زوجي فضل أن يعيش بعيد عني على أن يتوقف عن خيانتي

عجيب  امرك كيف تقولين انه يحبك وهو لديه علاقات اخرى كيف تكذبين على نفسك بمرر الحب .انت تذللين نفسك الى ابعد حد والمصيبة الكبرى هي لما تحرش بابنتك .كيف استطعت ان تغفري له مكانه في السجن.وانت ام غير صالحة كيف لا تدافعين عن ابنتك مدعية ان زوجك يحبك .اي حب هذا .كيف تفكرين بانانية متخلية عن مصير بنتك واولادك كلهم وتجبرينهم على ان يعيشوا في مثل هذه الظروف ومع مريض نفسي مكانه الحقيقي هو السجن لولا وجودكم في بيت اهلك لكان اغتصبها من زمان وفوق كل هذا كله لا يستطيع حتى ان يكتري بيت ويتحمل مسؤوليته كاب وكزوج ولازلت تدافعين عنه.

السلام عليكم قصتي مرتبطة مع موضوعي الاول ممكن تساعدوني أن زوجي أعتذر لي وأنه ينهي علاقاته و يكون أب صالح لأولاده و عدني أن يسعدني ويبتعد عن كل شي يضر أسرته وأنه تاب ع كل أفعاله و كيف لي أن أعرف أنه تغير فقط لاحظت عليه أنه كثير عاقب نفسه وكان هذا درس له هل اعطيه فرصة للصلح ولا لا وكيف اتصرف هل ارجعه إلى بيت وايضا طلب مني أن اسكن معه ف بيت ايجار رفضت لأنه ظروفه صعبة وهنا اهلي معي اذا يحصل شي أجد أحد معي واذا استقر وضعه سأذهب معه

عجيب امرك ياستي ..يخونك ويتحرش بابنته ومعه كل عبر الدنيا ..ولسه متمسكه به وتفكرين !!

تحرش ببنتك و بعدك بتفكري فيه ؟؟؟عجب والله !!!

انت في حاجة إلى الذهاب للطبيب النفسى حتى يساعدك في التخلص من هذه المشكله ، لأنك من الواضح انك تعانى من عقدة نفسيه و هى التى تدفعك للتمسك بهذا الرجل رغم كل ما فعله لك و لأبنائك و الاهانه و الخيانه ، فلذلك لا تصمتى على ما يحدث معك و اسرعى في الذهاب الى الطبيب المتخصص.

تأقلم على هذا الوضع يا عزيزتى فأنت من فعلتى في نفسك ما أنت فيه فقد جعلتى زوجك الخائن لا ينظر إلى وجهك انتى ، فحقه يا عزيزتى فهو لا ينظر إلى وجهك لأنه وجدك متخليه عن كرامتك من أجله فأى رجل في مكانه سيهينك و لا ينظر إلى وجهك فتحملى نتيجة افعالك.

اذا كنت انت من تقومى بخيانته زوجك و تتحدثى مع رجال كثيرون هل كان سينظر إلى وجهك و يتركك على زمته ليوم واحد! الكرامه لا تختلف لدى الرجل أو المرأة فيجب عليكى أن تعززى من نفسك و من كرامتك ، فأغلى شئ لدى الإنسان كرامته فإذا تخلى عنها فقد تخلى عن نفسه و عن قدره.

لا حول و لا قوة الا بالله ، انت حره في أن تفرطى في حق نفسك لكنك لست حره في أن تفرطى في حق ابنتك ، راجعى نفسك في تصرفاتك حتى لا تندمى بعد ذلك و اعلمى انك ستكونى السبب في اى شئ يحدث لأبنتك و سوف تحاسبى في الدنيا بكرهها لك و ستحاسبى في الاخره

حسبى الله ونعم الوكيل ، سوف تحاسبى انت و زوجك على ما تفعله في حق ابناتكما ، فأنت أيضاً مذنبه لأنك تعلمى بما يحدث و لا تأخذى موقف و تضحى ابنتك في خطر ، كان الله في عون ابنائكما على مصيبتهم فمن مثلكم لا يجب عليهم أن ينجبوا حتى يعلموا ما هى مسؤوليه أن يكون لديكم أبناء.

