لم أعد أستحمل التفكير بخيانة زوجي التي لا أملك عليها أي دليل

اذا اردت ان يبتعد عن الاسيوية تقربي منه ادرسيه ماذا يحب لبي له كل ما يريد و سترين كيف يبتعد و ينساها للابد لا تتركي لها فرصة لان الرجل اذا لم يجد ما يحب في زوجته يبحث عنه في غيرها

عزيزتي اهتمي ببيتك وبعائلتك .هذا واجبك .اما هو فهناك رقيبان له الله اولا ومن ثم ضميره .وليكن في معلوماتك ان كان واقعا بالزنى فعليه الحد الشرعي وليس الهجر 

أنصحك حبيبتى إن لا تتجسسي على زوجك. ولا تكبرى الموضوع فربما يكون صادقا.. ذكريه بالله و اقتربى من الله.. فربما تكون شكوك ستخرب البيت.. اهدأى و ثقى بزوجك و ادعى له 

أكثري من الاستغفار وقول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه هي تفك الكرب 

بسیطە جدا فدیوم علی غفلە روحی لدائرتە بدون ماتقولین لە وهکذا تتٲکدین اذا هی موجودە لو لا وقولی  کنتی فی مکان وحبیتی تعمملین لە مفاجئە

برأيي ان تنفصلي عنه احسن إذا ما عندج منه اطفال لانه حسب قولج انه زاني وزنا من الكبائر وبعدين يمكن ان ينقل لج امراض

اي حب هذا الذي يجعلك تعيشين هذه الدوامة من الشك والقهر من يحبك لا يخونك والعلاقة الجنسية من مقومات الحياة الزوجية فكيف يتشاركها مع غيرك لا تجلبي لنفسك الهم تخلصي من الخائن ودعيه يغرق في مستنقع الزنى خاصته

كارثة نسأل الله السلامة والعافية

من البدايه كان يجب عليك ان تأخذي موقف جاد و حازم مع زوجك حتي يعرف ان تلك الامور لا يوجد بها تهاون ، لذلك يجب عليك الآن ان تتخذي تلك الخطوه و تهددي زوجك اذا لم يتراجع عن تلك التصرفات لن تستمري معه يوما واحد لان الله لن يبارك له في حياته لانه يترك زوجته و حلاله و يذهب خلف المحرمات ، لعل وعسي يفيق و يرجع الي صوابه .

يا عزيزتي ان هذا الرجل لن يتراجع عن خياناته للاسف وسوف يستمر في تكرار ذلك الامر مرارا وتكرارا و للاسف سوف تعانين كثيرا معه ،، ومن الصعب عليك تحمل كل ذلك الضغط النفسي و العصبي اكثر من ذلك ،، لا ترهقي نفسك اكثر و لا تستمري معه و لعل وعسي يعوضك الله بزوج صالح تستطيعي بناء حياه سليمه معه .

من الواضح انك ترغبين في الاستمرار مع زوجك فلذلك عليك ان تثقي به و ان تحاولي السيطره علي شكوك واوهامك حتي تستطيعي التعامل معه و الاقتراب اليه ، حاولي ان تكوني له الصديقه و الحبيبه و الزوجه حتي يتقرب منك و كوني له الاحتواء و السكينه حتي يتقرب منك ويكتفي بك .

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي .. ولكن بما انك لا تريد ي الانفصال عن زوجك فانصحك بان تتقربي منه و تغمريه بحبك وحنانك و لا تقومي بالشك فيه او اتهامه كثيرا ختي لا تخرب حياتك به ، بل اجذبيه اليك و الي بيتك و كوني اسره معه لعل وعسي يهديه الله و يبتعد عن الطريق الخاطئ ويثبت علي الطريق السليم .

في النهايه القرار يرجع لك يا عزيزتي ، و لكني انصحك بان تجلسي مع نفسك و تضعي مميزات و عيوب زوجك امامك و تنظري الي الامر من جانب آخر هل يستحق زوجك فرصه اخري ! هل سوف تستطعي الاستمرار معه بعد كل ما قام به ! هل سوف تستطيعي بناء الثقه بينك و بينه مره اخري وطرد كل تلك الشكوك ام من الصعب عليك الاستمرار معه اكثر من ذلك ! عليك بالاجابه علي تلك الاسئله حتي تستطيعي الوصول الي قرار سليم .

لقد تهاونتي كثير في حق نفسك و تهاونتي مع زوجك ، و الآن يجب عليك اخذ موقف جاد و حازم معه ، اتركي البيت و اذهبي الي بيت اهلك و صوني نفسك و كرامتك فهذا الرجل لا يستحق منك فرص اكثر من ذلك ، و اطلبي الطلاق منه و ابدأي حياه جديده خاليه من كل تلك الاضطرابات و الآلام النفسيه و الضغط العصبي الذي سوف يدمر حياتك ، ابدأي حياه جديده مليئه بالسعاده و الراحه النفسيه وسوف يعوضك الله .

يا عزيزي لقد مررت بالكثير من المواقف الصعبه مع زوجك و لقد عرضك للخذلان و الألم النفسي ،، فانصحك بان لا تتهاوني في حق نفسك اكثر من ذلك فانت اعطيته اكثر من فرصه و لكنه لا يتغير و من الواضح انه مستمر علي خيانته كما ان الرجل الذي يكون لديه علاقه من هذا النوع يكون من الصعب عليه تركها ، فلا ترهقي نفسك اكثر من ذلك و انفصلي .

لقد تم فقد الثقه بينك و بينه يا عزيزتي ، لذلك اصبحتي مليئه بالشكوك و الاوهام تجاهه ، و هذا امر طبيبعي فبعد خيانته لك و كشفك الحقيقيه ، سوف يظل هناك بعض الشكوك التي تراودك وسوف تركزي في كل التفاصيل اكثر من قبل ، و لكن عليك ان تضعي حدا لتك الشكوك و تتعاملي معه بصوره طبيبعه لان بتلك الحاله لن تستطيعي الوصول الي اي شيء وكل ما ستحصلي عليه هو تعرضك الي حاله نفسيه صعبه .

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي ، و نصيحتي لك هي ان تحاولي طرد كل تلك الافكار السلبيه و الوساوس و الشكوك فتره من الوقت فقط ، حتي تستطيعي في خلال تلك الفتره التقرب من زوجك جيدا و التحدث معه كثيرا ، لعل من حديثه و من تقربه له تعلمي يالحقيقه كامله و هل هناك خيانه من الاساس ام لا ، فحاولي التخلي بالصبر تلك الفتره حتي يتم اكتشاف الامر .

انا معك الخيانة امىر صعب ولبيس من السهل ان تنسي ما علمت عن ماضي زوجك..من الأفضل أن تحاولي ان تكوني عاقلة انسي عواطفك انت وزوجك علاقتكم من الصعب أن ينتج عنها أبناء وأسرة مستقرة.. اعيدي النظر بمشاعرك وقرارك ايضا 

وسيبقى قلبك محطم وستبقى الشكوك في رأسك ,, أنت لا تعلمي ما يعني أن يهتك الله ستر زوجك أمامك لابد و أن زوجك لم يتوب و أنت عليك أن تمارسي حياتك الطبيعية و تكوني بحياتك سعيدة و ليس شرط كع زوجك ربما الله كتب لك الخير في مكان اخر ومع شخص اخر سيصونكم أكثر منه