خنت زوجي وتركته لكني ندمت كيف أقنع أهلي وأعود إليه

بين قوسين بمجرد ما تركك ذلك الشخص رجعتي للبديل زوجك انت لا ترين زوجك الا في قائمة البدلاء 

اللي حصلك نتيجة طبيعية لرفسك النعمة..اتمتى تكوني تعلمتي من الدرس 

تستخدميه في دكت الاحتياط متى ما اردتي تركتيه ومتى ما اردتي بدك اياه بدك ترجعيله راي لا يرجعك وبكون مابفهم اذا برجعك

انا لا اعلم ما الذى تجبرك على الزواج من رجل عصبى ومادياته غير جيده أو غيرها من السلبيات فأنت كنت لست مجبره حتى تخونى زوجك وتسمحى لرجل غريب الشيطان غاواه بأن يخرب عليك حياتك هكذا لو كان زوجك هو من خانك ماذا كان شعورك حينها وماذا كنت تقررين انت اخطأت خطأ عظيم وفعلت معصية تستوجب التوبة النصوحة والعزم على عدم العودة إلى ذلك الذنب مره أخرى والزمى الاستغفار وبالنسبة لما فعلت فلا تخبرى اهلك واسترى على نفسك كما  ستر الله عليك لانك اذا أخبرت زوجك  بالحقيقه لن يوافق على رجوعك وستنعدم الثقة بينكما حتى إذا وافق على رجوعك ولن تكون العلاقه بينكما كما كانت من قبل ولكن إذا استطعت أن تخبرى اهلك بالحقيقه ولكن شرط التأكد من أنهم سيسترون عليك فاخبريهم حتى يقبلوا برجوعك له وإذا لم تستطعى حاولى أن تكونى وراءهم وتحسنى صورة زوجك وانك المخطئه لعلهم يقبلون .

بالنسبة لقولك خنت زوجى وتركته لكنى ندمت كيف اقنع اهلى واعود إليه اولا وقبل أن تقنعى اهلك وحتى ترجعى إليه إذا كان بالفعل يريدك مثل ما تقولين وموافق على رجوعك ان تحاولى اولا أن تتوبى عن خيانتك هذه وتعزمى على أن لا تعودى إلى ذلك مرة أخرى وان تحظرى هذا الشخص واذا استطعت ابتعدى عن مكانه تماما وحاولى أن تفكرى جيدا مع نفسك وتقررى بعدم طلب الطلاق مرة أخرى مهما حدث خلاف بينكم لأن كثرة طلب الطلاق هكذا لا يجوز هو لديه مشاكل مثل العصبيه ومادياته غير جيده كل هذه الأمور تحل لا تستدعى الطلاق تحل بأن تحاولى أن تبتعدى عن ما يجعل زوجك يعصب منه وتعامليه بالاحسان والود والمسايسه ومادياته تقفى بجانبه وتسانديه إلى أن يستقل ويرزقه الله لكن تطلبى الطلاق على أنفه الأسباب لا يجوز هكذا فيجب أن تضبطى نفسك على هذه الأمور وبعد ذلك حاولى أن تحدثى اهلك لا اقول عن أمر الخيانة ولكن اقول أن تحاولى مثلا أن تخبريهم بأنك الخاطئه والمتسرعة ونظمت على ذلك وتحاولى أن تظهرى زوجك بشكل جيد أمامهم واستخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير.

قولي «حسبي الله ونعم الوكيل» جاء في الحديث «من خبب زوجة امرئ أو مملوكة فليس منا» (رواه أبو داود)، ويقول صلى الله عليه وسلم «لعن الله من خبب امرأة على زوجها ولعن الله من خبب رجلا على امرأته» (صحيح مسلم)، ويقول الرسول  صلى الله عليه وسلم «ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده» (سنن أبي داود)، الرجل هذا الذي وعدك بالزواج منكِ إنْ طلقتي من زوجك هذا، مخبب قد أفسد بين الزوجين، كانا في أمان وإستقرار و سكينة.  قولي «حسبي الله ونعم الوكيل فيه» الآن أنتِ أو ربما هو سيتحمل تربية هذا الطفل المسكين، بعيداً عن الوالدين و رحمتهم و عطفهم وحنانهم، وسيفقد بناء شخصيته المثالية ويصعب أن يتكوّن لديه الشخصية المتكاملة، بين الشجاعة والقوة من الأب، وبين الحنان والعطف و الرحمة من الأم، فالأم والأب هما من يبني شخصية الطفل، على العموم إسألي الله في سجودك في ثلث الأخير من الليل بعد الساعة الثانية ليلاً دعاء المستجاب « اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُواً أحدا, أن تصلح شأني كله، وأصلح ذات بيننا، و اجمع بيني وبين زوجي على كل خير، و أن تفرج همي و غمي وكربي، ومن أراد بيني و بين زوجي شراً فاصرفه عنا وقنا شره، وادفع عنا كيده، و أشغله في نفسه، واجعل تدبيره سدىً، برحمتك يا أرحم الراحمين، يا سميع الدعاء، يا مجيب الدعاء، يا قريب ممن دعا، يا كاشف الضر والبلوى، اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آل محمد».

يجب ان تعترفي لأهلك بأنك انت المخطئة وليس زوجك لان الامر ظلم تجاه زوجك والظلم ظلمات. ولحل اي مشكلة لابد أن نرجع إلى أساسها. لذالك لابد أن تكوني شجاعة وتخبرني اهلك بما حصل ليغفرو على زوجك المسكين المخضوع من قبلك. وارى انك لا تستاهلينه، لكن مع التوبة والرجوع إلى الله يمكن إصلاح ذالك بشرط أن تحسني إليه دون شرط وإن تكوني الزوجة المسئولة. 

خنت زوجك وندمت أشد الندم ! الآن و بعد أن فقدتي كل شيء ثقة أهلك و زوجك واستقرارك و نفسية طفلك الآن طبيعي أن تكون متعبة ، إن من الأفضل أن تعززي من علاقتك بالله و أخلاقك ، لا يصح أن تتواصلي مع أي شخص غير زوجك و من الأفضل أن تحاولي أن تقللي من خروجاتك التزمي البيت و أكدي على أهلك الأسباب التي تدعوك للعودة الى زوجك وأنك لا تريدي أن تظلمي ابنك و أن عودتك له يعني عدم وجود مشاكل من جديد

بما أن زوجك يريد عودتك عليه أن يثبت لأهلك أنه تغير و يجب أن يقدم الدليل المادي و المعنوي أيضاً عليكي أن تحرصي على أن تتعاملي مع الموضوع بطريقة أفضل ، أحسني الى أهلك و توددي اليهم و تجنبي المشاكل و أيضا ابقي نفسك قريبة من الله واعتني بطفلك كلما تغيريت من الداخل الى الأفضل كلما تغير كل شيء من حولك

إن المشكلة الأساسية هي أنك لم تعترفي بالخيانة لأهلك لذا من الطبعيي أن يرفضوا عودتك اليه لأنهم رأوا كل الجج أمامهم و التي تثبت أنه لا يصلح لك و أنه شخص من الصعب أن تعيشي معه سعيدة ، لكن ليس أمامك الا أن تصري على العودة اليه مع أن يثبت لأهلك أن عليه أن يتغير و أنه سيعاملك بطريقة مختلفة ،، أنا مع أن تعودي الى زةجك و لكن الأولى و الأض=فضل أن تغيري من شخصيتك أنت بأمس الحادة لأن تكوني صالحة أكثر من هذه الحال التي أنت عليها الآن لأن عودتك اليه من غير أي تغيير في شخصيتك ستقعي من جديد في الخطأ