خطيبي مستفز وأناني ولا يفكر باهتماماتي أبداً

المشكلة بدأت على ٣ مراحل، رفففضضض تااااام، قبول وفرح مع قليل من التردد، تقلب يوم مبسوطة ويومين زعلانة وهكذا. اول ما عرفت الشخص الذي تقدم لي رفضته رفضا قاطعا بسبب معرفتي المسبقة باسلوب حياة عائلته الذي لا يعجبني ابدا، اكتشفت حسابه على مواقع التواصل تفاجأت وتفاءلت، لم اعجب اعجاب كامل ولكن تفاءلت فيه الخير وتأملت إشارات كثيره متعلقة بهذه الخطوبة، وافقت وحصلت الشوفه وتمت الخطوبة ولكنها غير معلنه بعد. اعرف انه لا يعمل بعد اي لم يجد فرصته ، وانني سأسكن في بيت اهله ، وان هناك احتمال بانه سيذهب لاستكمال دراسته في البلد س واحتمال البلد ص واحتمال البلد ج متى ما تسهلت له اجراءات السفر ، كانت القبول به والتنازل عن الامان المالي والسكني دافعه انه شخص متفتح مجتهد في دراسته جدا -حسب ما اخبرني والدي- فاطمأننت انني سأجد فيه الشخص المتفهم الذي لن يقوم بمنعي من تحقيق اهدافي التي اعمل لاجلها وهذا من اهم الصفات بالنسبة لي في شريك الحياة. المهم طيلة فترة الخطوبة تراودني شكوك ووساوس واتنكد واتكدر واقول انني اريد فسخ الخطوبه فيقنعني بانه شاب متميز وغير تقليدي وواعي ومثقف وبانه من اسرة معروفة بعلمها واخلاقها -وضعهم المادي يمكن ان يقال انه اقل من وضع اسرتي المادي بفارق بسيط- وانني ان فسخت فسأكون فرطت في شخص ذهب متميز افضل شاب تقدم لي في نظر والدي. فأخاف واتراجع واصدق مديح والدي عنه فيرتاح قلبي واسعد به. ثم اجد نفسي اقلق ثانية وارى انه ليس هو الشخص الذي تأملت ان يكون وصرت انتبه لعيوبه واجلس بالساعات على حسابه في انستقرام ابحث عن سبب واحد يجعلني اتمسك به، حتى تواصل معي في يوم على صفحتي في فيسبوك ففرحت وقلت انه كما ظننت واذا به لا يتحدث عن شي سوى نفسه ويقول انا وانا وانا ثم في اخر المحادثة يسألني سؤال عابر لا قيمة حقيقية له. وكل مرة اتعرف عليه اكثر واكثر اجد اننا مختلفين تمااااما بكل ما يحمله الاختلاف من معنى مثلا اقول له احب القراءة في المجال الفلاني فيقول انا لاا اطيق هذا المجال، ويبدأ بذكر سلبيات المجال الذي احبه جدا واستمتع به جدا. تضايقت بعض الشيء. ثم حاولت تقبل الموضوع وعادي. كل مرة كنت اكتشف انني احب الاشياء التي لايحبها والعكس. واهدي نفسي واقول كل شي سيكون كما تريدين. اخبرني ان سكني معه في بيت عائلته سيكون صغير جداً والمطبخ سيكون مطبخ عائلته. لم اعطي رأيي. سكتت من كثر الصدمة ثم قلت ان شاء الله سيتسهل كل شي ويتغير (الموضوع صدمة بالنسبة لي لاني اسكن مع اهلي في فيلا كبيرة لي غرفتان واحدة للنوم والاخرى للمكتب والتسلية والدراسة سابقا ولا اقوم بغسل ملابسي وانما العاملة المنزلية هي من تقوم بهذا باختصار اعتبر فتاة مدللة) لا اعلم لماذا لم اكن اعي بذلك اعني لم اتخيل في يوم ان تقوم اسرة بمنح ابنها المتزوج غرفة واحدة وحمام واحد ومطبخ للجميع. هذا ليس المهم ما فجرني حقا وادخلني في نوبة بكاء عندما استدرجته بسؤال عما اذا صارت لي فرصة عمل احلامي في مدينتي الام ولا زلنا في الغربة "التي لا يعلم بعد اين ستكون" وللحصول على هذه الفرصة احتجت ان اعود لاحققها قبل ان تنتهي غربته ماذا ستكون ردة فعله. قال فيما معناه انه لن يسمح لي بالعودة لانه لا يؤمن بالفرص قلت انا اؤمن بالفرص وان الموضوع يخصني تجاهلني تماما وبدأ باعطائي محاضرات في كرم الله في عطاءه وكلام كثييييير لا اجد له تبرير. قلت له انني لا ارى علاقة الزوجة بزوجها يتخللها استئذان او موافقة لتحقيق طموح قال بانها تسمى انسجام . القنبلة الثانية اكتشفت انه غير متفوق في دراسته معدله جيد. موضوعان بسيطان خلوني انفجر من البكاء. ايش اسوي قولولي كل ما افكر اقول لاهلي اخاف ادخل نفس الدوامة هل انتظر ان يخرج شي اسوأ منه ام احاول استفزازه ليكرهني هو ويفسخ الخطوبة من نفسه ام ماذا؟ لا تقولوا لي السكن وانه لا يعمل وان مستقبله مجهول هي المشكلة الاكبر فوالله تالله بالله خلصت دموعي وبح صوتي وخسرت من الوزن ما خسرت ووالدي يقنعني انه المستقبل امامه كبير وانه سيجد وظيفة اكييييد. خطيبي حمار وغبي ومستفز وجزء كبير مني يتمنى فسخ الخطوبة والجزء الاخر خايف ومترددة. حسبنا الله ونعم الوكيل .