زوجتي خانتني مرتين رغم حبها الشديد لي

أنت السبب جعلت الجوال في يدها وسمحت لها تحمل التطبيقات الخبيثة وتشاهد الرجال ثم تنتظر منها ماذا ؟هل تنتظر من امرأة تتعرض للفتنة كل يوم أن تصون كهذه معجزة لو حدثت عليك بصلاة الاستخارة

انصحك ان تسأل من المختصين في الاستشارات الأسرية او معالج نفسي ولا تعتمد على اراء الناس الي كاتبين اهنا لان كل واحد يكول شكل ولا أحد يعرف الوضع احسن منك ربما فعلا زوجتك تكون تعاني من مرض نفسي تحتاج تعالجها او تنصحها تعالج نفسها الأفضل خلي تحاول تتواصل مع المعالجين النفسيين عن طريق النت المهم توصل لحل حتى تتعالج لأنه اكيد تعاني بما انه تحبك وبينكم اطفال وبنفس الوقت تخون مرتين فاكيد انها تعاني فتحتاج علاج وان شاء الله تنحل مشكلتكم بما انه بينكم اطفال وهنا كلمة العلاج لا اقصد به الدواء 

عزيزى لا تندم على ما  فعلت فأنت أعطيت زوجتك فرصه أكثر من مرة وهي لم تستغلها بل  تمادت فى أفعالها الغير مسئولة ولم تهتم لما فعلته من أجلها وتنازلت عن كرماتك من أجل حبك لها وهى لم تراعي ذلك عزيزي لا تضعف أمام توسلاتها يجب أن تعاقبها على هذه الأفعال فيا عزيزى اتركها فتره من الزمن وعرفه أنك تستطيع الاستغناء عنها وعن حبها حتى تتوب وتتأكد من أنها تابت بعد ذلك إن كنت تريد العودة لها ولن تكون بشرط قاسيه

بالتاكيد انت اتخذت القرار الصحيح فهي خائنه ولا تصدق البكاء والتوسلات وتلك الافلام التي يقوم بها الشخص الخائن وتضعك في حاله حيرة فتقول لك تنميت ان لا افعل ذلك ولكن مو بيدي هذا كله كذب وفقط لتجعلك تفكر في الامر وتبتزك عاطفيا ولكي لا تفهم انها خاطئه وتظن تلك الظنون التي تظنها الان ان زوجتك خائنه بسبب مرض او فراغ عاطفي او سوء تربيه ولكن هذا كله كذب فلا يكفيها انك قد سامحتها المرة الاولى وكررت فعلتها مرات ومرات حتى ان هناك مرات انت لم تعرف بها لانه كما نقول وما خفي كان اعظم وان الله لا يفضح العبد من اول مرة بل يعطي له فرصه للتوبة وتصحيح الاخطاء ولكن زوجتك كانت مصرة على الخيانه فكل ما في الامر انها شخصية خائنه وهذا ليس مرضا بل شخصيه تحب العلاقات الخفيه وتتلزز بالخيانه ثم تستفيق في اللحظه التي تمسكها بها ولكنها لا تتوب ابدا فالخائن يظل خائنا للابد

ارجعها من جديد ولا يحق لك ان تتجسس عليها او على هاتفها. فقد نهى الاسلام عن التجسس . اذا هي تريد تخونك بالخفاؤ فربك يحاسبها . عليك بظاهر الامور وتعاملها معك.

عندما قرأت العنوان تقول زوجتي خانتني توقعت أنها قامت بالزنا او أنها أرسلت صوراً عارية للرجال ، لكن بعد ذلك وجدتك تقول زوجتي خانتني هاتفياً و الذي فهمته من كلامك أنها كانت مجرد محادثة عادية لأن لو كان هناك تجاوزات كنت وضحت ذلك فى الرسالة ، وأنا أرى التحدث العادي على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعتبر خيانة هذه تكون صداقة و إذا كنت لا تقبل دخول زوجتك فى صداقات اطلب منها عدم فعل ذلك او خذ منها الهاتف وامنعها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، لكن الأمر لم يكن يستدعي للطلاق .

