ابن عمتي يتحرش بي ولا أريد إخبار أحد خوفاً من ردة فعلهم

كل شيء بدأ في عيد الأضحى الماضي عندما اتت عمتي المطلقة حديثا صباحا الى بيت جدي حيث كان من المفترض ان تبيت هناك كالجميع لكن بسبب ابنها الاكبر الذي يصغرني بسنة هي فقط جاءت صباحا بعد الصلاة حيث اوصلها ابي بسيارته ثم ذهب لاحضار الرجل الذي سيساعده على الذبح..وقتها سلمت عليها ثم دخلت الى الحمام لاستحم اما ابن عمتي الاصغر مني بسنة فقد دخل الى المرحاض بسبب معدته التي تؤلمه من الليلة الماضية..الحمام و المرحاض متجاوران و يوجد فراغ بين السقف و الجدار الفاصل بينهما حيث يمكن لاي احد في المرحاض رؤية ما يحدث في الحمام و العكس صحيح...المهم بينما كنت انزع ملابسي احسست ان احدهم يراقبني لذلك رفعت بصري فلم المح شيئا سوى ايدي تختفي لذلك اعتقدت ان الامر مجرد اوهام بسبب قلة النوم...الشعور لازمني لذلك رفعت راسي و لمحت راسا يختفي خفت كثيرا و بدات في وضع الاحتمالات لكن في النهاية ازلت تلك الافكار متحججة بانها اوهام اكملت حمامي و شعور ان احدهم يراقبني ظل يراودني..تفاديت النظر لاعلى طوال تلك المدة..بعد ان انتهيت ارتديت ملابسي الداخلية و قمت بمسح المياه التي سببتها و فجاة لمحت ابن عمتي..لقد تلاقت اعيننا هذه المرة....من شدة صدمتي ارتديت ملابسي بسرعة البرق و خرجت و علمت ان ابن عمتي مازال في المرحاض..بعد خروجه تفاديته و دخلت المرحاض..لمحت اثار اقدام على الجدار لم تكن موجودة عندما دخلت الى المرحاض قبل اخذي لحمام..اردت التاكد اكثر فاستغللت فترة انشغال الكل بعملية الذبح و دخلت الى الغرفة التي بجانب مكان جلوس ابن عمتي و ادعيت النوم..بعد لحظات قليلة فتح احدهم الباب و نادى باسمي لقد كان ابن عمتي..تعمدت السكوت و اكملت تظاهري بالنوم و بسبب معرفة الجميع بنومي الثقيل حيث من الصعب ايقاظي اقترب مني رفع قميصي و لمس نهداي ثم لمس مؤخرتي..لقد شعرت بالقرف و تمنيت قتل نفسي في تلك اللحظة..ثم جلس في مكانه بجانب الباب و شغل اغنية ما ادعيت الاستيقاظ بسببها..و قد واصل محاولة لمسي كثيرا..حتى انه فتح علي الباب عندما كنت اغير ملابسي..ما يصدمني هو ان عمره 13 سنة فقط..هو اصغر مني بسنة و دائما كان كالاخ لقد صدمني حقا..انا مصدومة لحد الان و خائفة و لا اعرف ماذا افعل..اشعر بالذنب دائما و لا اريد اخبار احد خوفا من ردة فعلهم و ان تنقلب الامور علي