comment18 إجابات
أشعر بالإحباط الشديد لأنني لم أردس
السلام عليكم، أنا طالبةه من الطلبةه الأذكياء ولا أدرس إلا حينما يحين موعد الامتحانات ولكنني أتفوق فيهالأنني أدرس بتركيز طبعا أنا أدرس في كلية الطب وهذه سنتي الأولى،ولا بأس فالامتحانات التي مضت،ولكنني اليوم أخطأت فالامتحان،والنبهاء من الطلبةه لم يجاوبوا أيضا،ولكنهم جاوبوا في سؤال أنا لم أجاوبهفأنا أخطأت في سؤالين ومعظم الشطار أخطأوا في واحد فقط! الآن أشعر بالإحباط الشديد!! صحيح أن السؤالان كانا من خارج المنهج،ولكنني متدينةه وأدعو الله كثيرا وأضع أملي كله فيه،أما الآن فقدت الأمل وبعضا من الثقةه،،فما الحل؟!
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- الدكتورة سناء مصطفى عبده verified_user اهلا بك يا ابنتي والحقيقة ان الدراسة وقت الامتحان لا تكفي يجب ان تكوني مطلعة ومثقفة وصاحبة افق اوسع من مجرد كتاب ومنهاج لتتفوقي بمعنى الكلمة، الامر الاخر لا نفقد الامل ونفقد الايمان بالله سبحانه وتعالى من اول موقف والذنب فيه عليك انت، رب العالمين لا علاقة له بعدم اجتهادك وهذا امر بيدك انت، وهي من الامور التي يخيّر فيها العبد وليست المسيّر فيها، لذا اعتقد انه يجب ان تعيدي ترتيب امورك مرة اخرى فيما يخص الدراسة واعتقد انك اكتشفت ان ذكاءك وحده لا يكفي وتحتاجين الى صقل لبعض المهارات واليك هذه النصائح: أولا اعلمي انه لا يستطاع العلم براحة الجسم، فلا علم يتم تحصيله بدون تعب وجهد، تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرا في النجاح، لذا الخطوة الاولى ستكون بتغيير برمجة العقل الباطني بترديد كلمات ايجابية بحق النفس وأنك قادرة ويمكنك ان تنجحي وبما ان غيرك نجح ستنجحين.. وان ارادتك قوية، وستبذلين جهدك وستعملين على التركيز.... الخ، يعني ان تقومي بعكس كل الصفات السلبية وتحوليها الى ايجابية وتبدأي بترديدها، وستجدي ان نظرتك للأمور اصبحت مختلفة.تذكري أن صاحب الامل لا يخاف من الفشلعليك أن تعرفي أن التوتر والقلق ليست حلول، بل هي مظاهر تعمل على زيادة الوضع سوءًا. لذا الخطوة الأولى للاتجاه الصحيح أن نتخلصي من كل هذه المشاعر والمظاهر السلبية واستبدالها بمشاعر وأفكار إيجابية، مثل انا قادرة سأنظم افكاري، الكل يستطيع ان ينجح وانا سأنجح، سأتميّز، انا مسيطرة على الوضع، أنا مجتهدة... الخ من هذه الأمور.أما بالنسبة للدراسة فهي تحتاج الى جهد ومتابعة ورغبة ووضع هدف ووجود حاجة، وتحتاج الى تركيز وإلى اجتهاد وإلى فهم واستيعاب، لذا تأكدي أنك على قدر المسؤولية وأنك تعرفين ذلك، فمن رام العلا سهر الليالي. ولا يستطاع العلم براحة الجسم.يجب وضع خطة وترتيب الامور وحضور الدروس وتسجيل الملاحظات، وتعزيز التذكر، لذا لا بد من قراءة موضوع منحنى النسيان لتعرفي كيف يتذكر العقل المعلومات ويركزها في ذاكرته اثناء التعلّم، وهو يوضح لك ان المعلومة يتم فقدانها من الذاكرة بسرعة كبيرة الا ان هناك بعض الأمور التي تعمل على حفظ المعلومة واهمها التكرار ويضاف إلى ذلك عامل الأهمية، أي حسب أهمية الموضوع بالنسبة لك. ومع التكرار وزيادة الاهتمام بالموضوع والتركيز الواعي والتفاعل والمشاركة والتطبيق والممارسة والحاجة إلى التعلّم تنتقل المعلومة إلى الذاكرة طويلة المدى long term memory والتي تعمل على تخزين الموضوع في ذهنك على شكل ملفات مرتبة ومنسقة، فهذه الخطوة هي فقط لتنسيق خطة العمل، ولشحذ الارادة.نظام الدراسة/ وهو المتابعة في الدراسة والتركيز وتسجيل الملاحظات بطريقة مفهومة، ثم الدراسة اليومية لكل ما تم اخذه في المحاضرات والتأكد من الفهم التام لكل ما ورد، ووضع ملاحظات تنبيهية على الحاشية لتذكيرنا بأهم الأفكار، ومن ثم التكرار التراكمي لرفع مستوى التذكر والاحتفاظ بالمعلومة.الدراسة في مكان هدوء ومنير وبه تهوية جيدة وليس على السرير، الدراسة في بال صافي وعقل متفتح، الدراسة بصوت مرتفع لرفع التركيز، تسجيل الملاحظات، الايجابية والتأمل بالخير، اعطاء فترات استراحة لأن لبدنك عليك حق، الترفيه عن النفس كل فترة بنشاط اجتماعي، لعب الرياضة أو المشي يوميا 20 دقيقة، تناول اغذية صحية لان الجوع والعطش والتعب وقلة الاكسجين تجعلك تقضين ساعات وانت مكانك بدون تقدم في الدراسة.التفاؤل ومناقشة الزملاء والتدارس معهم يفتح افق جديد، رفع الثقة بالنفس بانك مجتهدة ومثابرة، وتذكري ما قلت اول النصيحة هناك جهد وعمل ويجب ان يكون عملنا على قدر المعدل الذي تتطلعين له. وفقك اللهمن مجهول اعملي أي شيء يجعلك مرتاحة أثناء المذاكرة، وأكثري من الدعاء والتوكل على الله. عندما تشعرين بالإرهاق لا تحاولي استذكار الدروس، ولكن إذا شعرت بعدم الرغبة أو كره المذاكرة والكتب، فحاولي إما كتابة أسئلة من ذهنك والإجابة عنها، أو تناول أي مادة وتقسيم فصولها إلى عدد الأيام التي ترغبين إنهاء تلك المادة فيها، وابدئي بقراءة سريعة لكل قسم حسب خطتك.أضف إجابتك على السؤال هنا
أسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة مدارس وجامعات
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات مدارس وجامعات