كيفية التعامل مع الزوج الذي يشاهد أفلام إباحية
تعتبر الأفلام الإباحية مشكلة تهدد الحياة الزوجية والعلاقات الخاصة، حيث يوجد نسبة كبيرة من الرجال يشاهدون هذا النوع من الأفلام على الرغم من أن لديهم زوجات يشبعن رغباتهم ومتطلباتهم الجنسية، وهذا الموضوع في كثير من الأحيان يكون سبب في نشوء مشاكل عديدة بين الزوجين ويسبب احباط وإزعاج للزوجة.
- مناقشة الزوج: يجب التحدث مع الزوج حول المشكلة بصدق وذلك بهدف استمرار العلاقة الزوجية على أسس سليمة وصحية، حاولي فهم الأسباب التي تدفع زوجك لمشاهدة هذه الأفلام اعتمدي على أسلوب الأسئلة بدلاً من الاتهامات وكوني متعاطفة معه ومتفهمة وتجنبي التحدث بعدائية.
- دعي الزوج يحدد طريقة حل المشكلة: لا تقومي بتهديد زوجك بالطلاق أو عدم الاقتراب منه أو تحددي الطريقة التي يجب أن يتخلص فيها من المشكلة حتى لا يشعر بأنك تسيطرين عليه وتتحكمين به مما يجعله يعاند في الأمر، بل اتركيه هو الذي يقرر كيفية مساعدة نفسه للتخلص من المشكلة وتولي مسؤولية نفسه.
- إشباع الزوج جنسياً: غالياً ما تكون حجة الرجل المتزوج الذي يشاهد أفلاماً إباحية هو عدم إشباع زوجته له جنسياً، لذلك حاولي أن تهتمي بهذه الناحية والاعتماد على نوعية العلاقة وليس الكم، بمعنى أنه لا يهم كم مرة يمارس فيها الزوجان العلاقة الجنسية بل المهم أن تكون هذه العلاقة مشبعة وصحية.
- التغيير في روتين العلاقة الجنسية: من المهم التغيير في روتين العلاقة الزوجية والتخلص من الرتابة والملل من خلال التغيير في المكان وأوقات ممارسة العلاقة فمثلاً فاجئيه بأخذ حمام سوياً في الصباح.
- التغيير في شكلك ولباسك: يحب الرجال التنوع دائماً فمثلاً يحب أن يكون مع فتاة شقراء وعيون ملونة وأخرى سمراء جذابة ذات شعر أسود، يمكنك التغيير في شكلك بسهولة باستخدام الشعر المستعار بالألوان المختلفة والعدسات اللاصقة وكريمات الجسم البرونزية والمكياج وارتداء اللانجري بأشكال متنوعة وجريئة، في هذه الحالة غالباً لا يجد الرجل نفسه بحاجة لمشاهدة الفتيات الفاتنات في هذه الأفلام.
- الجرأة في العلاقة: من المهم أن تتخلص الزوجة من الخجل خلال العلاقة الجنسية والتمتع بالجرأة والإثارة سواء من حيث الحركات أو الكلام أو اللباس، وهذا ما يجعله يلجأ إلى الأفلام الإباحية، لذلك كوني جريئة وعوضيه عنها.
- مشاركة الزوج رغباته: يمكن أن تقنع الزوجة زوجها بالتعويض عن هذه الأفلام بأن يشاهدا معاً أفلام أو مسلسلات رومنسية قد توجد فيها بعض اللقطات الجريئة ولكن ضمن الحدود المعقولة ويمكن أن تجرب معه تقليد هذه الحركات بطريقة رومنسية تعبر عن محبتهما.
- التجاهل الإيجابي: في حال لم يكن مشاهدة الأفلام الإباحية من الزوج زائد عن حده ويسبب فجوة أو مشكلة عاطفية أو جنسية بين الزوجين، واللجوء إلى خطوات أخرى تساعد الزوج على ترك الإباحية بدون مواجهة مباشرة معه. [3-4]
- التوقف عن لوم الذات: لا يجب على الزوجة أن تقوم بلوم ذاتها وجلدها لإحساسها أنها مقصرة مع زوجها، فالرجل في النهاية شخص واعي يعرف الصح من الخطأ وكان حرياً به أن يقوم بمناقشة زوجته حول مشكلته قبل اللجوء لمثل هذه الوسيلة.
- عدم فقدان الثقة بالنفس: من المهم ألا تفقد الزوجة ثقتها بنفسها وجمالها وجسدها فالمشكلة ليست بها وإنما بزوجها.
