هل تصرفات صديقتي تدل على غيرتها مني ومن زواجي

هل انتي متاكدة انها تتكلم عنك بسوء هل سمعتها بأذنك؟اذا كان كذلك فهي ليست صديقة مع الاسف ..اما بخصوص قولك انها ربما تغار منك لأنك تزوجتي اعذريني لكن هل الزواج امر يدعوا للغيرة؟ ربما انت كنت تشعرين بالغيرة حين تسمعين ان احداهن تزوجت لهذا تظنين ان صديقتك تغار منك المثل يقول كل يرى الناس بعين طبعه..  لأن الزواج برأيي متاح للجميع الجميع يتزوج الا من يرفض  ذلك فلماذا تغار مثلا؟حتى الحيوانات تتزوج.. ربما لو قلتي تفوقت دراسيا مثلا وغارت مني سأقول نعم فالتفوق الدراسي ليس متاحا للجميع .على كل رزقك اللله ما تريدين فالدنيا والاخرة

ياصديقتي الحبيبة ليس عليكي ان تقومى بالتعامل مع تلك المعلومات على انها حقيقة فمن الممكن ان يكون الحديث الدى قد وصل اليكي عن صديقتك ليس صحيح وهناك بعض الناس يحاولوا ان يقوموا بالتفريق بينكم اذا كنتى لاتستطيعي الإبتعاد عنها حاولى الاعتذار وحاولى الترهب منها ومن التواجد معها مره اخرى

من الواجب عليكي يا ابنتى العزيزه ان تكونى على علم انه ليس عليكي ان  تحزنى لانها من الواضح انها ليست الصديقه التى يجب عليكي ان تحزنى عليها فالصديقه الحقيقيه لا يمكنها ان تتحدث في حق صديقتها بطريقه سيئة ولاتشوه صوره صديقتها حتى وان كان هناك مشكلات بينهم لذلك عليكي ان تقومى بتركها وايضا انزعيها من حياتك تمامًا

أنا من البداية لا أرى علاقة صداقة، أرى علاقة سامة لم يكن يجب أن تستمر منذ البداية، كيف تستطيعين الإستمرار مع شخص تعلمين أنه يتحدث وراءك بسوء، على كل أنت أصبح لك عالمك الخاص وهي كذلك لا أرى سببا يدفعكما للاستمرار معا، ولا أفهم أساسا لماذا مازلت تبحثين عنك رغم سوء أخلاقها معك !!!

لقد مررت بالعديد من الأمور مع تلك الصديقة ، ولقد حصلت بينكم خلافات عديدة ومشاكل كبيرة جدا بشكل مبالغ ، لقد فقدتي انتي وهي الرباط بينكم والعلاقة الجيدة التي كانت تضمكم ، العودة والقرب من جديد أمر مستحيل أن يحدث ولهذا عليكي أن تذهبي في حياتك وان تتركيها تفعل ما يحلو لها

ان نصيحتي اليكي هي أن تنسيها ، ما بينكم لن يعود من جديد للاسف ، اعلم أنه في أحيان كثيرة نسيان صداقة عظيمة يكون صعب ومستحيل ولكن عندما تتراكم المشاكل يفشل الإنسان في أن يظل كما هو ، وعند تخليه عن شخصيته الحقيقية لا يبقي معني للصداقة ، فلا تفقدي نفسك وشخصيتك لأجل اي احد او اي نوع من انواع العلاقات

ابنتي الكريمة ان شخصياتكم مختلفة ، وقد تمكنتوا من التحكم في هذا الاختلاف لفترة طويلة ولكن عند نقطة ما يتوقف ذلك الضبط وتفضل جميع المحاولات لإحياء الأمور من جديد ، هي وجدت نفسها و ما تريد وانتي كذلك وإذا كانت تلك الأمور تتعارض مع الآخرين فيجب الانسحاب بكل هدوء

عليكي أن تجدي من يشبهك من يشاركك نفس الشكل من الحياة ، ما دمت لا تتمكنين من فهم وضعها وهي كذلك لا تتمكن من فعل المثل تجاهك ، فالافضل أن تتابع كل منكم حياتها بمفردها مع أشخاص يشبهونها ، هذا هو التصرف المنطقي يا ابنتي الكريمة

سيصيبك الحزن بكل تأكيد لعدم بقاء علاقتكم كما كانت ، ولكن ليس شرط أن تقطعي كل حبال التواصل بينك وبينها ، أيضا ليس من المفترض أن تبقي العلاقة كما هي ، ولهذا فإنني ارى انه عليكي أن تبقي علي علاقتك بها بشكل لائق اي تتواصلي معها مرة كل شهر او مرتين تسألين عنها وعن أحوالها ، ولكن العودة لما كانت عليه علاقتكم أمر شبه مستحيل

