هل التيسير في الزواج يقلل من قيمة العروس

من وجه نظري انه يجب ان تعزز المرأه من كرامتها و ترفع من مكانتها و لا تتنازل عن جميع طلباتها و شروطها ، لان التنازل في تلك المرحله يكون بدايه التنازل فيما بعد في كل الامور ، و لا يقدر الجميع تلك الخطوه التي قامت بها بل يعتبروها حق مكتسب ، فانصحك بعدم التنازل في حقوقك الي تلك الدرجه 

بالطبع تلك التنازلات لا تقلل منك كعروس و لا تقلل من قيمتك ، علي العكس اذا كان شخص عاقل و حكيم و صاحب دين حقاً ، لن ينسي تضحياتك و لن ينسي وقوفك بجواره في تلك الازمه و تحملك لظروف حياته ،، وسوف يعوضك فيما بعد و لذلك انصحك بان تتوكلي علي الله طالما ان خطيبك صاحب دين و خلق 

لقد وصلتي نحن معشر الرجالما فعلته هو عين الصواب وإنما يدل على امرأة ناضجة تقدر الأمور وتوزنها وان تكون بداية موفقة لك ومن ترك شيء لله عوضه بخير منه وصاحب والثابت على الحق يحترم ولا تهتمي لكلام الناس واعلمي أن زوجك يريد منك كما تريدي منه فالزوجة الصالحة هي تسعد زوجها وتدير بيتها وان ليس عن سذاجه وضعف بل ان تكون شريكة في جميع شأنه  

يا اختي نحن لسنا في زمن الصحابه ، نحن في زمن الفتن التي لا ينجو منها احد الا برحمة الله . بصراحه اراها حقا سذاجه، ان تتنازلي،عن مهرك خاصة ان كان الشاب مقتدر او يستطيع . فالله الشباب تستدين اليوم حتى تتزوج.  مهرك هو حقك الذي،كفله لك الشرع . اريد ان اقول لك شيء ، ايام الرسول صل الله عليه وسلم وايام الصحابه لم يكن هناك كتب كتاب، كان فقط كلمه من الشاب وكلمه من ابو الفتاه . لانهم كانوا رجالا انذاك، لكن اليوم مع فساد اخلاق الشباب اصبح لا بد من ان يكون شيء يضمن الفتاه حقها. واليوم حقا لا يمكن معرفة الشاب الا بعد ان تعيشي معه. جميل ان يكون الشاب علىخلق ودين ولكن حقا لا بمكن معرفة الشخص الا بعد العيش معه. فليكن مهرك بالوسط لا غالي جدا ولا رخيص جدا، يعني شيء معقول. حتى لا تقولي يل ليتني ويا ليتني .  وبالنسبه للقرآن، او المصحف هذا اعتبريه هديه فالمهر حقا ان تحفظي القران وتعملي به وهو كذلك. وليس مجرد مصحف على الرف .وفقك الله وانار بصيرتك . 

اسمعي كلام اقاربك فهم ادرى بمصلحتك ....قران خليه بينك و بين  ربك مو مهر

المهر حق للمرأة ليس معناه ان يحسن الزوج اليه بل واجب يحسن اليها حتى لو كان مهرها ذهب جبل احد فهذا اراد تزويج ابنته لنبي الله موسيى و مع ذلك لم يتنازل عن مهر ابنته" قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ

طيب تنازلي عن مهرك احنا شو داخلنا؟؟ مو فاهمة ليش جاية تبكي على غلاء المهور ...تنازلي حقك

لا يخفى على عاقل ما في غلاء المهور من المفاسد والمضار التي منها انتشار العنوسة بين الجنسين ، وإثقال كاهل المتزوجين بديون يرزحون تحت وطئتها لسنوات عديدة ، لذلك كان من هدي الإسلام تخفيف مؤونة النكاح ، فانت علي صواب يا عزيزتي اثبتي علي موقفك و سوف يجازيكي الله خيرا علي ما تقومي به

اختي الغاليه يجب علي اهلك الموافقه علي رايك ، و أن يقدموا مصلحتك وأن يزنوا الأمور بميزان الشرع لا بموازين العرف والعادات المخالفة لهدي الإسلام، وليكن نظرهم كون هذا الشاب متصفا بالدين والخلق، فإن ذلك هو غاية المطلوب في الأزواج، و لا يهتموا بامور المال و المتطلبات التي ليس لها داعي لانها غير مفيده و في باقيه