أنني أرى أنك لن تتمكني من تخطيه بسهولة ولهذا فاني انصحك أن تعطيه فرصة أخيرة وتلك الفرصة تكون في أن تطلبي منه تلقي العلاج وهذا لأن من ينظر إلي ابنته بتلك النظرة بالتأكيد ليس سوي نفسيا وبالتأكيد هو في حاجة إلي علاج .. فاقنعيه بالذهاب الي الطبيب فاذا وافق ظلي بجواره وإذا لم يوافق إذا فابتعدي عنه

نصيحتي اليكي هي أن تقومي بزيارته في مكانه الجديد وان ترى كيفية حياته ووضعها فإذا وجدت أنه يحاول التغير وتوقف عن أفعاله السيئة فقفي بجواره ام انك اذا وجدتيه لازال مستمرا فيما يفعله فقومي بالابتعاد عنه للنهاية ولا تفكرى به مجددا ابدا

الزوج الخائن لا يتوقف عن الخيانة بعد أن تتم مسامحته هذا ما عليكي أن تدركيه ..فحتي إذا ضحيت بسلامك و تواجدت بجواره فما الذي يضمن لك أنه سيحترم تلك التضحية و سيصونك .. فكري جيدا قبل أن تتخذي اي خطوة تفسد حياتك

كل ما عليكي فعله هو أن تقومي بأخبار أهله بوضعه لان وضعه غير طبيعي ويحتاج الي علاج .. وانت لا يمكنك أن تتخلي عن سلامك النفسي لأجله بالرغم من كل شئ .. فأنصحك أن تخبريهم حتي يتمكنوا من إيجاد حل مناسب وعلاج مناسب له وبهذه الطريقة تكونين قد فعلت كل ما بوسعك وليس بيديك ما هو أكثر من ذلك .

أن زوجك يعاني من مشكلة نفسية وهذا واضح في كل ما يفعله تجاهك من خيانات و تجاه ابنته من تفكير سئ .. فبالفعل يجب عليكي أن تقفي بجواره لتساعديه علي تخطي تلك المحنة وعلي زيارة الطبيب النفسي الذي يساعده في علاج تلك الحالة فلا يمكن تركه بمفرده حتي لا تتفاقم حالته أكثر من ذلك .

لا حول ولا قوة الا بالله !! هل انت حزينة عليه بعد كل ما فعله لا يمكنني أن اصدق هذا.. أن هذا الرجل لم يكلف خاطره أن يفكر بك أو حتي بابنته فكيف تفكرين انت به بل وفوق هذا تفكرين بالتخلي عن ابنتك لأجل أن تكوني برفقته ..  يا عزيزتي افيقي من غفلتك فهو لا يستحق أن تفكرى به أو أن تتخلي عن ابنتك لأجله .

لا يقع علي عاتقك التفكير به من جديد هو من اختار هذه النهاية بأفعاله الغريبة اولا وثانيا بعدم محاولته تصحيح خطأه وثالثا ابتعاده عنك بكل بساطة .. هذا ما عليك تذكره حتي لا تشعرين بالحيرة التي تتحدثين عنها .. عليكي أن تفكرى بحياتك معه كيف كان شكلها وهل كنت مرتاحة بها أم أنها كانت سيئة ؟ حتي تتمكنين من التوقف عن الحيرة .

انت ماذا تقولين يا اختي ؟؟ هل تفكرين حقا في العودة إلي مثل هذا الرجل بمثل هذه الصفات حقا أنني لا اتمكن من فهم طريقة تفكيرك في الأمور .. هل ستسامحيه علي كل ما بدر منه إذا كان قد دافع عن نفسه علي خيانته لك عن امتناعه عنك وعن محاولة تقربه من ابنته !! .. حاولي أن تغيري طريقة تفكيرك لانها ستضرك وتضر ابنتك .