- كوني متسامحة: لا تحاصري زوجك وتهاجيه بل كوني متسامحة معه لا تنسي أن لكل منا أخطائه وسهواته والتسامح في الحياة الزوجية أمر مهم.
- لا تفضحي زوجك: لا تقومي أبداً بإخبار أحد من أفراد أسرة الزوج أو أهلك أو أن تجعلي أحد منهم يتحدث معه بشأن المشكلة، فذلك سيضع حاجز نفسي بينكما كما أن الزوج قد يتمادى في الأمر ويعاند فيه بسبب تصرفك.
- لا تعايري زوجك: لا تقومي بمعايرك زوجك بالأمر في كل مشاجرة أو مشكلة فذلك سيجعل الزوج غير قادراً على نسيان هذه الأفلام الإباحية وهذا مالا تريدين الوصول إليه عزيزتي الزوجة، لذلك يجب أن تتحلي بالحنكة وأن تساعدي زوجك على نسيان هذه الأفلام بدلاً من تذكيره بها.
- اطلبي استشارة: في حال قام الزوج بتكرار مشاهدة هذا النوع من الأفلام فننصحك بالذهاب لمستشار في العلاقات الأسرية الذي يمكن أن يساعد زوجك في التخلص من هذه المشكلة. [4-5]
كثيراً ما يتبادر إلى ذهن الزوجة السؤال التالي: ما الذي يدفع رجل متزوج إلى مشاهدة الأفلام الإباحية والإدمان عليها على الرغم من وجود امرأة تشبع له رغباته الجنسية؟ لكن مشاهدة الإباحية لا تتعلق بالجنس دائماً!
- الإدمان على الإباحية في سن مبكرة: كلما بدأ إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية عند الرجل في سن مبكرة في الطفولة كلما زاد تأثيرها على حياته بشكل أعمق وأصبح من الصعب عليه التخلص منها حتى بعد زواجه وتلبية رغباته الجنسية مع الشريك.
- طريقة للتعامل مع التوتر: تشير الدراسات إلى أن مشاهدة الإباحية وممارسة العادة السرية من الطرق التي يلجأ لها الرجال والنساء لتخفيف التوتر حتى بعد الزواج، وهذا ما يدفع الموظفين مثلاً لممارسة العادة السرية في العمل!
- التعبير عن انحرافات جنسية معينة: مواقع الأفلام الإباحية تقدم محتوى يستهدف الانحرافات الجنسية والغرائز الدفينة لدى الرجال والنساء، مثل العلاقات المحرّمة ومشاركة الزوجات والعلاقات بين شريكين متفاوتين بالعمر أو العلاقات المثلية، وقد يكون لجوء الزوج لمشاهدة الإباحية لإشباع انحراف ما قد ينشأ بالأصل من مشاهدة الإباحية! هذا لا يعني بالضرورة وجودة رغبة لدى الزوج بتطبيق هذا الانحراف واقعياً، لكنه على الأقل يجد متعة في مشاهدته.
- عدم الثقة بالنفس: قد يلجأ الرجل إلى مشاهدة الأفلام الإباحية نتيجة قلة الثقة بالنفس وبأدائه الجنسي فمن خلال هذه الأفلام يرسم في ذهنه خيالات جنسية كثيرة يكون فيها البطل القوي جنسياً.
- الملل من العلاقة الزوجية: الملل من العلاقة الزوجية وهي من الأسباب الشائعة للجوء الرجل للأفلام الإباحية وغالباً ما يحدث بعد سنوات الزواج الطويلة ونتيجة الروتين في العلاقة الجنسية.
- التعويض عن العلاقة الجنسية: قد يلجأ الزوج لمشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية كوسيلة للتعويض عن العلاقة الجنسية في حال غياب الزوجة لفترة طويلة مثل سفرها طويلاً أو نتيجة تقصير الزوجة في تلبية رغبات الزوج أو عدم اهتمامها بأنوثتها وشكلها.
- زيادة خبرة الرجل: هناك كثير من الرجال الذين يشاهدون الأفلام الإباحية بهدف زيادة خبرته في ممارسة العلاقة الحميمة، وغالباً ما يكون ذلك خلال الفترة الأولى من الزواج لزيادة ثقته بنفسه.
- الفضول وحب الاستكشاف الجنسي: يختلف الرجل في تفكيره الجنسي عن المرأة، حيث أنه يستثار عن طريق الحركات والصور عكس تفكير المرأة، فعندما يشاهد الرجل الأفلام الإباحية والتي تحتوي على الكثير من الحركات والصور فعندها يشعر باستثارة أكبر نتيجة اشباع فضوله الزوجي ورؤية أشياء لا يجدها في علاقته مع زوجته.
