كيف أهدي الطبيب الذي أنقذ حياة ابنتي كتاباً دون إحراج

قبل ان تهديه الكتاب اساليه ان اهديته كتابا هل سيقبل .. ان كان جوابه نعم .. فقط اعطيه الكتاب بكيس هدايا  صغير واكتبي عليه فقط كلمتين او ثلاث شكرا ام فلانه والتاريخ . . وان لا فهو لا .. ولا اعتقد انه سيرفض لان في امريكا عادي جدا ان يهدى المريض او اهله هديه للطبيب كتعبير عن الشكر . 

اني اشوف مالها داعي خلاص يعني هو طبيب و سوة واجبه و اللي عليه و اخذ فلوسه و انتهى الموضوع ، مو كل الناس نيتها صافية عيوني ممكن ياخذها بغير نظرة اني اكول انسي الموضوع لان ماله داعي من الأساس و الحمدلله على سلامة بنتج

الحمد لله عل  شفاء ابنتك وربنا يحفظها لك،،لكن اقولك مفيش داعى لكل التوتر اللى واضح من كتابتك للمشكلة اللى هى اصلا مش مشكلة!! هو دكتور عنده ضمير وعمل واجبه مثل اى دكتور واخذ حق واجرة عمليته ،وانتهى الموضوع، اعطاءك كتاب له مالوش داعى ولن يفيده فى عمله،لان الطب تطور واصبح حديث جدا وتكنولوجيا رهيبة،والعلاج النبوى كان فترة وانتهت لانه لم يكن هناك تكنولوجيا فى ااطب مثل الان،،،دعيك من هذا مالوش داعى!!

الطبيب سبب والذي إنجاها الله. فهل شكرتي اللهاولا قبل الدكتور وقدمتي صدقه لله ولوجه الله ان انقذ حياتها. نسبتي كل شيء للجراح والجراح لولا توفيق الله مانجح. نكران فضل الله. الله المستعان. اولا اشكري الله وتكريم الطبيب أمر آخر اكرميه بماتريدي. لكنه ليس هو من انقذها إنما الله. إن شاء الله على كل شيء قدير. معك انك اعتقد كنت وهي بالعمليات تقولي ياالله بس لمن استجاب ماشوفك قلتي الحمد لله قلتي انقذها دكتور ماهر. 

هناك شخص حدث مع مولودته تماما مثل ما حدث مع مولدتك، أصبح لونها أزرق وكانت على وشك الموت والكل تأكد أنها ميتة لا محالة حتى الدكاترة الذين هرعوا بها إلى غرفة العمليات والأغرب أن أباها كان طبيبا وملحدا ولكنه في تلك اللحظة نادى في قلبه يا إله السموات إن كنت موجودا أنقذ مولودتي وأنا أتعهد بأن أبحث عن دينك وأدخل فيه وأعبدك بالطريقة التي أرتدت، هذا الدكتور شعر بإمتنان عظيم تجاه الله عزوجل و بعد رحلة بحث طويلة دخل الإسلام وأصبح من دعاته وكرس حياته لخدمته شكرا لله على إنقاذه لإبنته   أعلمي لو أن الله أراد لها الموت لماتت ولما أنقذها مليار دكتور ولو أراد لها الحياة لما استطاعت آفات الأرض كلها أن تؤذيها. فلينصرف امتنانك وشكرك لله عزوجل 

ع فكره كتيرررر مكبره الموضوع .. احمدي ربك لانه انعم عليكي .. وازا زوجك فكر يهديه بتيجي منه مقبوله .. اما انتي فحركتك مالها داعلي لا من باب الشكر ولا اي نوع اخر من انواع المجاملات .. هو عم يادي واجبه وماخد راتبه عليه وهو مسؤول عن امانه عمله  ..  اي هديه رح تعطيه اياها رح توحي بشي سيء .. يارب تكون وصلتك الفكره

يا سيدتي الفاضلة بما انك لا تثقي من تلك الخطوة فالأفضل ان لا تأخذيها من الأساس.. فإن هذا الطبيب أكرمه الله لقد قام بواجبه وبمهنته ولم يبخل باي تدخل او اي خطوة قد يتمكن من خلالها من إنقاذ ابنتك ولكن في النهاية هذه وظيفته.. كالمدرس الذي يتفاني في إيصال المعلومة للطالب كل يؤدي وظيفته ولهذا فاشكريه باحترام فقط هذا أفضل ما تقدميه

بما انك ذكرتي ان تقديم الهدايا اخر متعارف عليه ويتم قبوله دون أي مشاكل.. اذا فلماذا تشعرين بالخجل الأمر شديد البساطة.. فإن هذه هي الطريقة الالطف التي من الممكن أن يعبر بها المرء عن سعادته و عن شكره لمن أمامه بطريقة مهذبة وطيبة.. ولهذا فلا تفكري في الأمر بطريقة غير منطقية وبطريقة زائدة عن الطبيعي

لا يوجد ما يستدعي الخجل في الأمر فأنت لم تقدمي له شيئا خاصا انه مجرد كتاب سيفيده في حياته المهنية وبالتأكيد سيحبه و سيتفهم مشاعرك الممتنة لما قدمه من مجهود في إنقاذ ابنتك الصغيرة حفظها الله لك.. ولذلك فقومي بوضع الكتاب في حقيبة أنيقة جيدة المظهر وقومي باعطائه له و اخبريه انها مجرد هدية رمزية تعبيرا عن امتنانك لمجهوداته تجاه طفلتك الصغيرة

