زوجتي تعاني من اضطراب الشخصية الحدية

اضطراب الشخصية الحدية قد يجعل الشخص يفكر في الخيانة و تلح عليه و يتخيل نفسه يمارسهالكن بمجرد ان تدخل الي حيز التنفيذ فهذا غير مقبول لانه صحيح مريض نفسي لكنه غير فاقد للاهلية يعني يعي تماما كل ما يجري حوله و كل ما يقوم به و الثوابت الدينية هي ما تسبب التوازن في التصرفات و الاندفاعات ففقد الهوية الدينية يوقع في الرزيلة إذا ليس المرض سببا كافيا و لكن غياب الوازع الديني ايضا ،هي زانية و كان من الممكن ان تقاوم أفكارها بالبعد عن الشخص الذي ترغب في ممارسه الرزيلة معه و للعلم محاولات الانتحار للشخصية الحدية هي في الاساس محاولات كاذبة للفت الانتباه مش آكتر او لمحاوله استجداء الاخرين و كسب تعاطفهم و هي تهديد فقط و نادرا ما تدخل الى حيز التنفيذ 

زوجي لديه نفس المرض... خوان وما بيعرف ليش  

اخي الكريم هي تدعي كل هذا لا يوجد مرض نفسي يدفع المرأة للخيانة واذا كان كذلك فلماذا تخونك مع شخص واحد اذا كان هذا هوس، هي تعرفه جيده ومرتبطة به ، على اي حال يجب ان تتلقى العلاج طالما أنت تقول ان الامر يصل بها الى الانتحار فهي بشكل عام غير منضبطة عاطفيا ولكن هذا لا يبرر الخيانة 

الطلاق حل مناسب ، حتى تخضع للعلاج لأن رجولتك وكرامتك لن تقبل كل هذا بالتأكيد ووقت ان تتلقى العلاج فسوف يكون الحل هو عودتها هذا في حال انه كان بينكما اطفال ، لأنه ليس ذنب الاطفال ان ينشأوا في أسرة مفككة من أجل صحتهم النفسية على الاقل 

اخي الكريم يجب ان تنسى امر زوجتك بالكامل وتطلقها ، لا اعتقد انك من الاساس قادر على ان تتجاوز تلك الازمة من الاساس ، والتخيلات التي سوف ترافق الصبر على تلك المشكلة برأي ان الطلاق حل مناسب لك ولها ويجب ان تتلقى العلاج

يا اخي ما حدث قد حدث وانتهى اهتم انت الان بحياتك ولا تشغل بالك بامور لا داع لها على الاطلاق فلا قيمه لتفكيرك في الامر الان فلا معنى للامر من الاساس على الاطلاق بعد ما حدث فانت قد طلقتها وانتهى الامر ولا داع للتفكير في الامر اكثر 

ومن يمكنه ان يعرف يا اخي العزيز فالامر سر بينها وبين نفسها لا يمكن لاحد ان يعرفه لكن انت طلقتها وانتهى الامر فلا داع للفضيحه من اجل اولادك فاحفظ الامر فلا احد يعلم هل هي ضحيه للماضي ام انها هي الظالمه لنفسها فلا تشغل بالك الان فلا قيمه للامر 

لا يمكن لاحد ان يحدد فعليك ان تكون اكثر حكمه فالامر قد انتهى ولا يمكن لاحد ان يحدد فهي قد تكون مريضه لكن المرض لا يدعوها الى ان تخونك لكنها فعلت وخبأت هذا وراء مرضها فلا احد يعلم النوايا غير الله وصاحبها فقط فلا تفكر في الامر ااكثر 

ان زوجتك تعاني من مرض نفسي والافضل ان تراجع الطبيب النفسي على شكل جلسات متعددة لكي يتم علاج حالتها النفسية الصعبه وما لك سوى الصبر  وتقبل ما تفعله وفي نفس الوقت محاولة السيطرة على كل ما تقوم به والدعاء لها بان يتغير وضعها الى افضل حال 

ياةاخي ان الاعتماد على الامر يكون بناء على وجود اطفال بينكم ام لا فان كان بينكم اطفال فلا يجب ان تعقد الامر فطلقها لكن ابقى على علاقه جيده من اجل الاولاد فلا داع للتفكير في هل هي مخطئه ام لا فانسى الامر تماما فهم اولادها في النهايه فيجب ان تنهي الامر بهدوء ودون فضيحه ابدا 

يا ابني انت تعرف مشكلتها فلماذا تزوجتها انت تعقد الامور على نفسك فلا معنى لما تفكر به ابدا فعليك ان تكون اكثر حكمه من هذا وان تنتهي من الامر ولا تعقد الحياه وتدمر نفسك فبالطبع انت من غير الممكن ان تتعامل مع الامر بشكل طبيعي فعليك ان تنهي الامر وتنتهي 

ان هذا المرض موجود لكن هل هي مصابه به ام لا فهذا ما لا تعلمه فقد تدعي المرض بسبب الخيانه فلا يجب عليك ان تفكر في الامر كثيرا يجب ان تاخذها الى الطبيب النفسي ليحدد المشكله ويقوم بعلاج الامر بدون اي تفكير في الامر 

يا اخي لا يمكن اثبات االامر الا من خلال طبيب مختص فالمرض النفسي يتفاعب مع كل شخص تبعا لشخصيته فلا يمكن ان يتم الحمم على الامر من بعيد او من دون خبره لهذا يجب ان تذهب بها الى طبيب نفسي ليساعدك على فهم المشكله 

ان كل شخص يتاثر من الامر بشكل معين فهناك من يتعقدوا من الامر ولا يقبلوا ناحيه اي علاقه جنسيه وهناك من يتمادوا مثل زوجتك لكن لا يجب ان تسمح انت بهذا ابدا فمهما حدث هذه خيانه في النهايه فيجب ان تفعل شيئ بخصوص هذا الامر 

يا اخي ان الامراض النفسيه متعدده فلا يمكن ضمان ما قد يصل اليه الامر ابدا فالامر يحتاج الى طبيب نفسي مختص لتحديد الاعراض لكن ان كانت محقه فيجب ان تذهب الى مصحه نفسيه للعلاج فلا معنى لان تترك الامر بهذا الشكل ابدا وهذا الشخص الذي تخونك معه كيف تتركه انت بهذا الشكل