- تحسين أداء الرجل في العلاقة الجنسية: قد يلجأ بعض الرجال لمشاهدة الأفلام الإباحية قبل ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوجة مباشرة بهدف تحسين الأداء الجنسي مثل زيادة الانتصاب أو زيادة الرغبة الجنسية أو حل مشكلة القذف المتأخر.
- طلبات الزوج الغريبة في الفراش: من الممكن أن يؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى رغبة الزوج في تطبيق ما يشاهده على علاقته الجنسية مع زوجته وغالباً ما تكون هذه الطلبات شاذة ومرفوضة من قبل الزوجة الأمر الذي يزيد الأمر سوءً ويتسبب بالإدمان على هذه الأفلام.
- عدم قدرة الرجل على ممارسة العلاقة: قد لا يستطيع الزوج المدمن على الأفلام الإباحية القيام بالعلاقة الجنسية مع زوجته دون مشاهدة هذه الأفلام قبل ممارسة العلاقة الزوجية مباشرة.
- نفور الزوج من زوجته: من الممكن أن تتسبب الأفلام الإباحية في نفور الزوج من زوجته، حيث يقوم بمقارنة زوجته بممثلات هذه الأفلام، فلا يدرك الرجل أن الأفلام الإباحية صناعة يتم من خلالها التلاعب بالصور بحيث تظهر الممثلات بهذا الشكل المثالي مما يجعل الرجال غير راضيين عن زوجاتهم نتيجة المقارنة بين الواقع والزيف الذي يخلقه عالم الأفلام الإباحية الافتراضي.
- الأنانية في العلاقة الجنسية: إن الأفلام الإباحية تجعل الرجل أناني في العلاقة الحميمة مع زوجته فلا يهتم إلا بإشباع رغبته بأي وسيلة مثل اتباع طرق عنيفة لتقليد المشاهد الإباحية التي يشاهدها دون الاهتمام بمشاعر أو رغبة زوجته.
- عدم الرضى عن الشريك: تتسبب الأفلام الإباحية في جعل الزوج غير راضي عن أداء زوجته في السرير فيرغب في تقليدها لممثلات هذه الأفلام وممارسة بعض التصرفات الشاذة والجريئة والمقرفة في بعض الأحيان.
- طلب الجماع بشكل كبير: يمكن أن تتسبب الأفلام الإباحية في جعل الزوج في حالة استثارة دائمة بحيث يطلب ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من مرة في اليوم مما يجعل الزوجة في حالة ارهاق وتعب دائم وغير قادرة على تلبية رغبات الزوج دائماً.
- نفور الزوجة من الزوج: عند اكتشاف الزوجة أن زوجها يقوم بمشاهدة الأفلام الإباحية فغالباُ ما تشعر بالاشمئزاز منه والنفور من العلاقة الجنسية معه مما يؤثر على الحياة الزوجية.
- الخيانة الزوجية: يمكن أن يؤدي مشاهدة الرجل المتزوج للأفلام الإباحية إلى الخيانة وذلك لأنها تزيد من الرغبة الجنسية التي لا يمكن القيام بإشباعها في إطار الزواج التقليدي. [2]
في سؤال على موقع حِلّوها عرضت إحدى المتابعات مشكلتها وهي امرأة متزوجة منذ عدة أشهر بعد علاقة حب واكتشفت أن زوجها يشاهد أفلاماً إباحية، فألقت اللوم على نفسها وشعرت أنها مقصرة كونها عروس جديدة فتخلصت من خجلها في العلاقة وشعرت أنها أكثر قرباً من زوجها واعتقدت أن المشكلة قد حلت، ولكنها بعد فترة تفاجأت بأنه لم يتوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية مما جعلها تشعر بنفور منه، وتسأل فيما إذا كان من الأفضل مواجهته أم لا.
وكان الرد من أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي في موقع حلوها والتي نصحتها بأن تصبر عليه فقد تكون هذه العادة قد اصطحبها معه من أيام العزوبية ومع الوقت سيستغني عنها ويدرك سخافتها وعدم الحاجة لها، ونصحتها ألا تواجهه وتتجاهل ما رأته حيث ستتلاشى هذه العادة مع اعتياده على الحياة الزوجية الجديدة.
لمراجعة الاستشارة وآراء الخبراء وتفاعل مجتمع حِلّوها أنقر على الرابط، كما يمكنكم في أي وقت طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حِلّوها من خلال النقر هنا.