لم أكن أتوقع أنها تخطط للغدر بي، ماذا أفعل؟

يا عزيزتي عليكي ان لا تفكري بهذا الشكل وان لا تفكري بالانتقام فهم لا يستحقوا انتقامك انتي اخطئتي واعتذرتي وانتهى الامر فلا تشغلي بالك بالامر الان ابدا فقد انتهى الامر فحاولي ان تنظري لحياتك الان ولا تهتمي بهما ابدا 

يا ابنتي لا تشغلي بالك بهما الان وجدي لنفسك صديقه اخرى لانه يبدو ان صديقتك المقربه ام تكن صديقتك المقربه ولم تكن تريد صداقتك انتي بل كانت تريد صداقه صديثتك الاخرى وفعلت هذا لكي تتخلص منكي انتي من طريقها فقط 

الصداقة زائلة بعد انتهاء المصلحة هذه العقيدة اؤمن بها .. عزيزتي انتبهي على نفسك وتعاملي مع الاخرين بكل حب واحترام وهناك خطوط حمراء لا يجوز احد ان يتدخل بها .

كيف تسمحي لأحد يتحكم في حياتك ؟ لا أريد الحديث في الماضي لانه انتهى وعليكي ان تتعلمي درس منه ،عليكي التفكير في الحاضر والمستقبل وعليكي اتخاذ القرار المناسب وما هو القرار .. القرار هو الابتعاد عن كل الأصدقاء والتفكير بنفسك او ليس الابتعاد نهائي انما تحديد العلاقات بينهم ولا احد يتدخل بخصوصية الأخر تكون صداقتكم مبنية على الحب والاحترام ونقطة مهمة اياكي ان تؤمني لأحد لانك جربتي التأمين وما حصل معك .

عزيزتي عليكي ان تعلمي شيء مهم في هذه الحياة وان الصداقة زائلة وكل انسان في عصرنا الحديث يبحث عن مصلحته فقط لا اكثر وبعد انتهاء المصلحة تنتهي الصداقة وهذا عن تجربة حصلت معي وذقت الأمرين من الأصدقاء .. اياكي ان تؤمني سرك لأحد لان بعد انتهاء المصلحة سيفشي سرك للأخرين ويأخذ ما يريده وممكن يوقع بينك وبين الاخرين مثل ما فعلت صديقتك .. ما حصل دعيه ان يكون درس في حياتك ان صديقك الوحيد هو نفسك ولا احد سواه .

الاعتراف بالخطأ فضيلة و أنت تفضلتي عليها الآن بأن اعتذرتي منها و اعترفتي بخطئك .. كوني قوية و لا تسمحي لهم بأن يؤثروا على حياتك و نتيجة ما حصل هي درس لك حتى تتعلمي الطريقة الصحيحة لبناء العلاقات و المحافظة عليها بالصدق و حسن التصرف ..

الصداقات المبنية على أسس غير طيبة هذه نتيجتها ,, و مهما طالت صداقتهما فستنتهي يوماً بنفس الطريقة لا تهتمي لأمرهما و حاولي أن تتعاملي مع كلاهما برسمية و لتكن علاقتك بهم سطحية بما أنك قمتي بما يمليه عليك ضميرك و اعتذرتي من صديقتك الأخرى .. و توقعي نفس النتيجة مع كل أصدقاءك الآخرين و ان سنحت لك الفرصة بأن تعتذري من الجميع فافعلي حتى لا تكوني بنظرهم مخادعة و كاذبة ,, ليس منا من لا يخطىء و سبدلك الله خيراً منهم

أنت من أخطأ في البداية و جعلتي حياتك وثقتك بهذه الفتاة حتى عزلتك عن الجميع .. و لا تعتقدي أن صديقتك ستؤمن لك بعد أن علمت أنك تتحدثين عنها في غيبتها لشخص آخر .. أنت من خسرها كصديقة من البداية و يجب أن تتحملي النتيجة .. اتركي كلاهما و كوني صداقات جديدة خالية من الغيبة و التحدث عن الآخرين حتى لا يتكرر هذا الخذلان معك