدد عضلات القناة المهبلية، وإن كان للزوج خبرة سابقة قد يكون قادراً على اكتشاف ذلك والشعور به.

التأثيرات الجانبية ومخاطر عملية استعادة العذرية
قد يعارض أطباء الأمراض النسائية إعادة بناء غشاء البكارة على أساس أنه خادع، وليس مطلوب كضرورة طبية، أو لأن شرط إثبات العذرية تميز ضد المرأة، ويدعم هذا الإجراء ضرورة الاحتفاظ بمعايير شرف وفضيلة عند المرأة؛ أعلى مما هو مطلوب من الرجال.
مع ذلك قد يبرر أطباء النسائية هذا الإجراء باعتباره خدمة صحية، تشمل الرفاه النفسي والاجتماعي وحقوق المرأة في السيطرة على جسمها، علاوة على ذلك تفقد العديد من المراهقات عذريتهم ببراءة، أو بسبب الاغتصاب أو بالإكراه، وبدون إعادة بناء غشاء البكارة، قد تواجه الفتيات التميز والمذلة أو العنف وحتى الموت، وعادة ما يكون هذا الإجراء قانونياً في مثل هذه الحالات، ويمكن تمييزه عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو ما يُعرف بالختان[8].

ومن أرز مضاعفات ومخاطر عملية ترقيع البكارة:

  1. تترافق عملية ترقيع أو استعادة غشاء البكارة؛ بنزيف خفيف على شكل تلطيخ.
  2. يمكن أن يستمر النزيف بعد عملية الترقيع لبضعة أيام وفي بعض الأحيان لأسبوع، وهذا أمر طبيعي تماماً.
  3. يمكن استخدام أدوية مسكنات الألم البسيطة إذا كان الألم خفيف في اليوم الأول، وفي الحالات الضرورية يمكن للطبيب وصف المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب.
  4. تم الحديث عن العديد من المشكلات الصحية المتعلقة بعملية رأب البكارة، بما في ذلك الالتهابات والنزيف والسلس البولي والناسور والألم الشديد أثناء الجماع الجنسي، لدى سيدات خضعن لعملية ترقيعالبكارة، وذلك بسبب إجراءات قام بها جراحون غير مهرة أو عديمو الخبرة في هذه الجراحة التجميلية.

اختبار العذرية ليس فقط غير ضروري وغير إنساني، ولكن ليس له أي أساس علمي أو سريري في الطب، لكن حتى في البلدان الغربية المتطورة مثل الدول الأوروبية، يُظهر المهاجرون العرب أحياناً تحكماً أكبر بموضوع العذرية من الناحية الاجتماعية، حيث يتخذون موقفاً أكثر تحفظاً في البلدان التي يقيمون فيها أكثر من بلدهم الأصلي، لذا تشكل عملية استعادة العذرية في تلك البلدان، وفي بعض البلدان العربية أيضاً مصدراً كبيراً للربح![9].

تنطوي الأمور المتعلقة بالسلوك الجنسي للإناث على نصف حقائق أو تكهنات أو إساءة تفسير على الأغلب، وهذا ما يمكن أن يكون مضراً برفاهية المرأة النفسية والجنسية والصحية، فيما يخص غشاء البكارة، وباختصار هذا ما يجب أن تعرفينه حوله [10]:

  • لا تمتلك كل الفتيات غشاء البكارة: قد تولد فتيات من دونه، ويختلف تشريحياً من فتاة لأخرى، كما أنه طبياً معروف كأثر للنمو المهبلي، الذي يفتقر إلى الغرض السريري خارج الرحم.
  • من المستحيل رؤية غشاء البكارة بنفسك: حتى لو كنت تستخدمين مرآة ومصباح كهربائي! حيث أن له نفس لون الجزء الداخلي من المهبل، ومن المستحيل أن تشعري به من خلال ملمس أصابعك، وبالمثل إذا قام شريكك الجنسي باختراقك بأصابعه أو قضيبه فلن يشعر به أيضاً.
  • يضعف غشاء البكارة مع مرور الوقت: فغشاء البكارة لا "ينثقب" أو "يُكسر" عندما يتم اختراق المهبل لأول مرة، إلا أنه يتمدد أو يصبح رقيقاً مع مرور الوقت، فلا يمكن أن يكون مغلقاً بشكل نهائي، لأنك ستكونين ضمن حالة طبية تستدعي الجراحة لغشاء البكارة المسدود والذي يمكن أن يهدد الحياة، كما ذكرنا أعلاه.
  • لا يكون لاختراق المهبل أي أثر أو ألم يمكن أن تشعري به: فقد يكون الغشاء ضعيفاً حتى الوقت الذي يتم فيه الاختراق الجنسي الأول، لأسباب كثيرة مثل القطنيات المستخدمة في الدورة الشهرية، والتمارين الرياضية، وركوب الخيل والدراجات الهوائية.
  • قد لا يحدث النزف لديك، وقد يحدث بسبب التوتر من العملية الجنسية.

عند الحديث عن أعراض تمزق غشاء البكارة سنجد أنفسنا أيضاً أمام عدد لا نهائي من الخرافات والصور النمطية، ويمكن الجزم أن أعراض تمزق غشاء البكارة غير واضحة وغير جازمة، بمعنى أنّ النزيف قد يحدث لأسباب مختلفة تماماً غير تمزق البكارة، كما أن الرجل بتمزق الغشاء عند الإيلاج غير ممكن، وكذلك هو الأمر بالنسبة للفتاة.

