سخرت نفسي لتربية أبنائي وتركته يشبع من نزواته

متزوجه من 30 عاما زواج تقليدي كانت حياتنا طيبه احببته بجنون ومع مرور السنين بدأت اكتشف سخصية اخرى لا يستطيع العيش بدون الجنس الاخر يتعامل مع جميع النساء بلطف الا انا يصور نفسه الفارس اللي راكب حصان ابيض وانه حلم اي سيده وفعلا ينخدعن فيه وكل عام علاقه اخرى واكتشفها صدفه حتى اكتشفت ان له سكن خاص به تزوج فيه وعندما علمت تركها المهم عاد لبيته واولاده قلت خير سافرت لبلدي بأودلادي للاستقرار وتركته بالغربه وحده لان وجودي لم يمنعه من الغلط بالعكس انه كان سعيد لنزولي بلدي في الاجازات كان لا ينظر لي ولا يهتم فشكوت همي لله .... لقد رزقني الله الابناء وهم كانوا اعظم هديه من ربما سبحانه وتعالى واكتفيت بهم .... الان بعد مرور كل هذه الاعوام يطلب مني الرجوع معه للغربه مع اولادي لنستقر ونترك بيتنا واهلنا وكل ما اكرمنا الله به ... لانه فجأه اكتشف انه ليس له احد في الدنيا غيرنا وانه يحتاج لي ويردد هذا حقي كزوج ومن واجبي ان اكون بجانبه ولا اتركه والا فأنني لا اصل لي ولست بالزوجه الصالحه لانني لم انفذ قراراته الصادمه للجميع ... حيرتي هنا لقد سخرت نفسي لاولادي وتركته لنذواته وعندما ضاعت صحته جاء يبحث عني لاكون ستر وغطاء له واشبع رغباته بحسب قدراته المتوفره .... اما انا فلا يهم هل انا راضيه او مكتفيه المهم نفسه ثم نفسه . ابنائي في حاجه لي ولم تكتمل رسالتي معهم فهل اضحي بنفسي وراحتي التي وجدتها وانا بعيدة عنه ام انفذ له ما يريد واتنازل .... خوفي الوحيد ان قراري بوجودي ببلدي مع ابنائي هل فيه غضب من ربما سبحانه وتعالى هل سأكون ملعونة والملاىكة ستلعنني لانني لم انصاع لرغباته