اختي الغاليه انت تفكري بطريقه صحيحه و يجب ان لا تغيري رايك من اجل الناس ، فلقد حث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على تيسيير أمور الزواج؛ حيث قال (أعظم النساء بركةً؛ أيسرُهن مؤنةً)، كما أن التيسيير في الزواج كان من هدي الصحابة رضي الله عنهم ، و التخفيف من مظاهر الزواج والتكاليف وإجراءات الحفلات، والتخفيف من المهور، وعدم المغالاة فيها، وجعل ذلك بما يتناسب مع أحوال الشباب، وخاصه في بداية حياتهم امر عظيم و سوف يكون فائدته في حياتك مع زوجك فيما بعد كبيره انشاء الله

هوه م حيقلل من قدرك بس ادا زوجك محترم فيما بعد وقت الغضب لايقلل منك ويقول م صدقتي ب رجل وقللتي المهر الرجال كدا طبعهم وادكر لك قصه وحده م اخذت مهر وتزوجت صار يستنقص منها زوجها وانها رخيصه راحت لاهلها  وشكت ع ابوها قام ابوها طلب لها مبلغ عالي جدا او يطلقها قام وعطاها الزوج بعدها م عاد يعايرها برخص هو انتي ك خطوه منك ممكن صح بس ضد لقيمتك عند زوجك 

بالطبع معك حق و لا يوجد جدال في رايك ، و لكن اذا نظرتي الي حياه الناس من حولك فسوف تجدي انه لا يمكن الشعور بالامان و الثقه في شخص الي تلك الدرجه بكل اسف ، و ايضا سوف تجدي ان من تتنازل في البدايه تستمر في تلك التنازلات طوال العمر ، و لذلك يجب ان تحفظ المرأه حقوقها و يجب ان تعزز من كرامتها و قيمتها ، و لا تتهاون في طلباته حتي يعرف انها عزيزه و لا يجب التفريط فيها .

بارك الله فيك يا اختي و ياليت جميع الفتيات مثلك ، فنحن الشباب اصبح من الصعب علينا اخذ خطوه الزواج بسبب تكاليف الزواج الباهظه و بسبب الشروط و الالتزامات التي ليس لها داعي من الاساس ، و تكون نيتنا الزواج و تكوين اسره صالحه و لكن بسبب تلك الظروف يصعب اتخاذ تلك الخطوه ، فاستمري علي هذا النحو و كوني قدوه للآخرين 

علي العكس تلك الخطوه التي قمتي بها خطوه كبيره ، و تدل علي ان نيتك للزواج سليمه و نيتك الاساسيه هي تكوين اسره قائمه علي الحب و الرحمه و السعاده و تفكيرك غير مادي و لا تتزوجي من اجل تأمين حياتك فقط ، بل تتزوجي من اجل فكره الزواج الاساسيه و الساميه .. فبارك الله فيك يا ابنتي و بارك في حياتك 

ابنتي العزيزه المهم في الامر ان يكون قرارك و اختيارك نابع منك و ليس بالضغط من اي شخص ، فلا يجب ان تقرري مسار حياتك و طريقه زواجك الا بناء علي رغبتك و رضاكي و تفكيرك ، فاذا كنت مقتنعه بتلك الخطوه فيجب ان تستمري فيها و لا تتراجعي من اجل اراء الآخرين 

ارى يا عزيزتي انك مقتنعه بفكرتك وهذا يجعلها صحيحه فيكفي ان تفعلي ما انتي مؤمنه يه ولا يهم اي شيى اخر ففي الاغلب لا احد يعلم اين الصواب واين الخطا والامر يكون نسبي ففي بعض الحاللت يكون اختيارك يليم ومع بعض الاشخاص الاخرين يكون خطا فالامر يعتمد على الوضع المحيط وعلى كل حاله 

امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بان نيسر ولا نعسر وعليكي ان تعلمي ان كلام اهلك لا قيمه له امام كلام الرسول صلى الله عليه وسليم فاعلمي هذا جيدا واخرجي من تلك الحالة في اسرع وقت ممكن واهتمي لخطيبك الذي سيكون زوجك عن ما قريب ولا تفكري في اهلك او كلامهم ابدا مهما حدث

امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بان نيسر ولا نعسر وعليكي ان تعلمي ان كلام اهلك لا قيمه له امام كلام الرسول صلى الله عليه وسليم فاعلمي هذا جيدا واخرجي من تلك الحالة في اسرع وقت ممكن واهتمي لخطيبك الذي سيكون زوجك عن ما قريب ولا تفكري في اهلك او لاكمهم ابدا مهما حدث

بالنسبة لمقدار المهر في الشرع راجعي فتاوى العلماء افضل.اما بالنسبة للتنازلات من احل تيسير الامور فلا بأس واكثر النساء بركة ايسرهن مؤونة ان شاء الله.