والسبيل الوحيد لمعرفة سلامة غشاء البكرة هو الفحص الطبي المتخصص، والذي أيضاً قد لا يكون دقيقاً دائماً، ولا يمكن أن يصل إلى نتائج قاطعة في كل المرات! وهذا يعيدنا إلى ما ذكرناه حول صعوبة اكتشاف عملية تجميل وترقيع البكارة بأنواعها المختلفة.

القضايا الأخلاقية والقانونية المتعلقة بفقدان العذرية
طبياً يُسمى "إكليل المهبل"، وهو عبارة عن أنسجة من بقايا الأغشية المخاطية التي تطورت في الأصل، أثناء المرحلة الجنينية (ويعرف باسم ما زلت تنمو في رحم أمك). وغالباً ما يُفهم خطأً على أنه دليل تشريحي للعذرية، في حين أن غرضه الحقيقي غير معروف طبياً في الواقع! [4]

في الصورة النمطية لغشاء البكارة أنه نوع من الجدار أو الحاجز الذي ينتظر الكسر، ولكنه في الواقع غشاء رقيق لديه بالفعل فرصة للسماح بدم الحيض وإفرازات الرحم الأخرى بمغادرة الجسم، ولا يتساوى غشاء البكارة لدى كل الفتيات، فالبعض لديهن فتحة واحدة في غشاء البكارة، في حين أنه يمكن أن يكون غشاء البكارة لدى الكثيرات؛ مجرد حافة رقيقة من الأنسجة المحيطة بالمهبل، والبعض تولدن من دون وجود "إكليل المهبل" أو غشاء البكارة في الأصل.
وهناك نسبة 0،05% ممن تولدن بغشاء مسدود وتحتجن لإجراء عملية إصلاح وفتح الغشاء المسدود، للسماح بمرور دم الحيض عند البلوغ [5].
وهناك عدة أسباب لعملية استئصال البكارة جزئياً أو كلياً، بما في ذلك:

  • عدم وجود الحيض الطبيعي عند بلوغ الفتاة، والذي يمكن أن يؤدي إلى عودة الدم إلى المهبل أو الرحم أو قناة فالوب أو بطنك، وهي حالة تهدد الحياة.
  • ألم شديد في البطن خلال فترات الدورة الشهرية.
  • انخفاض الراحة أو الألم الذي تعاني منه المرأة المتزوجة أثناء الجماع (لم تفقد غشائها المسدود وربما نزل الدم بسبب التمدد في ليلة زفافها).

لذا فإن استخدام هذا الغشاء للتأكد من العذرية أو في قياس شرف الفتاة عند الزواج أمر لا معنى له، فنصف العذارى يمكنهن ممارسة الجنس دون نزف الدم، بالتالي لو أدركنا حقيقة هذه الخرافات، فإن كل ما يتعلق بالأذى والمذلة والعار الذي قد تتعرض له الفتاة بسبب (قطرات دم عذريتها) ستختفي، فلا يمكنك أن تتأكد من عذرية الفتاة قبل الزواج منها إلا من خلال سؤالها إذا أردت ذلك حقاً، بالضرورة.. تعود حرية الإجابة على هذا السؤال إليها فقط ولخيارها الواعي بالإجابة من عدم الإجابة نهائياً [6].

في المحصلة.. البكارة هي بناء اجتماعي، "لا يتم تعريفها بقطعة تشريحية"، كما أن منظمة الصحة العالمية دعت إلى حظر اختبار البكارة (هو إجراء فحص الأمراض النسائية، في ظل افتراض أنه سيحدد ما إذا كانت الفتاة قد مارست الجنس أم لا).

وقالت المنظمة في بيان لها [7]:
"مصطلح البكارة ليس مصطلحاً طبياً أو علمياً... بدلاً من ذلك فإن مفهوم البكارة هو بناء اجتماعي وثقافي وديني، وهو يعكس التمييز بين الجنسين ضد النساء والفتيات، ففي حالات الاغتصاب يمكن أن يتسبب هذا الإجراء؛ في ألم إضافي وتقليد فعلي للعنف الجنسي الذي تعرضت له الفتاة المغتصبة، مما يؤدي إلى إعادة التجربة والصدمة وإعادة الإيذاء، بحيث تعاني الكثير من النساء من عواقب جسدية ونفسية واجتماعية سلبية قصيرة وطويلة الأجل لهذه الممارسة -اختبار البكارة- وهذا يشمل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وفي الحالات الشديدة؛ قد تحاول النساء أو الفتيات الانتحار أو تتعرضن للتهديد بالقتل تحت اسم (الشرف)، إن إجراء هذا الاختبار غير الضروري طبياً؛ ينتهك العديد من معايير حقوق الإنسان والمعايير الأخلاقية، بما في ذلك المبدأ الأساسي في الطب لا تؤذي..".

في النهاية.. لنا أن نكرر إحدى مبادئ الأمم المتحدة الإنسانية الحقوقية: "ينبغي على المجتمعات وجميع أصحاب المصلحة المعنيين، تنفيذ حملات توعية تتحدى الأساطير المتعلقة بالعذرية والمعايير الجنسانية الضارة التي تشدد على السيطرة على الحياة الجنسية للمرأة والفتاة".. ما رأيكم؟ شاركونا من خلال التعليقات.

المراجع