رسالة امتنان لأخي الذي ضحى بدراسته وزواجه وحياته من أجلي

رسالة امتنان لاخي الذي ضحى بدراسته وزواجه وحياته من اجلي اسمحولي اكتب رسالة امتنان لاخي عن طريق موقعكم هي قصة نجاح لي وله وقصة نجاح لعلاقتنا وقصة نجاح للاخوة بانقى اشكالها اخي اكبر مني ب 10 سنوات ماتت امي وعمري عام وبعدها بشهر تبعها ابي وصرنا وحيدين تماما نتنقل بين جدتي وعمتي وخالي الكل يتشاجر ليضمنا ولكن لا احد يهتم بنا في الواقع كله شكليات ومظاهر ، جدتي كبيرة ملازمة للفراش دائما ففعليا اخي هو من يقوم بكل شيء وهو في سن ال12 تنضيف الشقة وتجهيز طعامي وتغيير ملابسي ، وعند عمتي وخالتي كان لديهم ابنائهم وكان فرق المعاملة واضح في كل شيء كنا وحدنا فعلا ولكن لم اشعر بالوحدة يوما ولم اشعر بالنقص فكان لدي اخي اللي قام بدور الاب والام والاخ والعيلة ترك دراسته بعد الثانوية ليعمل يصرف علينا ، يعدما قرر اننا سنعيش وحدنا في بيت ابي وامي بدلا من ذل الاقارب والاهانة والخجل الذي شعر به هناك والاهمال حد التجاهل والضرب احيانا قرر اننا سنعيش وحدنا ونعتمد على نفسنا ترك الدراسة وعمل في كل شيء تقريبا ساعي وبواب ونادل وبائع متجول وميكانيكي وفي مصنع أحذية كل شيء تقريبا ليوفر لي احتياجاتي لن يتخيل احد ما كان يفعله معي كان يقوم بدور الام وحنيتها وطيبتها وسماعها لي وتنظيف المنزل وتعلم كل الاكلات الشهية ودور الاب المرشد والحامي ودور الاخ الذي يسمع ويشارك لازت اتذكر بكاؤه وحده في الليل حتى لا يخيفني ودعاؤه في صلاته لي كل يوم ورجوعه ساعات قليلة في اليوم بوجه شاحب وملابس متسخة وكدمات احيانا واصابات حرص على ان يربيني تربية سوية فكان يقرأ في التربية وعلم سولوكيات الطفل وهو مازال مراهق وحرص ان يجلب لي معلم خاص بجانب المدرسة ليساعدني على التفوق وفعلاً كنت متفوق طول سنوات الدراسة ، اجل حياته كلها بداية من دراسته وحتى زواجه بسببي ورفض حتى ان اعمل وانا مراهق كي لا ارى ما رآه هو في طفولته ومراهقته والتحقت بكلية الهندسة بسببه وبسبب كفاحه وثقته فيّ ودعمه لي حينها كان لدينا ما يعرف بالجامعة المفتوحة في بلدنا اي جامعة لكل الأعمار والتخصصات ضغطت عليه ليلتحق بها والتحق بتجارة الأعمال وصرنا ندرس سويا لم ار في حياتي من هو اقوى منه ولا اكثر مثابرة منه ولا اكثر حب ودعم وطيبة وحنان مثله انا الان مهندس ناجح بسببه وساحقق المزيد من النجاح بسبب ولاعوضه عن كل الم شعر به وكل حرمان ذاقه ، وهو الان معه شهادة ويؤسس لعمله الخاص الصغير وسنساعد بعض فيه حتى ينجح بعدما كان الاهل يتهربون منا تجنبا للشعور بالذنب او الخزي باتوا يتوقون للتقرب منا يشترفون بصلة القرابة معنا