زواجي على حافة الإنهيار كيف أجعل زوجي يحبني ونفتح صفحة جديدة

يا عزيزتي اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و ليس معني انك اخطأتي انها نهايه المطاف فالانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ و المهم هو نيتك الصافيه و رغبتك في التمسك ببيتك و زوجك وتصحيح الخطأ ، فانصحك بان تتقربي الي الله و تلجأي اليه و تدعي الله ليلا و نهارا بان يصلح حالك وحال زوجك و يفك كربك ويقرب زوجك لك مره اخري و داومي علي قراءه سوره البقره .. وفقك الله 

بما انك يا ابنتي لا ترغبي في ترك زوجك او الابتعاد عنه و الانفصال فعليك بكسب ثقته مره اخري و الاقتراب منه واعاده الترابط والحب ثانيا ، فنصيحتي لك هي ان تأخذي الامر تحدي بينك و بين نفسك و ان تتقربي اليه بكل الطرق الممكنه وتخبريه بكل صراحه انك تحبيه  لا ترغبي في الطلاق و ترغبي في اعطائك فرصه اخيره لكي تعيدي الثقه بينك و بينه ، و احعليه يعطيكي فتره من الوقت لكي تثبتي فيها حبك و اخلاصك له 

تحدثي مع زوجك بصراحه فالصراحة التامة بين الزوجين مهمه فمهما كان الخطأ المرتكب كبيراً يمس الثقة، فإنه يجب ألا يؤدي إلى تدمير العلاقة بشكل كامل؛ لأن الندم سيكون قاتلاً إذا حدث الانفصال، ومن ثم اكتشفت الحقيقة ، فتمتعي بدرجة كبيرة من الصبر، و انتظري وقتاً ملائماً من أجل إعادة الشروحات، وعدم مواجهة التعنت بتعنت آخر يفسد الجهود المبذولة لإصلاح الثقة المكسور

تُعد الثقة بين الزوجين من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية، و اذا اختفت الثقه تضعف من قوة العلاقة ويسبب الكثير من المشكلات و لكن يمكن إعادة بناء الثقة وتقويتها مع الوقت والمواقف المختلفة، فانصحك بان تحرصي دائمًا على التعبير لزوجك عن حبك تجاهه بطرق مختلفة ومبتكرة و التمسي لزوجك الأعذار، وضعي نفسك في موقفه قبل التسرع بالغضب منه سوف يحتاج الامر وقت و جهد منك فعليك التحلي بالصبر

يا ابنتي ان الحياه الزوجيه السليمه تكون مبنيه علي الاحترام و الثقه المتبادله بين الطرفين ،، و اذا اختفت تلك الامور بين الزوجين تصبح العلاقه مزعزعه و غير مستقره و لا يمكن بناء اسره سليمه اثناء تلك الاضطرابات ،، لذلك الافضل ان تخبري زوجك اذا كان لا يرغب في كسب الثقه بينك و بينه من جديد فيفضل الانفصال لكي لا تظلمي نفسك و حياتك معه .

عليك ان تظهر لزوجك دائما انك انسانه مخلصة وتحبيه كثيرا فلا يجب ان تستمري على ها المنوال حاولى ان تظهري اليه مدى حبك او انكى تريدينه بجانبك ولكن بدن شجار حتى يشعر انك حقا تحتاجين اليه لانه من المؤكد انه أيضا يريد أن يعود ولكن هنالك عمل بالتأكيد لن يستطيع أن يتركه حاولي التقرب اليه كثيرا لعل وعسى ان يساعدك هذا الامر

تحدثي اليه في الهاتف كثيرا ، اعرف شعورك لأني جربته من قبل ولكن الحمد لله تعالى فإن وسائل التواصل سهلت الامر كثيرا انت الان تستطيعين في كل يوم ان تتحدثي الى زوجك بالصوت والصورة ايضا يا اختي العزيزة ، لا تجعلي المسافاه والبعد بينكما يبعدك عنه ، تقربي منه

لا حول ولا قوة الا بالله ، يا بنتي الغالية عليك ان تهدئي من روعك ، وعليك ان تفكري جيدا وبحكمة كيف يمكنك حل ما انت عليه بطريقة ذكية وكيف ترجعين زوجك الى ان يحبك من جديد ، وما ليك الا ان تعدوي الى الاهتمام بنفسك ان تزيدي من التواصل معه ، ان تريه انك جميله وانه يفوت عل نفيه بسبب البعد الذي بنكم ، اهتمي باهتمامات حتى وان كان بعيد هذا من شانه ان يعيد العلاقة بينكما كما كانت عليه وحتى افضل ان شالله

