حلمت أني في قاعة ليس فيها مقاعد ومسؤول يلقي خطاباً

رأيت أني في قاعة ليس فيها مقاعد وهناك مسؤول سوداني سيلقي خطابا والناس تنتظر، جاء وخطب بالناس ولكني لاأذكر من كلامه شيئا الآن، وجاء زوجي وقمت أنا أصلي، كلما قمت بحركة في الصلاة كان زوجي يقدم لي انتقاد( لاترفعي رأسك بالركوع، لا تقولي كلمة "جوع " في السجود ونحو ذلك)، ، انتهيت من الصلاة وكنت أمسك بهاتفي فأخذه مني رجل سوداني قصير القامة وقال وهو يكلم زوجي: هات الهاتف لأضع لك رقمي ومنشور تنشره وتسوقه لي في النت وأعطيك عليه نقود، قال له زوجي: هات الهاتف أنا أسجل رقمك، كان الرقم عبارة عن أسماء لعدة صبية وفتاة كانوا يقفون ليلقنوا أسماءهم تباعا ليتكون رقم الهاتف! (اسم الفتاة حسناء) انتقل بنا المشهد جميعا مع الأولاد إلى أرضين متجاورتين مشجرات، ويفصل بينهما طريق ترابي ضيق، انتقل الأولاد والنساء للأرض المقابلة لأنها آمنة أكثر من التي نقف فيها، كان هناك قناص بين الأرضين يترصد لمن يعبر من الأرض الأولى للأخرى، وانتقلت بدوري لتلك الأرض بدون خوف من القناص وقلت في نفسي:" مو ضروري القناص يصيب كل حدا بيمر", وزوجي أيضا وقف قليلا بين الأرضين ينظر للأفق دون خوف ،ثم انتقل معنا، اقتربت من الأشجار المحيطة فوجدت على كل شجرة تقريبا جرادة، فهربت كي لا تخيفني بها امرأة من معارفي اسمها "أسمهان" وجدت باب غرفة أمامي فدخلت وأغلقت الباب خلفي فوجدت زوجي ومعه صبي في السابعة تقريبا، قلت له: لم أعرف أنك هنا، وسررت بذلك،، ففتحت "أسمهان" الباب ولم تدخل لأن الغرفة خاصة بنا، ورمت على الأرض جرادة ميتة فذهب إليها الصبي وهرسها فصارت مثل القشور انتهى المنام مقيمه وزوجي في السودان اتمنى تفسيرها بالتفصيل الممل وبخاصه الجزء الأخير وشكرا لجهودكم في تفسير الرؤى