إذا كنت تشعر بالحيرة تجاه القرار الذي أخذته و تفكر فى سؤال هل أسامح زوجتي إذا خانتني ؟ أقول لك لا تسامحها و تأكد أن ما فعلته كان القرار السليم ، لأن من تخون مرة تستطيع الخيانة مليون مرة ، أنصحك أن لا تتأثر بتوسلها لك ولا تتعاطف معها بسبب الإنهيار التي تمر به الآن ، لأنك إذا تأثرت و تزوجتها مرة أخرى ستندم أشد الندم لأنها لن تصونك ولن تحافظ عليك و ستستمر فى خيانتها لك .

بما أنك تقول زوجتي خانتني مرتين و فقدت الثقة بها ، فأقول لك اتخاذك لقرار الطلاق كان صحيح ، لأن إذا فقدت الثقة لا تعود مرة أخرى و لا يصح الاستمرار فى الزواج بعد فقدان الثقة و أيضاً طالما سامحتها و عادة للخيانة مرة أخرى ، إذاً من المؤكد إذا أرجعها ستكرر الخيانة مرة ثالثة ، لذلك أنا ادعمك فى قرار الطلاق و انصحك ان تبقى على موقفك ولا ترجعها مرة أخرى .

القرار الان راجع لك فليس معنى قولك زوجتى خانتنى وسامحتها ورجعت خانتك مرة أخرى بأن لا تسامحها مرة اخرى ولكن قبل ذلك يجب أن تعلم سبب خيانتها لعله تقصير منك أو إهمال لكن ليس معنى ذلك أن لها حق فهى مخطأه ومن حقك أن لا تسامحها ولا أن ترجعها ولكن إذا كنت تحبها وندمت فعلا على مافعلت وتغيرت فلا مانع من أن تعطيها فرصة ثالثه وإذا فعلت مره ثالثه فلا رجعة لها فى الانفصال عنها لذلك راجع نفسك وليس فيها شئ أن تسامحها ولكن شرط أن تكون مسامحتك لها فيها صلاح منها وعدم فعل ذلك مرة أخرى فالإنسان غير معصوم قد يصيب ويخطئ المهم أن يتراجع عن خطأه 

بالنسبه لقولك طلقت زوجتي لأنها خانتنى فهذا افضل حل لانك سامحتها مره ورجعتها ووثقت فيها ايا كان السبب سواء قصرت معها فى حقوقها أو اهملتها أو اى شئ كان عليها التحدث معك اولا فى ذلك والتوصل للحل لكن لا مبرر للخيانه هى مخطئه ويجب أن تتحمل نتيجة فعلها فلا تسامحها مرة أخرى لانك سامحتها فى المره الاولى وكانت المسامحه ليس معها اصلاح إذا إذا سامحتها مرة أخرى فحتما ستفعل هذا الأمر مرة أخرى لأنه أصبح بطبعها فأنت يجب أن تتزوج أخرى تسعدك ولا تخونك وتحبك أيضا فالحياه لا تقف عليها فالله سيعوضك بأفضل منها تنسيك مامررت به فحاول أن تنسى أمرها وان تتزوج أخرى تكون صالحه وتخاف الله فيك 

برافو عليك . والله انك رجعت لنا الثقة بالرجال من كثر قصص الدياثة اللي نسمعها . قرارك صحيح مليون بالمئه . . هذا فقط اللي انت كشفته وما خفي كان اعظم . احيي رجولتك بانك لم تفضحها وهذا نبل ورجولة منك . واحيي رجولتك بانك لم تقبل الاستمرار معها  . واسال الله ان يعوضك خيرا منها

قرار صحيح وبشكل قاطع انت ابلغت لاتعود لها لن تتوب

لن تكون هناك حياة طبيعية بينكم . ستستمر الشكوك وسوف تعود هي الى نفس الامر .