كيف أتخلص من الكوابيس المستمرة والأحلام المزعجة؟

كيف أتخلص من الأحلام المخيفة المتكررة! تعرف إلى خطوات عملية للتخلص من الكوابيس وتكرار الأحلام المزعجة
كيف أتخلص من الكوابيس المستمرة والأحلام المزعجة؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

للتخلص من الكوابيس والاحلام المزعجة، يحتاج الإنسان للعمل على أكثر من مسار، مثل تغيير عادات النوم والطعام قبل النوم، والانتباه للأشياء التي يفكر فيها قبل النوم أو يشاهدها، والمثابرة على الأذكار والادعية المناسبة قبل النوم، وعلاج الأسباب الصحية إن وجدت.

  • الالتزام بجدول نوم منتظم وتجنب المنبهات والكافيين قبل النوم.
  • تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم وخصوصاً مشاهدة المحتوى المرعب أو المخيف.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء كالتنفس العميق أو التأمل قبل النوم، والمشاركة في نشاطات يومية تخفف الضغط النفسي الذي كثيراً ما يسبب أحلاماً مزعجة.
  • مراجعة أخصائي نفسي لتقييم وجود اضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو القلق العام، والتي قد تسهم في تكرار الكوابيس.
  • تغيير الروتين الليلي، وتجنب مشاهدة الأفلام أو قراءة القصص التي تتضمن محتوى عنيف أو مرعب قبل النوم.
  • قراءة الأدعية والأذكار قبل النوم مثل آية الكرسي والمعوذات، وهي من السنن النبوية التي وردت فائدتها في الحصول على السكينة وتجنب الكوابيس.
  • تدوين الحلم أو الكابوس مباشرة بعد الاستيقاظ يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره العاطفي، وهو أسلوب يُستخدم في بعض العلاجات النفسية.
  • طلب العلاج السلوكي المعرفي للكوابيس، وهو تدخل نفسي معتمد لتحسين جودة النوم وتغيير الاستجابات السلبية المرتبطة بالأحلام.
animate
  1. الضغوط النفسية والتوتر المستمر، مثل القلق بشأن العمل أو العلاقات أو الدراسة قد يزيد من احتمالية رؤية الكوابيس.
  2. الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، واضطراب القلق العام.
  3. تناول بعض الأدوية، خاصة المضادة للاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وبعض أدوية النوم أو المنبهات العصبية.
  4. قلة النوم أو تقطّعه تؤدي إلى اضطراب دورة النوم، ما يزيد من الكوابيس.
  5. تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، فهي تحفز النشاط الدماغي أثناء النوم وتؤثر على مراحل الحلم.
  6. تعاطي المواد المخدرة أو الكحول، يؤثر على توازن المواد الكيميائية في الدماغ وتزيد من اضطرابات النوم.
  7. ارتفاع درجة الحرارة وبعض الحالات الصحية قد تؤدي إلى رؤية أحلام مزعجة وكوابيس.
  8. مشاهدة أو التعرض لمحتوى مرعب، مثل الأفلام أو الألعاب التي تحتوي على عنف أو رعب قبل النوم.
  9. العوامل البيئية المزعجة، مثل الضوضاء، الضوء الساطع، أو عدم الراحة الجسدية أثناء النوم.

على ماذا تدل كثرة الكوابيس والأحلام المزعجة؟

كثرة الكوابيس قد تدل على وجود اضطرابات نفسية أو ضغوط يومية تؤثر على استقرار النوم، مثل التوتر والقلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، كما يمكن أن تشير إلى خلل في جودة النوم أو إلى تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، وفي بعض الحالات قد تكون الكوابيس المتكررة عرض لحالة نفسية تحتاج إلى تقييم علاجي.

ماذا أفعل كي لا أرى أحلام مزعجة؟

للوقاية من الأحلام المزعجة، ينصح بتحسين عادات النوم، مثل النوم في أوقات منتظمة، وتجنب الأطعمة الثقيلة والمنبهات قبل النوم، والابتعاد عن المحتوى العنيف ليلاً، كما أن ممارسة الاسترخاء أو التأمل قبل النوم وترديد الأذكار اليومية يساعد في تهدئة العقل، وفي حال استمرار الكوابيس، يُفضل استشارة مختص نفسي لتحديد السبب ومعالجته.

ما هو دعاء الكوابيس؟

عند رؤية كابوس يُستحب أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان، وينفث ثلاثاً عن يساره، ويقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر ما رأيت)، ويُستحب كذلك قراءة آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والفلق، والناس قبل النوم، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم قوله: "إذا رَأى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأى غيرَ ذلكَ ممّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ.".

المراجع