زوجها يعلم بعلاقتنا ومع ذلك متمسك بها

يا ليتني لم افتح الباب أنا افضفض لا أكثر .. انا مغترب عمري 41 عام متزوج و لي بنت و قصتي حدثت عندما سافروا للاجازة و حتي لا أطيل عليكم إليكم قصتي كل شئ حدث عندما فتحت باب شقتي لطارق يسأل عن أحدهم و طرق باب بيتي بالخطأ علاقة تطورت بين ليلة و ضحاها ..حب أو عشق مغتربة هي أيضا و متزوجة من أحقر و أقذر كائن حي سمعت عنه . اصبحت هي حياتي و أصبحت انا فرصتها الثانية للحياة. . أصبحت لا أذهب الي عملى و نقضي الوقت سويا .. كانت تقول يا ليتك لم تفتح الباب فقد تغيرت حياتي و حياتها وقت أن فتحت باب شقتي و قلبي فاتنة هي في عمر السادسة و العشرين متعلقة بي و كاني الرجل الأوحد علي الكوكب .. لازلت أشعر بدموعها تجري علي صدري وقت أن كانت تبكي من لوعة الحب و الخوف من القادم . اضطرت أن تعود الي بلدها بعد أن علم أهلها بعلاقتها بي بعد أن علم بها ذلك  زوجها .. عادت و كنا نلتقي حتي يسقط أحدنا نائما نسيت كل شئ و أصبحت هي حياتي و مستقبلي بالرغم من أن كل المعطيات تقول ان علاقتنا ستنتهي فكل شئ في الكون ضد هذه العلاقة منذ بدايتها. عادت لبيت أهلها و ليس لييته و لكن الكل كان يحثها للعودة إلي من اذلها و قضي علي أجمل سنين عمرها .. كنت اري الياس يتسلل داخلها بمرور الوقت حتي جاء اليوم الذي قالت لي أنها مجبرة علي العودة و كانت تعلم أن هذا أقسى من أن اتحمله ليس غيرة منه بل خوفا عليها من الحياة مع هذا  الذي كان يعلم ما بيني و بين زوجته و ظل متمسكا بها لا لشئ إلا لانها هي من كانت تصرف عليه و علي بيته طوال الست سنوات الماضية . استسلمت و رضخت فالعيش معه و هي تظن أنها تعيش في بيته أهون من العيش بين بيت اخوانها و ابيها الذي لا يقل عن زوجها . اخترات الفراق و وافقتها حيث اني لن أطيق أن أعيش و انا اتخيل ما سيحدث لها علي يد هذا الحيوان .. لم يشفع لها بكائها و دموعها فقد لعنتها لضعفها و أنهيت العلاقة و لكن حياتي شبه متوقفه .. تغيرت انا و تغيرت عاداتي ونظرتي للمرأة فقد كانت هي المرأة و لا زالت .. لا اري غيرها و لا حتي زوجتي التي شعرت بي مختلفا بعد عودتها وقد كانت الحياة بيني و بينها باردة و شبه متوقفه . أعلم أنها مسألة وقت و لكن ما اصعب ذلك الوقت أعلم أنها ذهبت وأغلقت الباب خلفها ذلك الباب الذي فتحته انا يوما و يا ليتني لم افتح الباب