زوجتي اكتشفت أمر خيانتي بعد توبتي وتريد الطلاق

لا اعرف لماذا سارعت الى فضحك ، الفضيحة اسوء سيء وهي ملامه كذلك ، حتى وإن اخطأ الزوج لا يجب التشهير، مثلما لو اخطئت الزوجة لا يجب التشهير، تشهيرها هذا يدل على انها لا تريد ان تفتح سبيل للعودة وانا من رأي ان تطلقها وصدقني هي من ستندم ، كن قويا ولاتضعف، نعم أخطئت والخطأ كان بسببها وسبب خروجها وذهابها لمنزل اهلها ، والان هي من فضحتك

 اول رصيد من ستر ربنا خلص لذلك انفضحت ثاني شي ماهو اسمه خيانة اسمه زنا محصن  ثالث شي حتي لو رجعت عمرها ماتامن لك. لآنك سقط في نظرها رابع شي اذا أنت متمسك بها حاول والله يعينك 

انتو عندكم مشاكل قبل زعلها على الرسائل والمحادثات ؛ هي باين لاتحبك ولاتحترمك ولوكان العكس؛ كان بقت تنتظر رجوعك وتتفاهم معك؛ واضح هي ارادت حجة لتنفصل عنك وانت لم تفهم؛ دعها تذهب وانتظر ماذا تريد هي او سرحها  ؛ مادامت تفتعل المشاكل والمشاجرات من اول يوم زواج. 

عن تجربة ـ ان كانت زوجتك ثارت من اجل كرامتها وانها تردد لك ان مثلها لن يخان ، وانها ترغب في الطلاق لانها اكبر من ان تخان وكلام من هذا القبيل ، فطلقها فورا ، فهي لن تسامح وستظل تذكر لك ذلك الامر في كل خلاف ان عادت ، لن تري انها اخطأت ايضا بفضحك وتقليل شانك امام اهلها ، هي تريد ان يعلموا جميعا مقدار خستك ونذالتك امام تضحياتها العظيمة في اسعادك ، اعلم انها نزوة واعلم انك لم تكن مستمتعا بخيانتها ، واعلم انك تدرك انك مخطئ حقيقة ، لكنها لن تعلم ذلك فما يعنيها الان هي كرامتها لو عادت امام كل من حدثتهم عن خيانتك ، ماذا سيقولون ان عادت ، اما اذا كانت تركت البيت وتاثرت من خيانتك لانها تحبك وتشعر انك كسرتها فاصبر ثم عاود الاتصال بها ولا تفرط فيها ولا تتركها عند اهلها بل قابلها وصارحها انك لن تكرر ذلك وانك تبت الي الله وستبدا صفحة جديدة ، وان كانت تحبك فعلا فستسامحك ، ان من يحب يلتمس اي عذر ليعود لمن يحبه

اخبرهم ان كل شيء قديم ويمكنهم فحص ذلك . اخي الان انت في ابتلاء، ليختبر الله صدق توبتك. دافع عن بيتك فانت ايضا أخطأت كنت محصن بزوجه وذهبت تبحث عن بنات الناس بدون ادنى رادع اخلاقي ولا ديني والان ستدفع الثمن بالصبر والدعاء والاستغفار الصادق. تبت حسنا الله يعلم ذلك ولكنه يريد ان يختبر . اصبر والعاقبة للمتقين.  واكثر من الدعاء وقيام الليل وصل  اللهم على النبي وعلى آله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله 

يمكنك أن تدافع عن نفسك الان و أن تكون أمثر قرب من عائلتك و ان عليك أن تحاول أن تكون حريصا على أن تثق أن الله سيكون معك أنت تبت الى الله و صجقت النية معه و ما يحدث الان هو امتحان لك و عليك أن تصبر و تثبت على ما أنت عليه

انت في ابتلاء يا أخي الكريم ان عليك أن تلجأ الى الله و تتقرب منه أكثر و أن تصون نفسك لا تعتقد أن هناك خطأ بلا عقاب دنيوي وبلا أي ثمن ,, ام عليك أن تتحمل و تحاول أن تستعين بكل الحلول الممكنكة التي تقرب منك زوجتك 

اجلس معها و مع أبيها و حاول أن تقنعهم أن ها ماضي و أنكى تغيرت و لا تريد أن تخرب بيتك ,, و لكن يا أخي الكريم من يتوب لا يحتفظ بالماضي و لا يبقى معه ما يثبت عليه ويدينه على أخطائه السابقة ,, ان عليك أن تحاول أن تبل كل جهدك في أن تسترجعها و تحافظ على بيتك

ان اكسر ما يمكن ان يكسر قلب المرأة هو ان يخونها الرجل الذي تحبه، ان الخيانة ليس لها مبرر فلا تقول أنك خنتها من أجل تركها للمنزل فهذا الكلام غير منطقي ابدا، انت خنتها لأنك مخطيء 

