زوجتي اتهمتني بالخيانة لتغطي على خيانتها كيف أتصرف

المسألة صعبة عليك ... لكن اكو حل اذا بس مراسلات فتكدر تلحك عليها بس تبقى المشكلة انه انت تكدر تتجاوز هاي الازمة منو يكول يجوز اذا ترجعها ورة فترة تتدهور الامور ويصير شئ لا يحمد عقباه ... حاول تكسب واحد من اخوتها وتثبت الة بالدليل انه خاينتك ... ووراها بلكي يصير وياك ويضغط عليها انه ترجع ... عسى ولعل انه ماتعيد هاي السالفة ... رأيي بالسالفة هاي ماترجعلك بعد لان مرت عليها شهور فتعودت بدونك ...المهم انت حاول بلكي ...

تستاهل ليش عفتها خمس شهور هي بشر  ويجوز انت خاينها صدك لا تچذب

يعني تترك زوجتك ٥ اشهر عند اهلها وتريد منها ان لاتشبع رغباتها الجنسية والعاطفية؟!! طبيعي انها سوف تشبعها مع شخص اخر فهي في الاخير انسانه ولديها رغبات فطرية غريزيه.

من الممكن أن لا تحاول فضح زوجتك و لكن تحاول أن تتحدث مع شخص جيد فى عائلتها وتصحح له اتهامها لك بالباطل وتحاول أن تخبره بما أخبرك به ابنك وهو يحاول أن يراقبها وبالتالى هو سيتحدث معها وينصحها ويخبرها بنفسية ابنها لكى تتراجع وحتى يساعدكما على الرجوع إذا أردت لانك اذا فضحتها تمام اهلك وانت تقول انها اتهمتك بالباطل فسوف تظل تتهمك لذلك اجعل أحد من أهلها بعد أن تتحدث معه وتخبره بكل شئ أن يراقبها وبالتالى تأتى من عندهم وأنها مذنبة ويجب أن تكف عن ذلك وتقرر أيضا التوبة والرجوع لك أو الانفصال .

تقول زوجتى اتهمتنى بالخيانة لتغطى على خيانتها كيف اتصرف فأنت تقول هل يجوز فضح الزوجة الخائنة فلا انصحك بان تفضحها بل حتى إذا فضحتها فأنت ليس معك دليل قوى وبالتالى سيكون موقفك أمامهم ضعيف لذلك لا تفضحها واسترها فإن الله ستير ولكن ماعليك فعله هو النصح لها ومحاولة إرجاعها أو حتى تقرر هل تنفصل عنها ام لا وبالتالى ابنك فى سن يختار هل يكون معك ام لا وإذا اختارك فحاول أن ترعاه وتعوضه عن الخذلان الذى تعرض له من قبل والدته لانه شعور صعب على الابن أن يرى أمه تتحدث مع شخص غريب وتخونك فثقته بنفسه تهتز لذلك انت يجب أن تقرر استخير الله عزوجل وحتما ستوفق إلى الخير.

انا اعتقد ان زوجتك بما انها تعتقد من خلال اتهامها لك بالباطل انك خنتها أن تحاول أن تفعل مثلك لكى تشعر بما شعرت به مع أنه مثل ما تقول بالباطل فأنا لا اعلم كيف اتهمتك بالباطل وشكت بخيانتك لها ولكن فى كلا الأحوال انت يجب أن تتحدث مع زوجتك بمفردها دون تدخل من اى شخص وتحدثها بما فعلت وما اخبرك به ابنك وكيف أن هذا حطم نفسية ابنك وحاول أن تخبرها بأن اتهامها باطل وانك لم تخون صحح ما اعتقدته واتهمتك به وحاول اصلاح العلاقة بينك وبينها حتى لأجل الأبناء واجعلها تتفق معك بأن تتوب وتبدأو صفحة جديدة وحاول أن تذكرها بالله وان الحياة لا تستحق أن نغضب الله لأجلها تحدث معها بأسلوبك وصحح اتهامها وانصحها ولا تفضحها لعلها بهذه الطريقة تقبل وتراجع نفسها .

اتهام الزوجة لزوجها بالباطل أنه يخونها أمر صعب على الزوج لا أنكر ذلك خصوصا ان كانت امرأة متزمته برأيها و شخصيتها قوية و لا تستطيع أن تقتنع و لا حوار معها ينفع ، عليك أن تكون على ثقة أن نهاية العلاقة على الأبواب بما أنها اختارت مصير آخر فاترك لها حرية القرار ، وأنت أيضا عليك أن تعيش حياتك فالحياة لا تتوقف على أحد حتى لو كان هذا الشخص مهم جداً بالنسبة فالخيانة أمر صعب ولن تعود الحياة بينكم طبيعية جحتى لو قررت أن ترجعها