رغم أني كنت أصونه وشاركته كفاحه خانني مبررا أني أشعره بالنقص

فى مثل مصرى بيقول اقطع عرق وسيح دم الرجل ده مش نافع لايوجد مبرر للخيانه ابدا كما أنها ليست مرتبطه بالجنسيه الخيانه طبع فى الشخص نفسه خذى قرارك إما أن تكملى وتتحملى كل نزواته وإما الفراق بلا عوده وضمى أبنائك لحضنك هم عزوتك وسندك وثروتك الحقيقيه وفرى مجهودك من أجل رجل خائن لأولادك لتكون النتيجه برهم بك بحول الله وقوته

مادمت تخليتي عن اطفالك فيمكنك التخلي عنه...

الأمر يعود لكي اذا كنتي ستتحملين الطلاق للمره الثانيه.اما زوج فهو خائن ولاتبرير لما فعله ...وناكر للجميل ايضا...عدا أنه من الواضح أنه لا يراعي الحلال والحرام لان زواج المسيار حرام

الخيانة ليس لها عرق محدد ابدا يا اختي العزيزة ، اظن ان الوضع متعلق باختيارك فانت تختارين شخص خطأ يا عزيزتي ، وعليك في المرة القادمة ان تختاري الشخص الاصوب ، وعليك بالاساس اختباره قبل الزواج ايضا 

ولماذا تعودين له طالما غير واثقة فيه ، اطلبي الطلاق وعودي وتزوجي واحد من بلدك ، ما تفعلينه الان لا معنى له ، واعلمي ان الرجل يخون لنقص فيه وليس نقص في شعبه او جنسه كما كنت تعتقدين واظن ان الامر فهمت الدرس هذه المرة 

ارى انه يكذب ويماطل وهذا واضح للغاية يا اختي العزيزة ، افعاله تدل على انه غير طبيعي ابدا وانه مازال على علاقة بها والا لماذا لا يعطيك رقم هاتفها لكي تحدثيها ، الا اذا كان خائف على زعلها ، ضعي رجوعك له امر مشروط بحديثك معها 

طالما الاثنان قاموا بخيانتك اذا المشكلة ليست فيهم ولكن فيك انت ، فاما انت مقصرة في شيء او هناك لديك مشكلة ما في شخصيتك تجعلهم ينفرون منك او يفكرون في تلبيه رغباتهم لدى امرأة اخرى او غيرها من المشاكل التي تبعد الزوج عن زوجته

لا يوجد شيء الخيانة خاصة بجنسية محددة هذا كلام فارغ وعاري من الصحة بل وفيه الكثير من العنصرية رغم اني لا اعلم جنسيتك ، الخيانة مشكلة شخصية وليست مشكلة في جنس ما او اصحاب لون بعينه او حدود بعينها ، فاعيدي التفكير مرة اخرى فيما تقولينه

لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فانتي عرفتي ما يكفي لتختاري ما تريدي فعله فان كنتي تنوي تركه فافعلي وان كنتي تنوي الاكمال معه فانسي ما حدث فيجب ان تتاكدي من ان الامر واضح وبين وانكي يجب ان تختاري ما يناسبك بدلا من السعي وراء معلومات لن تغير شيئ

لن يفيد تحدثك معخ في شيئ ابدا فتاكدي من ان الامر يعتمد على نيتك فان كنتي تنوي الاكمال معه فاكملي معه وان كنتي تنوي تركه فاتركيه لكن لا تعلقي نفسك به خوفا من تركه ابدا وتعيشي حياه انتي غير راضيه عنها فعليكي ان تختاري ما ستفعليه من الان 

التاكد من زواجه منها من عدمه امر بسيط ويمكنك ان تتوصلي له ويمكنك ان تعرفي كل ما تريدي لكن المهم وما يجب ان تبذلي المجهود فيه هو كيف تسامحي ان كنتي تنوي المسامحه وكيف تكملي حياتك من دونه ان كنتي لا تنوي المسامحه فهذا هو ما يجب ان تفكري فيه فقط

تلخيانه طبع في الشخص ان كان يخون فلن يتوقف وان كان لا يخون فلن يخون فهي لا تاتي وتذهب انما تكون مفهوم واساس في الشخص نفسه فهناك شخص له مبادئ وهناك شخص بلا مبادئ فلا يتعلق الامر بمدى عطاءك لزوجك او تقصيرك بل به هو نفسه 

