زوجي مدمن على العلاقات الافتراضية والمواقع الإباحية

الثقة بين الزوجين
زوجي مدمن على العلاقات الافتراضية والمواقع الإباحية

زوجي مدمن على العلاقات الافتراضية والمواقع الإباحية، زوجي شخص خلوق ومثقف، يحترم عائلته الكبيرة والصغيرة ويضع لهم أكبر اعتبار، كما أنه يحب القراءة جدًا ومطلع، لذلك أنا أحبه، لكن لديه نزوات لا أعرف هل أنا السبب فيها أم أن هذه هي شخصيته من الأساس

متزوجة منه منذ 12 سنة تقريبًا، بعد سنوات الزواج الأولى اكتشفت أنه يشاهد المواقع الإباحية ويتحدث مع فتاة يوميًا، واجهته وقال إنه سيقطع علاقته بها، لكنه بعد فترة أنشأ صفحة وهمية للتحدث مع غرباء عن الجنس، وأرسل صور أعضائه الجنسية لهم وتحدث بطريقة بذيئة، واجهته للمرة الثانية وسألته لماذا يستمر في ذلك، وقلت له إنه يمكنه الحديث معي بالطريقة البذيئة إن كان ذلك يغريه ويشبع شهوته، فأنا مستعدة لأي حل غير تواصله مع الغرباء، عندها اعتذر وقال إنه لن يفعل ذلك مرة أخرى، لأنني وقتها أخبرته أنني لن أستطيع الاستمرار في العلاقة بهذا النمط، استقرت الأمور ومرت الأيام

بعد ذلك اضطررنا للهجرة إلى دولة أجنبية، فدخلت أنا وابني أولًا، بينما بقي هو في دولة خليجية لمواصلة عمله، مرت ثلاث سنوات دون أن نراه، ثم سافرنا أنا وابني في إجازة المدرسة لملاقاته، كنت في غاية الفرح والشوق، وسألته كيف صبر على فراقنا وكيف كان يتصرف مع حاجته للجنس، فقال إنه كان يصوم عندما تراوده الرغبة، فصدقته، لكن في داخلي لم أكن أصدقه بسبب خياناته السابقة

بحثت في هاتفه لأتأكد، فوجدت ما توقعت، لم يكتفِ بمشاهدة الأفلام الإباحية، بل كان يتحدث مع فتيات كثيرات، يتغزل فيهن، ويقص عليهن مغامرات لم أسمع بها في حياتي، ويعبر لهن عن إعجابه، بينما يهمل مشاعري وطلباتي بأن يعبر لي عن حبه، شعرت أن هذه كانت المحاولة الثالثة مني معه في نفس الموضوع، أصبحت تلك السفرة إهانة لكرامتي واستغلالًا لحبي وصبري، خاصة بعدما أنكر في البداية ثم اعترف عندما علم أنني أعرف الحقيقة

قلت له إن هذه المرة الأخيرة، وكنت أنوي الحديث مع أهلي لطلب الطلاق، حاول أن يصالحني كثيرًا لكنني رفضت، لأنني أدركت أنني أعيش في كذبة كبيرة، وأن ثقافته لم تضف شيئًا إلى احترام العلاقة الزوجية، بعدها أرسل لي رسالة قال فيها إنه لا يقدر على العيش بعيدًا عني وعن ابنه، وإنه مخطئ ولا يعرف لماذا يفعل هذه الأمور، وإن أصررت على الطلاق سيتركني وشأني، وطلب مني الاعتناء بابننا، وأكد أنه نادم وسيذهب إلى طبيب لمعالجة نفسه

عندما قرأت الرسالة تأثرت وبكيت كثيرًا، ولم أعرف ماذا أرد عليه، هل أعطيه فرصة ثالثة، أم أكون غبية إذا فعلت، أنا أحبه، لكنني أشعر أن من الغباء أن أمنحه فرصة أخرى، مع الشكر

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟

  • علم Netherlands
    علم Netherlands
    من مجهول

    عزيزتيراجعي تصرفاتك  نظافتك  الشخص  رائحة الفم  الرجل  لا يلجأ   الى  الإباحية كافه  إلا إذا  لديه  نقص  ويحاول  ان  يعوضهنصيحه  لك  تصرفي  معه  مثلما  تتصرف  فتيات  الليل  وكوني   جريئه  وسوف يتغير و إحتمال يكون  بحاجه لاخصائي نفسي و احتمال  الخلل منهاعطيه الفرصه وحاولي بشتى السبلعندما تيأسين  أطلبي الطلاق 

  • علم
    علم
    من مجهول

    الأمر يعتمد على قدرتك أنت على الاستمرار لو تحسين أن بإمكانك البدء من جديد معه بشرط العلاج والالتزام بوضوح جربي ذلك أما لو تحسين أن الثقة انكسرت للأبد وأن قلبك لم يعد يحتمل فالانفصال أهون وأكرم لك

     

  • animate

  • علم
    علم
    من مجهول

    الفرص التي أخذها كافية الخيانة تكررت أكثر من مرة ورغم مواجهتك له لم يتغير بل استمر في خداعك إعطاؤه فرصة جديدة قد يعني استنزاف مشاعرك وكرامتك أكثر الأفضل أن تنفصلي وتحافظي على نفسك وكرامتك

     

شارك في الاجابة على السؤال

يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

علم United States
أضف إجابتك على السؤال هنا

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