ماذا أفعل إذا أحب شخصًا غير زوجي؟

ماذا أفعل إذا أحب شخصًا غير زوجي؟انا قبل زواجي كنت احب شاب اصغر مني بسنه واحده او بوضوح اكثر بعمر المراهقه كان في شابين يحبوني وانا أميل للاثنين لكن منطقيا اخترت ابن عمي اللي كان يكبرني بعام وكان جاهز للزواج وكان يحاول ان يهديني او يحاول مايخليني احتاج لشي او بمعنى أوضح حسيته مسؤول اكثر وهذا ما جذبني له اكثر

والشاب الآخر عرف بزواجي لكن يودعني وكان يثبت لي حبه فقط لم اشعر ولو لحظه انه متمسك بي كنت أيامها ابكي واخبر والدتي بذلك والحيره التي كنت امر فيها كانت تقول لي يكبر ويتغير حبه لك وأصغر منك انسيه وتزوجي افضل لك لكن بعد زواجي صدمني زوجي عدة صدمات كان يمدح بنات من الجماعه يعرفهم يمدح جمالهم وحسيت بالمقارنه والجرح لان الشاب الآخر ماكان يعرف حتى ملامحي بوضوح كان يعرفني فقط من بعيد لكنه كان متمسك بي وايضًا زوجي كان عند كل موضوع يقول الزواج من بنات تحت العشرين افضل وما إلى ذلك وانا وقتها بعمر ال ٢١ كل كلماته تحسسني بعدم الأمان و كنت أقارنه بالآخر الذي احبني وانا أكبره بعام وكان متمسك بحبي حتى بعد زواجي كنت ارى زوجي مهمل بصلاته بينما ذلك الشاب كان محافظ عليها وزوجي مدخن ويتعاطى الحشيش بينما ذلك الشاب لا كانت المقارنه تقتلني وحينها كنت قد انجبت ولد وكان الشتات والتفكير يقتلوني لم اكن راضيه بالنتيجه اللي وصلت لها كنت ألومه دايما بداخلي على شتاتي وبعدها رفضت الحمل إلى ان صار عمر ولدي ٦ سنوات وانا رافضه الحمل بسبب حبي لذلك الشخص

لا أريد الارتباط اكثر حينها مع كثرة مشاكلنا وعدم التفاهم وهو كان لا يحترم ارائي أبدا باي شي يقول لي انتِ جاهله ولا تعرفين شيئا عدة أشياء كنت لا احبها فيه مع الوقت قررت الانفصال وذهبت إلى امي فتره خلال هذه الفتره الشاب ضغط عليه والده بالزواج من ابنة عمه وهو كان لا يريدها لكن أبوه اجبره رغم ان ابنة عمه كانت تعرف انه لايريدها لكن اجبروه وهو بار بوالده خضع لهذا الامر وانا حينها وعدني زوجي بالتغيير للأفضل وعدت له وبعدها انجبت طفلي الثاني وكنت طوال السنوات اشعر بالندم والعتب لذلك الشاب الذي بعد زواجه انقطع صوته وحسه لم اعد اسمع عنه شيئا وكنت ألوم نفسي كيف أنني عانيت الشتات بحبي له وهو انسجم بحياتي ونسيني ولم اكن سعيده بزواجي لان زوجي يحبني حب تملك يريد ان يرسمني فقط كما يريد هو لا انا كما احب واذا ناقشته كان يقول لي انتِ جاهله إلى ان تعلمت ان لا أناقشه ولا أشارك باي آراء حتى كياني ك إنسان اصمته حتى اسلم من الخلافات حياتي كانت معه عباره عن بيت فقط لا حياه ولا مغامرات ولا اي سعاده كنت املكها زوجي الذي وعدني بالتغيير لم يتغير مازالت عاداته التي لا احبها مستمر معها، اي رضى بملكه حينها! ((الشاب اصبح اب لطفلين وانا ام ٣ أطفال)) ثم بعد ٤ سنوات توفى والده الذي كان يضغط عليه بزواجه بعدها بسنه عاد يسأل عني الأقرباء وانا مابين لوم وعتب وحب للأسف

حينها انا رجعت افكر به لأنني لم ارحم نفسي يوما من التساؤلات او التفكير به غرقت بذلك الحب مجددًا وبعوده أقوى مليئه بالخوف والتردد لأنني أريد كل حبي له ان يكون بما يرضي الله فقط لأنني لا أريد خسارته مجددا كنت وقت ما اشعر بالتفكير والضيق ألجئ إلى زوجي لكنه قاسي بعض المرات ومزاجه معكر اغلب الوقت كنت اطلب منه الخروج بعض الوقت لانني اشعر بالفراغ كان يقول لي هذا اللي انتِ تجيدين فعله فقط ولا تفلحين بشيء آخر كان كل ما يراني ابتعد يقسوا اكثر و اكثر واكثر وانا كنت ابتعد لأنني مشتته ضائعه والله اني اغلب الوقت كنت احاول التقرب من الله حافظ على الصلوات والنوافل والأذكار حتى لا أضيع اكثر و ارء الأمور بشكل أوضح ولا أريد ان افعل شيء اندم عليه غدا كنت أريد ربي يوجّهني للخير وانجو من الحيره لكن قسوة زوجي بالفتره التي كنت امر فيها كانت قاسيه علي وأبعدتني عنه كثيررررا لانه كان لا يفعل اي شيء يجعلني احبه على العكس كانت كل تصرفاته تجعلني أكرهه اكثر كان يهددني بالزواج ويقسو علي بطريقه تجعلني أتجرد من هذه الحياه حتى العلاقه الزوجيه أصبحت معدوده انا لم ارفضه يوما لكن كان ينتظر مني أنا أبادر وانا مع كل هذه المشاعر والتشتت كنت لا أستطيع ولا أتقبل حتى لما كان يطلبني كنت لا ارفض بل اضغط على نفسي وابكي لان كل شيء عكس إرادتي أنا أريد الطلاق لكن اخاف الندم اخاف اللوم نفسي و أضيع أطفالي هذه المده تقريبا استغرقت ٦ اشهر هذه الأيام زوجي صار متمسك بي اكثر لانه ارهقه ابتعادي عنه عاطفيا وصار بضيق وحزن كبير لا يريد خسارتي ويخبرني بانه سوف يحصل له شيء لو اني تركته وانا ابكي كل يوم وزني في نزول وصحتي في تدهور لاني لم اعد احب هذا الزواج أريد السلام النفسي والاستقرار زوجي صار يعطيني المال و الذهب لكن أنا لم اقبلها لا أريد ان استنزفه أريد ان يضع المال بفتاه تستحقه ويبني حياه معها لكنه هو رفض انا لا أستطيع ان اقدم الحب له حتى وان قمت بواجباتي كزوجه انا أصبحت تعيسه و دموعي لا تفارقني لان قسوته كانت كبيره علي وانا بعز ضعفي وشتاتي