تائهة بين رغبتي في تكوين عائلة وبين خوفي من إعادة خيبة الأمل

تاءهة بين رغبتي في تكوين عاءلة وامومة وبين خوفي من اعادة خيبة الاملانا فتاة ولدت في عاءلة بسيطة توفيت امي وانا بعمر 15 وتزوج ابي مما احدث ثغرة في مشاعري واحتياجي للحنان من طفولتي وانا متفوقة في الدراسة وخرجت للعمل في العطل الصيفية لكي اوفر لنفسي حاجياتي المادية للدراسة ومرت السنين وانا اعمل وادرس حالمة باليوم الذي انجح فيه في تحقيق حلمي وقد تحقق اخيرا وانا اليوم استاذة جامعية والحمد لله ة في خضم عملي الموسمي تعرفت على رجل خلته رجل حياتي الذي سيعوضني على كل عذابات الحياة وقد عرف فعلا كيف يقنعني بذلك لقد حكيت له كل ما في قلبي وشرحت له نفسيتي ولم اكن ادري اني بذلك اسلمه سلاحا يستخدمه ضدي. كان مثل الملاك الحارس في فترة التعارف و الخطوبة كان سندا وهذا كل ما كنت ابحث عنه رغم ان كل من يراني معه يقول لي تستحقين افضل منه انت جميلة وخفيفة ضل لكنه كان افضل الرجال جميعا في عيني رغم الفوارق في المستوى الدراسي والتي والحق يقال لم تكن سببا في قراري بالطلاق لاني كنت اعرف كيف ادير هذا الموضوع . قبل الزواج بشهر وبعد عقد القران تغير تماما اصبح عصبيا فقلت ربما هذا شد اعصاب قبل الزواج ولكن اكتشفت بعد الزواج انني تزوجت رجلا اخر بشخصية اخرى غير الذي احببت لديه ديون كبيرة ولم يخبرني ساعدته في تسديد جزء منها غير ان المصيبة انه لايحب ان يعمل ويقضي كامل اليوم ناءم كما انه لم يعد يهتم بي ابدا رغم انني حاولت لمدة سنة كاملة اصلاح الامر حتى عاءلته يحبونني جدا لانني فعلا طيبة وصاحبة مواقف وصل به الامر ان قال لي عندما سالته لماذا تزوجتني قال اعجبتني فقررت ان احصل عليك مهما كان الثمن. كان الثمن ان عرف نقطة ضعفي ان اشكو من نقص في الحنان والمشاعر فصور نفسه ملاكا. عندها قررت الطلاق وحصلت عليه وانا الان بعمر 29 وهناك عروض للزواج لكني مرعوبة من خيبة امل اخرى ارجوكم خبراء النفس حلوها ارشدوني الى تقنيات استطيع بها اقناع نفسي ان المستقبل افضل فانا اريد بشدة ان اصبح اما شكرا