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يفرج همك. واذكرك يا اختي بكلام سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم "ما افترق اثنان الا بذنب اقترفه احدهما". فانا اقول لك ما انت فيه الان هو الثمن الذي تدفعينه ثمن العلاقات التي لا تجوز قبل الزواج. الله يدبر لك حياه هانئه هادئه سعيده، ولكن قبل هذا يقتص منك ما قد مضى وهو ارحم الراحمين. انت لو اردت ان تسكنين ببيت جديد وتخططين كل شيء من اجل ان تعيشي به بسعاده، الست تنظفينه اولا من كل الشوائب والاوساخ وترممين الاشياء التالفه وهكذا.. وهكذا الله وله المثل الأعلى عندما يحب عبدا يبتليه،  حتى يمشي على الارض طهورا. وحين يمشي طاهرا من الذنوب سيسعد. ولكن اكيد لن تسعدي ببيت وسخ، ومتهالك والخ.. اراها فرصه لك ان توطدي علاقتك بالله، وان تتواصلي مع الله بكل السبل، وارى ان ترقي نفسك يوميا، وان ترقي بيتك، وعليك وهي نصيحه غاليه ، عليك بسورة البقره . باختصار سعادتك بيد الله ، فإن رضي ارضاك، واسعدك.  وهو يحبك ولولا ذلك لما كان ابتلاك.  فالله يبتلي من يحب، ويرسل اليه برسائل حتى يعلم العبد انه ابتلاء ويبدأ بالتقرب. وحاليا اتركي زوجك جانبا، تواصلي معه بقدر قليل ، اشتريه انه مهم لك وانك تحبينه، ولكن لا تبالغي. ومن ناحيه اخرى حاولي كسب ثقته، وايضا اشعريه انك فتاه تستطيع اسعاد نفسها في وقت وجود زوجها وفي غيابه. لا تضغطيه بالطلب ان يهتم بك وان يعطيك فرصه والخ... بل واني بين الامور . واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يفرج كربتك وان يرد اليك زوجك ردا جميلا، وان يسعدكما ببعضكما.  وفقك الله 

دام يشك فيكي افضل الانفصال 

الحل هو أنتتوقفي عن توقع الكثير من زوجك بما أنه يشك بك لن يتوقف عن الشك ,, ان من الأفضل أن تترك له الخيار بأن يعود و يهتك بك وتجددوا الحب بينكم و اما أن يتركك ,, أنت تعلمي أن الثقة عنجما تكسر بين الزوجين لا يمكن أن تبنى بسهولة 

لا أرى أن هناك داعي أن يبقى هذا الزواج قائم لأن لكل منكم حياته الخاصة أو الماضي الذي لا يزال معه للان ,, من الممكن أن لا تكونوا كلامما مستعد لمسؤولية الزواج و من الممكن أن لا يكون زوجك ناضج كفياة و من الواضح أن لا خبرة لكم في العلاقات تلزوجية لذا الأخطاء ثيرة انا أن يعفو كل منكم عن الاخر و اما أن يرى كل منكم مصيره 

وما الفائدة من هذا الزواج ان لم يكن فيه احترام  ثقة بينكم ,,اسأليه ان كان لا يريدكفي حياته فليتركك ترين نصيبك  وحياتك و استقرارك مع من يستحقق و يقدرك ,, و الأفضل أن لا تنجبي منه الان الا من بعد أن تتأكدي من نيته و أيضا ما هو قراره بما يخص مصير هذا الزوا=ج

من الأفضل أن تتفاهمي أنت و هو على طريقة التعامل فيما بينكم اما أن يتم فتح صفحة جديدة و خصوصا أن كل منكم فعل ما يكفي و اما أن يتم الانفصال  وكل منكم يرى مصيره ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني معه موضوعية أي أن الأخطاء التي لا تستطيعي أن تغيريها بسهولة من الأفضل أن تتكلمي عنها و أن لا تتركوا جانب من حياتكم الا و قد تحدثتم عنه كي لا تتجدد المشاكل بينكم 

الثقة ان انهارت يا عزيزتي من الممكن أن يون من الصعب أن تبنها بسهولة ,, سبع سنوات من الخلافات و المشاكل و أيض من بعد الزواج فشل في اثبات الحب و خيانات ,, أعتقد أن عليكما الان أن تجلسنا مع بعضكما البعض و أن تتفاهما حول هذه الحياة و كيف من الممكن أن تجددوا الثقة وتفتحوا صفحة جدية كي تتمكنزا من بناء أسرة معا 

اسرع حل..اطرقي أبواب السماء ليلا طالبنا الله ان يصلح زوجك. دعاء آخر الليل أمره عجيب. ثقي في قدرة الله. والزمي الاستغفار والذكر والتسبيح والصلاة والسلام على رسول الله وسترين كيف يتغير إن شاء الله