اختي العزيزة ليعطيكي الله قدر مشاعرك الطيبة الحنونة و لبحفظ لكي طفلتك ويبعد عنها أي شر او سوء او مكروه.. ان فكرة اهداء الطبيب كتاب من مجاله هي فكرة جميلة وجيدة وليس بها أي شئ يدعو الي الخجل فإنه كتاب لطيف وشديد المهنية وايضا سيفي بالغرض ويعبر عن امتنانك تجاهه ولهذا فإنه ليس عليكي ان تقلقي وتخجلي من اعطاءك تلك الهدية له

ابنتي الكريمة عليكي ان تدركي في البداية ان هذا هو عمله الذي درسه في أعوام كثيرة والان يطبقه ولكنه طبيب يتقي الله في عمله وبالتالي فإنه قدمه على أكمل وجه وكن الجيد ان تشعري بالامتنان تجاهه هذه مشاعر طيبة منك ولكن لتعلمي ان اي طبيب كان لبفعل المثل لينقذ مريضة و لم يكن سيتمكن من تحقيق النجاح دون توفيق الله سبحانه وتعالى

شفاها الله و عافاها و جعلها قرة عين لكما اختى الفاضله انا أرى أنه لا داعى في أن تقومى بإعطاء هذا الكتاب للطبيب فهو قام بعمله لا أكثر و قام بأخذ حقه من هذا العمل ، فلا تفكرى في هذا الأمر من الافضل ، و من الممكن أن هذا الكتاب لن يحاز على إعجابه و لن يحب القراءه فيه فهو يخالف معتقداته.

عزيزتى أن هذا الأمر بسيط جداً فلا داعى للقلق من فعله الى هذا الحد فهذا شئ نبيل منك ان تقومى بالتفكير في اهداء شخص ما قام بخدمة لكى هديه بسيطه لشكره على ما قام به ، فيمكنك أن تجعلى زوجك يعطى الكتاب لممرض أو مساعد هذا الطبيب و يطلب منه ان يقوم بإعطائه إلى الطبيب فلا حرج فى ذلك ابداً لكم او له.

اختى الفاضله انا أرى أن هذه الهديه غير مناسبه للطبيب لأنه حتماً يخالف معتقداته الذى تربى عليها طوال حياته و الذى قام بدراستها ، فمن الممكن أن تبحثى عن هديه أخرى مناسبه له أكثر من هذا الكتاب أو من الممكن أن تقومى بإعطائه كتاب آخر ، أو لا يوجد داعى لهذه الهديه اساساً فمثل ما قولتى فهو اخذ المقابل لما فعله.

سيدتي الفاضله انصحك بالبحث عن افكار هدايا اكثر تقدما و اكثر نفعا للطبيب ، فمن الواضح انه طبيب صاحب خبره و معرفه و أما سوف يكون علي درايه بذلك الكتاب او لن يكون مقبل عليه لانه خارج عن دراسته ، فتحي اذا نويتي إعطاؤه كتابا فالأفضل ان تعطيه كتاب عن الطب الحديث و يكون يتحدث عن الطب المتقدم .. وفقك الله

بالطبع ما قام به هذا الطبيب امر جيد و يجب ان تعطيه التقدير المناسب له ، فبالطبع هذا دوره كونه طبيب ، و ايضا وفق بسبب اراده الله سبحانه و تعالي ، و لكن ايضا هو طبيب مهتم صاحب خبره قدم ما في استطاعته بكل عزم و اصرار ، فيحتاج الي التقدير ، لذلك اري ان فكره الكتاب جيده ليس فيها اي مبالغه او تجعله محرج منك او لا يقبل الهديه ، كما انها هديه رمزيه تدل علي تبادل الثقافات ايضا

يا عزيزتي الافضل ان تكتفي بالتقدير من خلال الكلمات فقط لا غير ،، و لا داعي للتطرق الي افكار الهدايه ،، فانت لا تعلمي هل سيقبل الهديه أم لا هل سيوافق عليها أم لا ،، هل سيكون هناك احراج او رد غير مقبول أم سوف يتقبل ،، لا تستطيعي معرفه شخصيته او رده فعله لذلك الافضل تجنب هذا الأمر .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي مررتي به ، فما شعرتي به في تلك التجربه و ما مررت به كان ليس هين او سهل او يمكن تجاوزه بسهوله ، و بالطبع لن تستطيعي نسيان ما قام به هذا الطبيب مع ابنتك ، فاري ان تقديم هديه بسيطه له كنوع من المحاوله او التقدير لن يضرك او يضره ، و خصوصا ان الهديه كتاب طبي سوف يكون عباره عن كتاب يتثقف منه ، اعتقد انه سوف يسعد به كثيرا ، فاقدمي علي تلك الخطوه و لكن بدون تغليف الكتاب او حتي كتابه اي ملاحظه معه

اعتقد ان تلك الأمور لا تكون مفيده او مهمه كثيرا في تلك الأماكن ، فالأطباء يكونوا اكثر جديه و حزم في تلك الأمور ، يقوموا بإتمام عملهم و تقديم واجبهم و أخذ مقابل هذا الواجب او العمل فقط لا غير ، فاعتقد ان تلك الهديه لن يكون لها داعي ، بالطبع هو شعور جميل منك و تقديرا له و لكن في رايي ان شخصيته غير مناسبه لتلك المجاملات .

في رايي انه لا يوجد داعي لتلك المجاملات او تلك الأمور او الهدايا ،، فهذا الطبيب قام باداء عمله و قدم واجبه الذي يجب ان يقوم به و نجح في تلك العملية بتوفيق الله ثم بمجهوده ،، لذلك لا تبالغي في الأمر يكفي ما قدمتي له من مال مخصص لتلك العملية و من شكر سواء منك او من زوجك ،، حتي لا يحدث اي احراج لك او له .. وفقك الله