يا ابنتي العزيزه يجب ان تتاكدي ان الخيانه لا تاتي تبعا للجنسيات بل للاشخاص فهناك اشخاص يخونوا وهناك اشخاص لا يخونوا ولا تصنيف لهم فهناك رجال تخون وهناك نساء تخون فلا تصنيف فالامر يعتمد على حظك مع الشخص الذي تتزوجيه لا اكثر ولا اقل 

كوني حازمة معه و لا تقبلي أن تعودي له الا اذا قرر أن يبتعد عن تلك المرأة عل الأقل يحفظ لك معروفك ,, و من ثم أنت لا تحتاجي خيانة جديدة و جرح جديد في حياتك و عليك أن تفكري في مصلحتك أنت و لا تضحي لأجل أن يتكرر الخطأ ,, أنت امرأة قوية و قاجرة عل أن تعتمد=ي عل نفسك ,, و لكن هو في الأصل لم يكن لولا وقوفك لجانبه فلا تتحسري على خسارته

الخيانة أمر ليس سهل وفي النهاية أنت من كنت بجانب زوجك و أنت من صنعت له جزءاً من نجاحه و لكن طكبيعة الرجال أنهم لا يقتنعون أن المرأة التي تقف لجانبهم أنها تريد منهم التقدير و الوفاء الا اذا كان هو طبعه أصيل و لكن الأفلب لا يعترف بفضلها عليه الا أنه يعتقد أن ما تفعله له ما هو الا واجب عليها و لا يشترط المقابل فتكبر فيه الأنانيو و لا يفكر الا بنفسه ,, فالخطأ هو طريقة اختيارك له من البداية

انصحك بالهدوء. لان مثل موقفك يستدعي تركيز وهدوء لكي تتخذي قرارا رصينا. الخيانة امر غير مقبول من البديهي. خاصة وانك لم تقصري في واجباتك تجاهه. عليكي ان تفكري بابنك في المركز الاول وان تاصوري هل من الممكن ان يعيش بعيدا عن الاب؟! الصغار هم من يعانون في نهاية الامر. عليمي ان تجدي طريقة تحافظين بها على نفسية الطفل فقط بغض النظر عن قرارك. لابد من توفير جو ووضعية مريحة ومتزنة للطفل. اعانك الله اختي في محنتك

الحياة دروس و مواقف و ستتعلمي منها الكثير ,, من الوضاح أنه خان الثقة الكبيرة التي أنت من صنعتها بينك و بينه و أنت التي رسمت صورة كبيرة للغاية للعلاقة بينك  وبينه ,, عليك أن تراجعي الان حساباتتك بما أنه ليس كما كنت تتوقعي ومن الواضح أيضا أنه أخذ ما يريد منك و اكتفى و هرب ليرى حياته و مصيره بالطريقة التي ترضيه ,, هو خسرك في النهاية وسيجد خطأه يصدمه يوم من الأيام في حياته أنا لست مع أن تعودي له و لكن في النهاية القرار قرارك 

أقدر مشاعرك و ما تمرين به الان و بالفعل الخيانة لا مبرر لها يا عزيزتي و الأفضل أن تكوني أكثر هدوء كي تفكري بطريقة صحيحة تستعيدي مكانتك في قلب زوجك و تفكيره ,, كان عليك أن تؤمني من البجداية أن قلوب البشر تتقلب و ليس لنا عليها سلطان و لكن في المقابل كان عليك أن تفكري بنفسك و مصلحتك و أن ما تقدميه له يعود عليك بمقابل و من ثم تحاولي أن تزيدي ان رأيت فيه صلاح ,, و من الطبيعي أن لا تعود العلاتقة بينك و بين زوجك لطبيعتها بعد معرفتك للخياة فأنا أرى من الأفضل أن تتواصلي معه و تعرفي نيته وتتفقوا على ما يرضي كلا الطرفين

المشكلة هي طريقة الاختيار و طبيعة التعامل مع المواقف بحدية ,, من الأفضل أن تجلسي وقت طويل كي تقرري ان كان في مصلحتك أن تعوجي لزوجك أم لا ,, الأول كان يريد أن يعدد ربما لكن لا فضل لك عليه و لكن الاخر أنت من صنعتيه لذا للأسف تشعري بهذا الكم من السوء وعدم القدرة عل التفكير بطريقة التصرف الصحيحة ,, فمن الأفضل أن تتريثي وفي النهاية القرار قرارك يا عزيزتي