صديقي في أول خطوات الضياع كيف أساعده؟

من رأى منكم منكراً فليغيره ,, حاول قدر استطاعتك أن تبعد هذه الفتاة عن طريقه و اذا كان لكما أصدقاء مشتركين في نفس البلد اطلب منه أن يزوره و ينصحه بأن يبتعد عنها أو أن يعرض عليه أن يسكن معه بدلا منها ,,  و لا تتركه و حاول أن تتواصل معه و كرر له النصيحة ..و ان لم يفلح شيء يكفيك أن تنكر الأمر بقلبك 

أعتقد أن من واجبك تجاهه أن تعلمه بالذي حصل و أن تحاول أن تبعد هذه الفتاة عنه ,, لأنها حقا ستدمر حياته و أنت وحدك من يعلم عن حقيقتها و أنت الملام اذا ما تركته على غفلته هذه بدون نصيحة أو حركة منك تبعد هذه الفتاة عن طريقه

اخى ان  من يعيش فى الدول الاوربيه تتغير افكاره ويكون غير من يعيش فىةلمجتمع العربى وانما  تختلف كل افكاره وهو يرى ان يعيش مع امراه غريبه عنه ليس بها اى مشكلة فلا داعى ان تهتم به كثيرا وانما ان كنت تريد النصيحه عليك ان تنتظر مكالمته لك وان اتنصحه وينتهى  بينكم الامر

ان كان يعتبرك صديقه بالفعل سوف يكتشف الحظر بنفسه ويحاول ان يلغيه و ويسال ماذا حدث وانما ان تجاهل الموقف اذا هو لا يعتبرك صديق له واصبح معها فيتحمل نتيجه تصرفاته ولا تفكر به انت اى انتظر الى ان يكتشف الحظر وترى ما موقفه تجاهك وكيف سيتصرف

لابد ان يعرف الحقيقه لانها من الممكن ان تلفق الحكايات وانك حاولت ان تغازلها وتتعرف عليها ولكنها اغلقت فى وجههك وحظرتك على جواله ومادامت نيتها ليس خيرا  فلا تعلم ما تفعل حتى تفرق بينكم وعليك ان تصارحه بما حدث بينكم

لابد ان ترسل له من تلفون اخر وتحكى له ما حدث وترسل له صورة من المحادثه التى تسبك بها وانها تفتش فى جواله وان نيتها غير سليمه تجاهه وعليه تن يحذر منها وهنا ينتهى دورك اما يستمع لك واما يتجاهل وهنا يكون هو من اختار وهو ليس طفلا صغيرا وانما تكون تخلصت من تانيب الضمير تجاهه

لا تحزن وانت حاولت معه ولكن دون جدوى الان عليك ان تهتم بحياتك وتهتم بنفسك وان تبتعد عنه كما قال لك .. هو لا يريد مصلحته فلماذا خائف عليه.. اتركه لربه وادعيله ان الله يهديه وان شاء الله ربنا يهديه .

انت حاولت معه ولم تفلح وهو لم يبالي ولم يحترم رأيك وهو يريد هذه الأفعال فلذلك اقطعي الطريق معه ومع صدقاته واياك ان تتواصل معه بعد اليوم لان هذا الشخص لا يريد النصيحة وهو سعيد ببحر الحرام، فعليك الابتعاد عنه وفكر بنفسك .

ان حوالت ان تتواصل معه ورفض وشتمك هذا دليل انه هو من يريد ذلك ولكن ان كنت مصمم على مساعدته اذهب الى اهله واعترف لهم بالحقيقة ودع اهله يتصرفون معه وان كان معك دليل على فعلته محادثة او صور اعطيهم لأهله هيك انت ضميرك يكون مرتاح وبعد ذلك اقطع الطريق عليه .

اذا كان هو لا يريد معرفة مصلحته وهو مبسوط على هيك انت ما الك فيه وانت حاولت نصحه وهو رفض .. اتركه في المعاصي فهو من يجازي نفسه وهو الذي يحاسب في الاخرة وليس انت .. عليك ان تهتم بحياتك وان تبتعد عنه ولا تفكر به نهائياً فهذا الصديق لا يريد مصلحته ولا صداقتك .