زوجتك من الصعب ان تعود لك ثانية طالما لم تشعر بان هناك تغير، اعطها بعض الوقت واعطها مساحتها من اجل ان تعود لك مرة أخرى من جديد يا اخي العزيز ، هي تحتاج الى فترة تعيد فيها ترتيب افكارها وتترك الوقت من اجل يهدأ غضبها فالان غضبها مثل النار سوف يأكل كل شيء اذا اقتربت منها

حاول ان ترسل احد من اهلك يا اخي الكريم من اجل ان التوسط لك في امر الزواج ، اعتقد انه لا يجب ان تكون بمفردك في هذه المعركة انت اخطئت وهم جميعا على قول رجل واحد، أخبر اهلك بكل ما حدث ومن الممكن ان يساعدوك على تلك المشكلة بالوساطة ان شاء الله

عليك ان تذهب اليها وحدها او تطالب بأن تقابلها وجها لوجه وتشرح لها كل شيء وتبدي ندمك الشديد في النهاية هذه المرأة هي ام ابنك يا اخي الكريم ومن الطبيعي ان يتم اعادة لم الشمل من جديد عل الاقل من اجل الاطفال وليس من اجل شيء اخر فهذا هو الواجب الذي يحتمه عليكما المجتمع 

ارى ان تتحدث مع والده زوجتك وان توضح له الامر وانك ثد تبت وتوقفت ولا يجب ان يتم محاسبتك على شيى في الماضي ووضح له انك مدرك لخطاك لكنك توققت عنه لحظه والده ابنك لهذا لا يجب ان يتم تدمير كل شيى الان بعد ان توقفت وتبت فعليك ان تحاول اقناعه وامن ثم يمكنك ان تقنع زوجتك 

حاول ان توضح لها الامر جيدا فهناك سوء تفاهم واضح ويجب ان ينتهي عند تلك النقطه وان تفهم زوجتك انكي قد توقفت ولن تعود لما كنت تفعله مره اخرى فوضح لها الامر وحاول ان لا تتركها بهذا الشكل ابدا فانت يا عزيزي في حاجه لان تهتم لنفسك ولزوجتك وان تعتذر منها ان كنت تريد ان تصلح كل شيئ

لا شيى يحدث وينتهي دون حساب يا اخي فالله مهل ولا يهمل لهذا تلك هي نتيجه اخطاءك وانت الان تفكر عنها فعليك ان تعلم انه يجب عليك ان تذهب لزوجتك وان تتحدث معها وان تحاول ان ترضيهل بجميع الطرق فانت خنتها وعليك ان تفعل كا ما يجب لتصلح الامر من اجل ابنك قبل كل شيئ

بالطبع انت مخطئ واحتفاظك بهذا الميموري وعدم افشاده هو خطاك انت لذلك من الافضل لك ان تفهم ان الاعتذار لزوجتك ومحاوله ارضاءها بكافه الطرق ضروره واجبه فعليك ان تفهم ان الطريقه الوحيده للتعامل مع الامر تبدأ من خلال ذهابك لزوجتك واعتذارك منها وتوضيح الامر لها وانكي قد تغيرت وتبت وان هذا لن يتكرر مره اخرى 

عليك ان تتحدث معها وان توضح لها انك اخطات لكنك تبت وتوقفت عن هذا الخطا لجظه ولادك ابنك فعليك ان تعتذر منها وتاحول ان تقنعها فلا تتحدث مع والدها لكن تحدث معها هي فوالدها لن يهمه الامر لمن انت عليك ان تتحدث معها هي لتتمكن من حل المشكلة وانهاءها واعاده زوجتك الى منزلها 

لا اريد أن أكذب عليك فموقفك صعب ، والمرأة اذا اغلقت الباب في وجه رجل فإنه من الصعب أن تفتحه مرة أخرى ، خاصة اذا كان اغلاق هذا الباب بجرح مثل جرح الخيانة الذي تعيشه زوجتك الان ، لا اعرف ماذا اقول لك ولكن للاسف انت احتفظ بدليل جريمتك ولا يمكن ان تنكر او تقول ان هذا غير مقصود لأن الخيانة ليس لها مبرر

الخيانة تبقى خيانة يا اخي الكريم ، سواء كان هذا في الحاضر او في الماضي ، والألم واحد ، فحاول ان تفهم ما تشعر به الآن ، لقد كان تشعر مثلك بأن الامور كلها على خير ما يرام ولكن الآن كل آمالها وآمانيها قد انهارت مرة أخرى بكل اسف ، لا يمكنك ان تفعل شيء سوى ان تراسلها برسائل اعتذار وتستعطفها لعلها تعود من جديد