المباني الجديدة في المنام

السلام عليكم، قبل سرد منامي احب أوضح اني مطلقة افكر في استئجار شقة اجلس فيها وحدي انا وبناتي بعيدا عن بطش اخوتي. وكنت اعمل بمكتب تحفيظ القران الكريم لكن تركته. (المنام) :رأيت اني ذاهبة لمكتب التحفيظ لأخذ شيئا،كان بابه على الطريق، ودور أرضى، وهو بالحقيقة غير ذلك، وكنت اريد اخرج بسرعة قبل ما تراني صاحبة المكان، وتفقدت مالي فوجدت أن وقع مني خمسة جنيهات، فأخذت امشي_ومعي بناتي _من حيث أتيت ابحث في الأرض عنها، فوجدت عشرة جنيهات ونصف ليست لي، لكن وضعتها بجيبي وركبت سيارة أجرة، ورأيت مباني جديدة تبنيها الدولة للشباب فقلت للسائق نزلني هنا، قلت لأحد المسؤولين اريد كراسة تقديم على شقة فقال لي تعالي غدا الخميس صباحا، نحن هنا احد وثلاثاءوخميس، ثم قال لي بعد كلام بسيط هنا واحدة واعطاني 2 جنيه ورق قديم وذهبت للشباك وقلت اريد كراسة تقديم، فالرجل _وكان يرتدي زي العسكر _استهزا بالمال ونظر للرجل الآخر وقال كلمة لا اتذكرها لكنها جرحتني، فاشرت بيدي، لا أريد منكم شي، انتم لا تمثلون الجيش المصري، وتقريبا ذهبت، وركبت سيارة أخرى وذهبت لبلدة أخرى ومعي بناتي كل هذا، رأيت وانا بالسيارة طريق القطار، والمحطة أغلقت الطريق لقرب مجيء القطار، وقلت بنفسي استر يارب لا يخرج عن طريقه لأن الطريق كان مرتفع، فخرجت العربة الأولى عن الطريق ونزلت أسفل، ورأيت فتاة تحمل حزام ناسف فقلت بلغوا عنها بسرعة وتقريبا أخذنا الحزام ورميناه ونحن بالسيارة، وقلت للناس ابعدوا عن هذا أنه حزام ناسف، ووصلت مكان للدراسة وخلفي رجل كأني رأيته من قبل، كنت ذهبت له من أجل رجوعي للدراسة، ونظرت لإحدى بناتي وقلت لها مضطرين نظل هنا، ولا اتذكر إجابتها، وقلت لها مضطرين يا ابنتي لم يعد لدينا مكان نذهب له، هي بالمنام كبيرة قليلا والحقيقة لاتزال صغيرة