اعترفت لزوجتي بخطئي فهجرتني

اكيد اذيتها كثير والاسوء انك اعتذرت بعد أن أصبحت عاجزا وضعيف يعني اعتذارك لن يعني لها الكثير

بالنسبة الي اللي ما بيعزني بوقت شدته كيف راح يعزني بوقت ضعفه لما يشوفها صابرة عليه راح يتكبر عليها ولما يرجع بقوته راح يرد لاصله بس بنصحها تتحمل عشان اولادها بس

مثلما جلست معها واعترفت لها بأخطائك إتجاهات حاول الجلوس مرة ثانية وثالثة وفتح الحوار معها واجعلها تتقرب إليك ولا تترك هذا الفراغ بينكما وكل شخص مبتلى في الدنيا فلا تترك هذا الإبتلاء يؤثر على حياتك وعلاقتك مع زوجتك الله يحنن القلوب

وهل جزاء المنكر الا المنكر هل تظن باعترافك لها وانت في حالة ضعف وظلمك لها وانت في حالة قوة سيجعلها تحبك او تعطف عليك لا يا سيدي بل بالعكس انت تجني مازرعت وظننت انك ستبقى بقوتك مدى الحياة ظالما قاسيا فجاءك الابتلاء من حيث لا تدري ولم تجد ذخيرة لها كل ما تجمعه زوجاك عنك ظلم وافتراء فكيف لها ان تتحملك في ضعفك الانسان ضعيف لماذا تريد ان تحملها مالاطاقة لها به انفصالك عنها رحمة بها وكرامة لك

هذه ليست صالحة

ربنا سترك تفضح نفسك

هل اعترفت بخطئك خوفا من الله ام من زوجتك... وهل تريدها ان تسامحك بكل بساطة .. اذا كان الخطأ يتعلق بكرامتها وشرفها فهذه لا تغتفر.....  

تحمل نتيجة استهتارك بمشاعر الناس... انت فقط شعرت بظلمك لها لانها بكت وانهارت... ربما لم تكن تعتبرها انسانا له مشاعر... تريدها ان تتقبل الظلم الفادح لها ولكرامتها بمجرد اعترافك لا حول ولا قوة الا بالله

االآن، لو انك لم تمرض لم تعتذر ولم تعترف بخطئك ولبقيت على ظلمك، هذا هو تفسير ما انت عليه وما فهمته زوجتك، ولو ردت إليك صحتك لرجعت كما كنت،،،، ضعفك هو من جعلك تعتذر وليس ضميرك ايقظك، اخذت شبابها وجئت تعتذر لها عند مشيبها وتريد منها ان تقبل اعتذارك، اذا هي سكتت عنك ولم تعاتبك وصبرت على مرضك تكون زوجة فاضلة وصالحة فحاول ان تعوضها عن سنين الظلم بما تقدر عليه

يا اخي لا تقلق فهي ستعود لك فلا يجب ان تقلق من هذه الناحيه فمهما حدث فهي في النهايه ستعود لك فلا يجب عليك ان تضغط نفسك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط ويحتاج منك الى ان تصبر فقط وستجد ان كل شيى قد انتهى وهي عادت اليك كما يجب 

يا اخي انت فعلت الصواب واحيانا يكون للصواب عوقب بسيطه لكي تجد العيشه الصحيحه بعدها فهي كانت تكرهك اما هجرها لك فهو دليل على انها شعرت بالحب تجاهك وتحاول ان توقف هذا الشعور فيجب ان تظل الى جانبها وان تحاول ان تكون عونا لها حتى تعود لك مره اخرى 

يا اخي العزيز يجب ان تكون اكثر حكمه في التعامل مع الامر وان لا تفكر به على الاطلاق فيجب عليك ان تحاول ان تتعامل معها بهدوء وبحكمه فانت اخطأت في حقها كثيرا على ما يبدو ويجب ان تتحملها وان تراعيها الان فلا يجب ان تفكر في الامر اكثر من اللازم ابدا 

يا اخي هي هجرتك وانت كنت تؤذيها في السابق فهي صبرت عليك وجاء وقت ان تصبر انت عليها وان تتحملها مثلما فعلت هي فعي ابدت حسن نيتها بتحملها لك وهنا ياتي دورك بان توضح حبك لها بتحملك لها ولهجرها لك وان تحاول ان تتقرب منها من جديد 

اعترفت لزوجتي باخطائي فهجرتني هي لم تهجرك  ولكنها تحتاج بعض الوقت لاعاده ترتيب افكارها وتفكر في المستقبل وكيف تكون العلاقه بينك وبينها بعد ذلك. يجب عليك ان تفقد صامتا فانت فعلت ما يمليه عليك ضميرك انك تكلمت معها بطريقه مباشره وسرحت لها عن طبيعه ما اصابك. واعترفت مبكو خطاويك في حقها. يمكن هي الان تحاول ان تغفر لك. يمكن ان تتركها بعض الوقت ثم بعد ذلك تحدث معه بهدوء واخبرها كيف ترى الحياه بينكما في المستقبل و استمع اليها وانصت جيدا.

هي امراه قد تعرضت الى مشاكل كثيره بينك وبينها وظلم كبير طوال سنوات زواج وتشعر لان كل شيء قد نهار ام انها وخاصه بعد مرضك  وانك الان بعد ان فقدت قدرتك الجنسيه تحاول استرضاء ها. حتى وان اختارت طريق الانفصال والرحيل من حقها. حاول ان تضع  لها الاعذار. ما تنظر من خلال نظراتك  كم جرحت زوجتي؟

اخي من الواضح ان زوجتك تحمل بداخلها الذكريات المؤلمه من طريقه تعاملك معها وتشعر لانها تريد اخراج كل هذه الطاقه السلبيه من داخلها يمهلها بعض الوقت حتى تستطيع هي ان تتخذ القرار المناسب اماتكم معك واما تطلب الطلاق ولكن حاول ان لا تقتلك المشاكل بينك وبينها ولا تشعر انها هجرتك لانه عاجز جنسيا بل بالتاكيد اهي بداخلها سرعات كثيرا وتحاول ان تفكر جيدا حتى تتخذ القرار المناسب امال لها الوقت ولا تحاصرها بل تجنب تماما ان تضغط عليها بالله عليك ان تقرر بينك وبين نفسك انني زعلت زوجتي وندمان.

يا أخي اصبر عليها انها شعرت أنها انتصرت عليك و أنها أخذت بثأرها لمن في وقت متأخر ,, الاعتراف بالذنب أمام شخص ظلمته ربما يسبب في فتح الجروح القديمة و تماماً و كأنك للآن لا زلت تخطىء و أنت تقول أنك خسرت زوجتي و هجرتني ,, لا يمكن الحكم على علاقتكم الآن الا من بعد أن تهدأ قليلاً و تتركها تقرر كيف ستكون علاقتكم فيما بعد