أعانك الله تعالي علي تحمل ذلك الوضع ، ولكن الحل لازال بين يديك إذا أردت أن ترجعي خيوط التواصل بينك وبينها ، إذا فمن الواجب عليكي أن تتحدثي إليها أن تكشفي عن كل مكنونات صدرك وعما تشعري به تجاهها ، عما مررت به وعن أسباب انقطاعك عنها يجب أن تكون الأمور واضحة حتي يكون القرار كذلك

لا تلقي بكل اللوم علي عاتق صديقتك ، كلاكما استسهلتم الوضع كلاكما لم تحارب من أجل الأخرى ، لا انتي ولا هي ، انتي مخطئة وهي كذلك ولكنها ليست المخطئ الوحيدة ، انتي أيضا تخليت عنها بسهولة ولم تحاولي أن تقربيها منك لقد نزعتيها من حياتك وابتعدي عنها رويدا رويدا من بداية زواجك وتغير حياتك قررت أن تقصيها عن وضعك الجديد

لقد أخطأت كثيرا يا عزيزتي مع صديقتك ، نعم لقد اشغلتك الحياة ولكن هذا ليس مبرر لكي تتخلي عن صديقتك كان يجب أن تعطيها الاهتمام الذي تستحقه والذي يضمن لكي أن تظل برفقتك ونزلوا معا في علاقة جيدة ، ولكنك استسهلت و ذهبت في طريقك الخاص فأنت ادري بقرارك ، ولكن انتي مخطئة بكل تأكيد

وهل هذه تسمينها صديقة؟ هذه علاقة سامة مستنفذة لطاقتك.انسي امرها واهتمي بما انت مسترعاة فيه بيتك وعائلتك.

الله المستعان..اهتمي في زوجك وتربية ابناءك. مسؤليتك بيتك وزوجك واطفالك وليست صديقتك. يمكن الله رايد لك خير تبتعدي عنها. من رأيي انسيها واهتمي في بيتك هو المسؤليه الحقيقيه 

أنا أشعر بك و لكن عليك أن تعلمي أن لا شيء يعود كالسابق ,, ان من الافضل أن تعتبري أن صديقتك تغيرت و حسب ,, ان كنت تودي أن تبقي معها من الافضل أن ان تتواصلي معها و لا تتركيها حتى لو كانت العلاقة بينكم مقتصرة على السلام و حسب ,, 

هي من البداية واضح أنها كانت لا تريد الا أن تكوني أنت من ممتلكاتها التي لا يتطلع عليها أي أحد ورب ضياع رقمها من عندك طريقة جاءت في وقتها في حين زواجك كي تتمكني من أن تعيشي حياة طبيعية مع زوجك ,, أنا لا أرى أن هناك أي حاجة لك فيها لآن من بعط أن أصبح لكل منكم حياةمستقلة ولا تحبي هي بالذات أن تتطلع عليها 

على الرغم من أنها كانت صديقتك المقربة الى أنه لا عذر لط بأن لا تتواصلي معها من بعدى أن ضاع رقمها منك ,, كان عليك أن تتواصلي مع الصديقات المشتركات ان اردت لكن كان واضحا لها أيضا أنك لا توي أن تعود العلاقة بينكم الى ما كانت عليه ,, لذا كل منكم أخطأ بحق العلاقة 

لا يستطيع أي أحد أن يعلم ما في سريرة صديقتط تجاهك  ولكن حالها الآن تغير و تبدل و من الافضل أن لا تراجعيها بسبب تصرفاتها كل انسان عاقل هو من يحفر مكانته في قلبك ,, ان من الأفضل أن تحاويل أن تختاري الصداقات التي تكون بدايتها صحيحة و سليمة و ابتعدي عن التعلق 

علاقات الصداقةان لم تمن مريحة و هي مصدر للثقة والآمان فلابد و أن تنتهي وتتخلص  منها من البداية كان عليك أن تتوقعي أن تتركك هه تافتاة لأن علاقتكم من البداية لك تمن مرضيةلها لرضك حب اتملك و العيرة الذبي تتفتعله ,, ان عليك أن تكوني قوية و أن تسامحيها و لا تذكريهتا الا بالخير ,, هي ابتعدت لأنها ترى أن لخا مصر أفضل بدونكو ـنت أيضا عليك أن توسعي من علاقاتك وأن تكوني أكثر تفتح على الحياة